تفادى فريق مديوني وهران تعرضه لثاني هزيمة على التوالي داخل الديار و نجا من فخ فريق مثالية تيغنيف الذي كاد أن يعود بالزاد كاملا من ملعب الحبيب بوعقل في مباراة ظهر فيها الفريق بوجه شاحب في أغلب فترات اللقاء و ضيع الفريق المنافس العديد من الأهداف في الشوط الاول ، أبناء الحماما إنهزموا قبلها برباعية كاملة ضد شباب الأمير عبد القادر و كانوا يعولون عل. نقاط تيغنيف للتعويض.
التعادل في مثل هذه الوضعية الصعبة يعتبر إنتصار من الناحية المعنوية للاعبين الذين كانوا كثيرا هذا للموسم من المشاكل المادية و كشف البعض منهم لجريدتنا أنهم غاضبون من عدم وجود أي إلتفاتة نحوهم و أكدوا أن المناجير العام بلحسن قادة يقوم بعمل كبير لكنه يعمل لوحده و لا يوجد رئيس يجلب الأموال و لا مصادر تمويل و هو ما صعب الوضعية على الجميع.
الأمل الوحيد للاعبين و لإدارة المادية ييقى معلق على السلطات المحلية ، على رأسهم الوالي الجديد من أجل النظر في مشاكل جميع الأندية الوهرانية التي تعاني التهميش ، فريق مديوني وهران لا يستحق هذه الوضعية و أنجب لاعبين كبار على مدار التاريخ و يجب هيكلة الإدارة و تعيين رئيس جديد قادر على اعادة الهيبة لهذا النادي الكبير ، هذا للموسم كانت البداية مثالية قبل أن تتغير المعطيات و بدأ اللاعبون في التراجع ليس بسبب أدائهم بل المشكل ذهني بحث و اصبحوا غير قادرين على التركيز فوق ارضية الميدان.
