مر أكثر من خمسة عشر يوما على الإجتماع الذي جمع بين مناجير فريق مديوني وهران قادة بلحسن و الراغب في الترشح للرئاسة أمين شادلي الذي أصر على تولي زمام أمور النادي و قدم مشروعه للإدارة التي منحت له الضمانات بالمرافقة و تسهيل القيام بمهامه و عدم عرقلته ، لغاية اللحظة لم يطرأ أي جديد و لا تزال الأمور على حالها.
هذا هو الوقت المناسب لإحداث التغيير و عقد جمعية عامة استثنائية لتقديم إستقالة الرئيس الحالي هواري آيت الذي لن يقدر على توفير السيولة المالية في ظل المشاكل الكبيرة التي أحاطت بالنادي.
يد واحدة لا تصفق و عانى الرئيس كثيرا هذا الموسم رفقة المناجير العام الذي ينتظر أن تتضح الرؤية و يتقدم من جديد أمين شادلي الذي قدم شروط لم تكن تعجيزية و لا مستحيلة و يرغب بشدة في رئاسة النادي الذي فقد بريقه و أصبح يعاني على مر السنوات التي مضت ، فريق يلعب البقاء كل موسم و جمهور هجر المدرجات.
المشروع الجديد هو تكوين فريق قوي يلعب الصعود في الموسم الثاني و الحفاظ على أبرز اللاعبين الشبان الذين تزخر بهم مدرسة مديوني وهران.
التغيير يراه البعض أنه ضروري في الوقت الحالي و يجب أن يحدث في أقرب وقت ممكن حتى يتم إعطاء العضوية للمترشح الجديد ، أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي سبورتينغ مديوني رحبوا بالفكرة و طلبوا عقد إجتماع مع الرجل من أجل الإستماع لمشروعه الذي سيأتي به للنادي.