نفى كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان أي نية للتمرد على منتخب فرنسا بعد الأزمة الأخيرة التي أثارها في معسكر الديوك بعد ان رفض المشاركة في جلسة تصوير مع رعاة اتحاد الكرة الفرنسي.
وأصدر ممثلو مبابي بيانا صحفيا لتوضيح ملابسات الموقف يقول “هذا الموقف ليس تمردا بل يسجل اللاعب من خلاله اعتراضه على الإدارة الجماعية لحقوق الصورة بين لاعبي المنتخب”.
من جانبها أشارت صحيفة ليكيب إلى أن مهاجم بي إس جي يطعن في الاتفاق الذي يبرمه كل لاعب فرنسي قبل أول مباراة دولية بالحصول على 25 ألف يورو عن كل مباراة يلعبها تتضمن التزامه أيضا بكل الحقوق التسويقية لاتحاد الكرة.وأوضح البيان “لقد وقع مبابي هذا الاتفاق في 2017 ولم تتم إعادة التفاوض بشأن بنودها بل إنها سارية حتى انتهاء مسيرة اللاعب مع منتخب فرنسا”.
وأكد ممثلو المهاجم أنهم تفاوضوا مع مسؤولي الاتحاد الفرنسي عدة مرات لأكثر من ثلاث سنوات بشأن تعديل بنود هذا الاتفاق لاقتناعه بأنها لم تعد مناسبة لتطوير حقوق الصورة العامة لكل لاعب في منتخب فرنسا.
وشدد البيان على أن غياب كيليان مبابي عن جلسة التصوير لا يعد تمردا بأي حال من الأحوال ولم يكن له أي هدف سوى إعادة تأكيد توقعاته وتحريك هذا الملف.