مديوني وهران-الأمور تراوح مكانها و الوضعية الإدارية غامضة

مديوني وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

مر أكثر من خمسة عشر يوما على الإجتماع الذي جمع بين مناجير فريق مديوني وهران قادة بلحسن و الراغب في الترشح للرئاسة أمين شادلي الذي أصر على تولي زمام أمور النادي و قدم مشروعه للإدارة التي منحت له الضمانات بالمرافقة و تسهيل القيام بمهامه و عدم عرقلته ، لغاية اللحظة لم يطرأ أي جديد و لا تزال الأمور على حالها.

هذا هو الوقت المناسب لإحداث التغيير و عقد جمعية عامة استثنائية لتقديم إستقالة الرئيس الحالي هواري آيت الذي لن يقدر على توفير السيولة المالية في ظل المشاكل الكبيرة التي أحاطت بالنادي.

يد واحدة لا تصفق و عانى الرئيس كثيرا هذا الموسم رفقة المناجير العام الذي ينتظر أن تتضح الرؤية و يتقدم من جديد أمين شادلي الذي قدم شروط لم تكن تعجيزية و لا مستحيلة و يرغب بشدة في رئاسة النادي الذي فقد بريقه و أصبح يعاني على مر السنوات التي مضت ، فريق يلعب البقاء كل موسم و جمهور هجر المدرجات.

المشروع الجديد هو تكوين فريق قوي يلعب الصعود في الموسم الثاني و الحفاظ على أبرز اللاعبين الشبان الذين تزخر بهم مدرسة مديوني وهران.

التغيير يراه البعض أنه ضروري في الوقت الحالي و يجب أن يحدث في أقرب وقت ممكن حتى يتم إعطاء العضوية للمترشح الجديد ، أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي سبورتينغ مديوني رحبوا بالفكرة و طلبوا عقد إجتماع مع الرجل من أجل الإستماع لمشروعه الذي سيأتي به للنادي.

حجازي زكرياء