مديوني وهران-الحماما تتأّلق و مغفور يسكت منتقديه

عادت تشكيلة فريق مديوني منتشية بفوزها بخماسية نظيفة ضد أمل مغنية،أشبال مغفور احتفلوا في الحافلة في طريق عودتهم لوهران و رقصوا و غنوا مطولا،ويعود الفضل في الفوز للمسيرين و المدرب و كل اللاعبين الذين سيعودون ظهيرة الأحد للتدريبات.

اللاعبون كانوا في قمة التركيز

تنقلت تشكيلة الفريق في ساعة مبكرة يوم الجمعة لمغنية،و قبل الرحلة تنقل نائب الرئيس بلقاسم نور الدين لملعب بوعقل نقطة انطلاق الوفد و شجع اللاعبين الذين كانوا في قمة التركيز و تنقل معهم المدرب مغفور في الحافلة التي شهدت هدوء كبير من قبل زملاء دباب الذين شعروا بالمسؤولية التي كانت تنتظرهم و كانوا في قمة التركيز.

سيطروا بالطول و العرض على المباراة

خرجت عناصر فريق مديوني تحت تصفيقات بعض الحضور في ملعب الإخوة نوالي حيث أمتع أشبال مغفور الجميع في مباراة عرفت سيطرة مطلقة للفريق الذي وصلت تمريرات لاعبيه في بعض الفترات لأكثر من 20 تمريرة كما كان زملاء بن جلول قادرين على  تسجيل فوز بعشرة أهداف على الأقل.

مغفور أشرك نفس تشكيلة لقاء الحساسنة

فضل المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق المحافظة على نفس التشكيلة التي أطاحت بالحساسنة بثلاثية في الجولة الماضية ،حيث أشرك الحارس مرشود في الحراسة،في خط الدفاع لعب يوسفي على اليمين و دحو على اليسار ،في محور الدفاع شارك الثنائي شردوان و بن زرباج،وسط الميدان تألق بقيادة الثلاثي طالول،عتي و طاكيشي، في الهجوم لعب بن جلول ، راجي و فقيه هذه التشكيلة أعطت كل ما عندها و نالت ثقة المدرب مغفور.

ثمانية أهداف في لقائين تؤكد قوة الفريق

تألق فريق مديوني أصبح على كل لسان حيث لم يصدق البعض الفوز بخماسية كاملة ، الفريق سجل ثمانية أهداف كاملة في مواجهتين فقط بمعدل هدفين في كل جولة بعد مرور أربعة جولات،كل هذه الأهداف لم تكن مجرد ضربة حظ بل راجعة للعمل الكبير المنجز ولتواجد لاعبين أصحاب نزعة هجومية في انتظار تماثل بن عيسى للشفاء من الإصابة و استرجاع دباب لمستواه الحقيقي .

فقيه هداف البطولة بأربعة أهداف

سجل خريج مدرسة مولودية وهران منير فقيه هدفين في لقاء الحساسنة في الجولة الثالثة كما أضاف ثنائية أخرى في لقاء مغنية،اللاعب الخلوق جعل من نفسه هداف البطولة لحد الآن بأربعة أهداف و يطمح لتسجيل أكبر عدد من الأهداف.

مغفور يرفع أسهمه و يرد على المشوشين

قدم زملاء فقيه ما عليهم في المباراة و أثبتوا أنهم سيقولون كلمتهم في البطولة لكن الفضل الأكبر في النتيجة يعود للمدرب مغفور الذي طالب في أكثر من مرة بالصبر على التشكيلة و كان واثقا من تألقها بمرو

ر المباريات،مغفور تعرض لحملة غير مبررة من طرف بعض المقربين وكان سيقدم استقالته ضد الحساسنة لكنه تراجع ،المدرب تعرض  لضغوطات و رد بالخماسية ضد مغنية على أعداء النجاح و بعض الدخلاء على كرة القدم، مغفور كانت معه العدالة الإلهية و كما يقال من حفر حفرة لأخيه وقع فيها و المدرب بنيته الصادقة وقع في سلسلة النتائج الإيجابية و نال ثقة الجميع .

حجازي زكرياء