كشف محمد معوش أحد أعضاء اللجنة المختصة و المكلفة بدراسة الترشيحات لمنصب مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم عن بعض تفاصيل الاجتماع الأول الذي كان الخميس الماضي على مستوى مقر الفاف بدالي إبراهيم.
وقال نفس المتحدث في هذا السياق:” لقد كان اجتماعا أوليا بطلب من الاتحادية، وما يمكنني قوله هو أننا تلقينا سير 20 مدربا أبدوا استعدادهم و نيتهم في تدريب المنتخب الوطني لكننا الآن بصدد الانتقاء و التدقيق في هذه السير و الإمكانيات التي يتمتع بها هؤلاء المرشحين، على أن يتم تقليص القائمة تدريجيا إذ لا يمكن العمل على كل هذه الطلبات في وقت واحد، فهناك من لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة و الموضوعة من طرف الاتحادية.”
وواصل معوش حديثه بالقول:” هناك شروط معينة تم وضعها أمامنا من طرف الاتحادية بشأن المدرب الجديد، وعلينا الالتزام بها، على غرار اللغة، والانجازات و الخبرة في إفريقيا و غيرها من المعايير التي نقوم وفقها بتقييم هذه السير، إنها مهمة صعبة للغاية و دقيقة و لا يجب الخطأ فيها، لأنها عبارة عن مسؤولية و الكل بانتظار ما سنخرج به من خلال هذه اللجنة.”
وقال نفس المتحدث:” هناك المزيد من الاجتماعات التي سنعقدها في الأيام القليلة المقبلة، والهدف منها هو تقديم مرشح نهائي واحد إلى رئيس الفاف وليد صادي، وهذا الأخير ستكون له صلاحيات تعيينه من عدمه فمهمتنا تبقى استشارية أكثر من أي شيء آخر.
ولا نملك أي سلطة في التعيين حتى تكون الصورة واضحة، إلا أن أننا نجتهد من أجل مساعدة الاتحادية على اتخاذ القرار الصحيح الذي يعود بالنفع على الخضر، وبطبيعة الحال سيكون الاسم المقدم ذو الأولية لكن علينا أن طرح البدائل بالترتيب في حال لم تنجح مفاوضات الاسم الرئيسي.”
وختم معوش حديثه بالقول:” اللجنة تضم شخصيات مختصة و بخبرة كبيرة، وشرف لي التواجد فيها لأن هذا يعتبر خدمة لبلدي أؤديها بكل افتخار، ومن الجيد أن يقوم رئيس الفاف بهذه الخطوة الاستشارية، فاختيار مدرب للخضر في ظل الظروف الحالية ليس سهلا، ويتطلب التأني و التمحيص و إن شاء الله سنخرج بالخيار الصائب الذي يلبي تطلعات و آمال الجماهير الجزائرية، وهذا ما يمكنني قوله في هذا الشأن، فواجب التحفظ يفرض علينا جميعا الكشف عن التفاصيل.”
عماد.ب
