برر رياض محرز نجم الخضر ومانشستر سيتي الإنجليزي عن خيبة أمله الشديدة، عقب فشله في قيادة منتخب الجزائر، إلى بلوغ نهائيات كأس العالم 2022، بعد تعثره أمام الكاميرون (2-1)، في إياب الدور الفاصل.
وقال محرز في تغريدة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم الجمعة “بعد قضاء أيام قليلة بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي، أردت اليوم أن أوجه لكم هذه الرسالة، التي استغرقت وقتًا لكتابتها، لأنني كنت بحاجة إلى العودة خطوة إلى الوراء لاستيعاب ما حدث”.
وأضاف “لقد مررنا جميعًا بلحظات صعبة للغاية خلال كأس الأمم الأفريقية الماضية، وهذه الهزيمة في الدقيقة الأخيرة، وفي مباراة مهمة للجزائر، آلمتني كثيرًا”. واسترسل “أقول بصدق إن قلبي تمزق ولا أعرف حقًا كيف يمكنني التعافي من هذا الفشل رفقة البلد الذي أحبه كثيرًا”.
وواصل “الله هو الذي قرر، نقول الحمد لله ونمضي قدمًا، كنت أود أن أفعل المزيد وأحقق ما انتظرتموه منا، خاصة أنني أعرف ما الذي يمكن أن يعنيه التأهل لكأس العالم بالنسبة لنا ولكم”.
وأكد محرز أن قميص المحاربين لا يمكن مقارنته بأي قميص في العالم، مشيرا إلى أنه حمل هذا القميص طيلة 8 سنوات مضت بكل فخر واعتزاز.
وأكمل “بصفتي قائد المنتخب فمن واجبي أن أتحمل مسؤولياتي عندما تسوء الأمور، ولهذا السبب أردت تحمل المسؤولية والتحدث إليكم اليوم، لقد تأثرت بقراءة رسائل البعض، الذين يشككون في مدى حبي لهذا القميص، ورغبتي في الدفاع عنه”. وأضاف “لا أعرف ماذا يخفي لنا المستقبل، لكنني أعلم أن الجزائر ستكون وستظل دائمًا في قلبي إلى الأبد. أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لمدربنا جمال بلماضي ومعاونيه، الذين لولاهم لما كنا لنفعل مثل هذه الأشياء العظيمة خلال هذه السنوات الأربع”.
وواصل “لقد نجح جمال في إعادة هوية هذا الفريق، والقيم التي نتشاركها جميعًا كجزائريين، لنكن ممتنين له، أنا حزين جدًا عليه، لأنه شخص حقيقي ويحب بلده أكثر من أي شيء آخر”.
وختم “في الوقت الحالي ما يزال يتعين علينا أن نأخذ الوقت الكافي لتقبل ما حدث، لكن اعلموا أنه يمكنكم الاعتماد علينا لإيجاد الحلول، والعودة معًا أقوى، كما فعلنا دائمًا، فهدفنا دائمًا سيكون وضع الجزائر في المكان الذي ينبغي أن تكون فيه. تحيا الجزائر”.