عادت عناصر فريق مديوني وهران للتدريبات ظهيرة الأحد بتعداد شبه مكتمل،حيث إستأنفت العناصر التي غابت عن مواجهة الرمشي،الحصة جرت في ظروف عادية وهنأ بعض اللاعبين الغائبين زملائهم الذين شاركوا.
ضيع الفريق المركز الثالث لصالح نصر السانيا المستفيد من تعادل أبناء الحماما الذين تعثروا في لقاء سان ريمي و ضيعوا نقطتين مهمتين ثم عادوا بنقطة من الرمشي،المتتبع لمباريات الفريق يدرك جيدا أن فريق مديوني يملك تشكيلة قوية أحسن من التي كانت الموسم الماضي ،حيث يوجد لاعبين أصحاب خبرة،و شبان و آخرين أصحاب نزعة هجومية .
النادي يحتل المركز الرابع بفارق ثمانية نقاط عن المتصدر وداد مستغانم،زملاء هداف البطولة منير فقيه سجلوا 12 هدف و يعتبر خط دفاعهم من بين الأفضل بتلقيه لأربعة أهداف فقط في عشرة جولات.
التشكيلة تضم واحد من بين أفضل الحراس في البطولة وهو مرشود الذي تألق في عدة مواجهات و تلقى هدفين فقط منذ مشاركته في الجولة الثالثة،خط الدفاع تألق بتواجد شردوان و حمادوش و المناصب ستكون غالية في وسط الميدان الذي يشهد منافسة شرسة.
الفريق محظوظ بتواجد ثلاثي الهجوم صاحب الخبرة فقيه،دباب و بن عيسى و حتى بن جلول، وحبشاوي بإمكانهما صنع الفارق ، كل هذه النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن ربما تزعج البعض و لا تعجب البعض الآخر ،في حين عبر العديد من عشاق النادي عن رضاهم التام عن النتائج.
اللاعبون لا يمكن محاسبتهم على أي شيئ لأن الإدارة لم تحدد هدف الصعود و إكتفت بالتصريح على لسان الرئيس أن الفريق سيلعب على البقاء،الأسبوع الماضي غضب بعض اللاعبين من خصم جزء من المنحة التي يدينون بها بسبب تضييع نقطتين ضد سان ريمي،كما أن الرئيس تحدث معهم و طالبهم بالفوز داخل الديار و غضب من التعادل.
أغلب عناصر الفريق غضبت و استغربت من عدم تشجيعها لأنها حققت نتائج حد طيبة و طالب البعض منهم أن يتم تحديد الهدف الذي سيلعب من أجله الفريق حيث يطمح زملاء بن عيسى للتنافس بكل قوة على البوديوم لغاية آخر جولة.
حجازي زكرياء
