عبر العديد من مدربي الاقسام الشرفية وما قبلها والحاملين لشهادة ” الفاف 1 و 2 ” عن تذمرهم واستيائهم من خلال القرار الذي صدر في حقهم المتمثل في الاقصاء من التكوين معتبرين ان هذا الامر اجحاف في حقهم حسبهم وعليه مراجعة الحسابات مجددا ، يحدث هذا رغم انهم اودعوا حقوق اجتياز الشهادات والمقدرة قيمتها المالية ب 5 ملايين سنتيم.
كما عبر العديد منهم ان مثل هؤلاء الاطقم الفنية والمدربين يساهمون بقوة في ترقية الرياضة على الخصوص وكرة القدم عموما ، ومن حقهم تطوير امكاناتهم وهذا لا يمر الا عبر اجتياز الشهادات ، ويتمنى الجميع ان يتم تغيير الرؤية ومراجعة الحسابات قبل فوات الاوان .
مواليد 2012 ضحية
من جهة اخرى ادرجت المديرية الفنية الوطنية مواليد 2012 ضمن فئة أقل من 16 سنة بدلا من ابقائهم في فئة أقل من 14 سنة ،وبالتالي تلاشت حظوظ هذه الفئة بالإنضمام الى الفرق لاسيما وان اغلبية الفرق بمختلف الاقسام لا تريد إدراج فئة أقل من 14 سنة خلال الموسم الجديد.
حيث ذهب هؤلاء البراعم ضحية هذا القرار الذي اعتبره اوليائهم مجحف في حق ابنائهم ومعتبرين في نفس الوقت انه لا بد من مراجعة الحسابات في هذه النقطة وان كرة القدم تلم شملهم حتى تبعدهم عن مختلف الآفات الاجتماعية و الفضاء على الفراغ وبالتالي التوفيق بين الرياضة و الدراسة حتى يتم تكوين شخصية قوية يتم الاعتماد على هذا الجيل في المستقبل .
