تعد مدرسة الونشريس المرسى الكبير من بين المدارس الكروية الحديثة النشأة و التي تأسست تحديدا خلال السنة الماضية من قبل اللاعب السابق في صفوف جمعية وهران غرام نصر الدين قصد الاعتماد على سياسة تكوين اللاعبين من خلال التركيز على تلقينهم لأبجديات ممارسة كرة القدم منذ الصغر و إتباع مراحل تعلم أساسيات المستديرة من اجل قطف ثمار النجاح على المدى المتوسط و المدى البعيد و إعطاء فرصة لهؤلاء الشباب لتطوير مواهبهم و إثبات أحقيتهم بحمل جزء من لواء كرة القدم الجزائرية مستقبلا.
كما فضل رئيس النادي غرام نصر الدين اعتماد فرع الكرة الحديدية الى جانب فرع كرة القدم خاصة وانه يعتبر من محبي الرياضتين و بالتالي كانت فكرة إنشاء هذان الفرعان توازيا و العمل الجبار الذي أقدم عليه الثلاثي بن يشو لخضر و بوشامة فواز و بلعربي عبد القادر في التسيير الأحسن لشؤون النادي
التركيز على الفئات الشابة
كما فكر مسيروا النادي في أن يكون الاهتمام أكثر بفئة الشباب و ان تنال نصيبها بالعمل أكثر و توفير الإمكانيات الخاصة بالتكوين القاعدي لهؤلاء الشباب الذين يتراوح عددهم بحوالي 200 لاعب موزعين على الأصناف الصغرى من اقل من تسع سنوات و اقل من إحدى عشر سنة مرورا اقل من إثني عشر و اقل من ثلاث عشرة سنة الى فئة اقل من أربع عشرة سنة من خلال ضبط الحجم الساعي للتدريبات لكل فئة و تخصيص برامج التدريب لكل صنف من الأصناف المذكورة خاصة في ما يخص تعلم أساسيات الكرة من التمركز الصحيح فوق أرضية الميدان الى الجري بالكرة و تحديد السرعة الطرق المثلى للتمرير و كذا مراقبة الكرة بشكل صحيح و هي القواعد التي يتعلمها اللاعب في فئات الكتاكيت و المبتدئين قبل أن ينتقل الى كيفية توزيع الطاقات و دخول غمار الجانب التكتيكي خلال فئة الأصاغر و الناشئين
انخراط النادي لأول مرة في البطولة المدرسية
الشيء الإيجابي الذي يحسب أيضا لهذا النادي هو الدخول مباشرة في الأمور الجادة من خلال انخراطه في البطولة الولائية المدرسية لهذا الموسم و الخاصة بفئتي اقل من ثلاثة عشر سنة و أربع عشرة سنة خاصة و أن ولاية وهران أضحت قطبا رياضيا يعتني بالفئات الشابة بالنظر الى العديد من المدارس الكروية خلال الفترة الأخيرة.
و هو الأمر الإيجابي الذي يصب في مصلحة تلك النوادي و المدارس المعتمدة على العمل القاعدي بشكل كبير و الذي يسمح لهم بالاحتكاك أكثر و دخول المنافسة قصد تطوير العناصر أكثر أما في ما يخص الأصناف الصغرى لنادي الونشريس الخاصة بالكتاكيت و المبتدئين تلعب فقط دورات التحدي التي تلعب خلال فترة العطل المدرسية
عدة مولاي مدرب فئة اقل من 13 سنة ” هدفنا تكوين لاعبين يرفعون التحدي في الأقسام الأولى “
و في السياق ذاته أعرب المدرب عدة مولاي الحاصل على شهادة فاف2 على أن سياسة الفريق تعتمد على التكوين القاعدي الصحيح “من جهتنا نحاول دوما أن نقدم الإضافة لهؤلاء الشباب خاصة لمن يملكون الموهبة و محاولة صقلها بالعمل المستمر و الذي يمتد على مراحل و الهدف من كل هذا هو تأهيل و تكوين عناصر بإمكانها ولوج عالم كرة القدم الاحترافية “.
كما أبدى عدة مولاي مدرب فئة اقل من أربع عشرة سنة بان الفريق يحتاج لإعانات و مساعدات من اجل السير الحسن للنادي ” نحاول قدر المستطاع أن نحقق أحلام هؤلاء الشباب بتوفير أجواء تليق بممارسة الكرة على أحسن وجه و أن يكون التكوين القاعدي حسب ما تمليه الأسس الاحترافية لذلك لكننا نعاني من ضائقة مالية ”
الاعتماد على المربين الرياضيين بدرجة اكبر
سياسة النادي الأزرق و الأبيض تعتمد على انتداب مربيين رياضيين و مدربين يملكون المؤهلات من اجل الإشراف على الأصناف العمرية في شاكلة كل من بن حماشة سمير الى جانب أورنيدي هواري و حسين عبو بالإضافة الى غليمة محمد الحاصلين كلهم على شهادات كافC في التدريب الرياضي و بالتالي كلها معطيات تصب في التكوين الحسن و الأمثل لهؤلاء الشباب لبسط قاعدة تكوينية مبنية على أسس و قواعد صحيحة