محياوي يشل الإضراب و كازوني يرحل

MCO
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

كما كان منتظرا و كما أشرنا إلى ذلك في أعددنا الماضية  إجتمع الرئيس طيب محياوي بالتقني الفرنسي برنارد كازوني صبيحة البارحة بمقر عمله بحي “الكوربي” و توصلا إلى    إتفاق على فسخ العقد الذي يجمع الطرفين بالتراضي  في قرار إتخذه الرجل الأول في بيت المولودية و الذي لا يعتبر مفاجئا بعض الشيء كون كل المعطيات كانت توحي بعدم  بقاء كازوني بسبب أجرته الكبيرة و خاصة مساعده الأجنبي الذي يتقاضى بالعملة الوطنية 60 مليون في الشهر و برر الرئيس قرار فك الإرتباط مع برنارد كازوني إلى الراتب الشهري الكبير للمدرب الفرنسي و الذي يتقاضى 17 ألف أورو شهريا زائد مساعده ألان ديرون الذي كان يتقاضى ثلاث آلاف  أورو حيث كانت رواتب الطاقم الفني إذا إحتسبنا كل من بلعطوي و المحضر البدني و مدرب الحراس فإن كتلة الأجور الشهرية لهذا الخماسي تقارب 698 مليون سنتيم.

ضحى به حتى يتجنب عصيان لاعبيه

كما  ظل  محياوي مجبر على التضحية بالمدرب السابق لنادي الخور القطري رغم إعترافه بالعمل الذي قام به منذ مجيئه إلى وهران حيث أجمع اللاعبون و حتى المقربون على الإنضباط الكبير الذي يتميز به عمل الفرنسي و احترافيته حيث إختار محياوي التضحية  و هذا حتى يتجنب عصيان لاعبيه و الذين ظلوا يطالبون بتسوية مستحقاتهم المتأخرة و حسب مصدرنا فإن محياوي مجبر قبل مباراة السياربي على تسوية مستحقات لاعبيه.

إستلم رفقة مساعده أجرتين كاملتين

كما علمنا أن رئيس مولودية وهران محياوي الطيب توصل إلى إتفاق على تسليم المدرب و مساعده أجرتين وفق البند في العقد الذي ينص في حالة الفسخ العقد بالتراضي على إستفادة المدرب من أجرتين هو و مساعدة ألان ديرون.

إمتص غضبهم ووعدهم بحل المشكلة المالية

كما عرفت حصة الإستئناف التي جرت  بملعب أحمد زبانة  دخول لاعبي المولودية في إضراب حيث رفض رفقاء بلقروي التدرب حيث إضطر الرئيس  التنقل إلى الملعب حتى يجبرهم على العودة بعد أن منح لهم ضمانات بتسوية مستحقاتهم قبل أو بعد مباراة السياربي المقررة هذا السبت ،كما تجدر الإشارة أن المدرب إجتمع بلاعبيه و حفزهم على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية و إعتذر منهم على ما بدر منه و  طلب منهم رفع التحدي و محاولة تحقيق اللقب على الأقل من أجل الأنصار مولودية.

خرجاته في الآونة الأخيرة تثير الجدّل

و بالنظر لما حدث في 24 الساعة الماضية فإن مصير كازوني كان مهدد بالنظر لما حدث بعد نهاية المباراة التي جمعت بين مولودية الجزائر و مولودية وهران و التي إنتهت بالتعادل الإيجابي وسط فرحة اللاعبين و خاصة   الرئيس طيب محياوي و الذي إستغل وجود  وسائل الإعلام  العاصمية  حتى يقصف المدرب الفرنسي برنارد كازوني بدون أن يذكر إسمه حيث عاتب هذا الأخير تصريحاته تجاه الإدارة بدون إحترام  واجب التحفظ حتى أنه ذهب بعيدا في كلامه و أكد أنه لن يسكت عن ذلك مستقبلا.

غير متحمّس لوجود مدرب مساعد له

وواصل الرجل الأول إستفزاز التقني الفرنسي بطريقة غير مباشرة عندما كشف أن الفريق يملك طاقم الفني يتمتع بالكفاءة  مثل المحضر البدني بوعزة الذي يملك شهادات عليا في التحضير البدني و أثبت مؤهلاته الكبيرة عكس مساعد الفرنسي الذي جلبه كازوني و إستحال عليه الجلوس في كرسي البدلاء لكونه لا يملك إجازة و التي رفضت الرابطة منحها لألان ديرون بسبب عدم إمتلاك إجازة كاف” أ ” و بالتالي  و هي من أسباب طلاق بين الرئيس و التقني الفرنسي.

نقاش غاضب على بعض جماعة محياوي

أبدى مهاجم  مولودية وهران هشام نقاش إمتعاضه من بعض المقربين من الفريق و الذين تنقلوا مع النادي إلى العاصمة حيث ظلوا يستفزون إبن العاصمة و نالوا من معنوياته إلى درجة أنه و بعد المباراة صب غضبه عليهم ووصفهم بالمنافقين لولا تدخل بعض المسيرين في غرف تغيير الملابس حيث لمح إبن حي بابا حسن بالمغادرة في الميركاتو الشتوي لو تتواصل هذه التصرفات من بعض المقربين من الرئيس محياوي.

م زينو

المفردات الأساسية: ,