أسدل الستار عصر السبت على مباريات الجولة الثانية و العشرون من بطولة القسم الوطني هواة غرب ،الجولة لم تعرف أي تغيير في الصدارة و الوصافة ببقاء الوداد متصدرا متبوعا بجاره الترجي،الجولة كانت فرصة لبعض الفرق للتعويض و تفادي البقاء في حسابات السقوط لكن نفس الفرق تخيب أنصارها للجولة الثالثة على التوالي.
ممثلا الكرة المستغانمية من دون خطأ
متصدر البطولة وداد مستغانم تنقل لمغنية لمواجهة الأمل المحلي في مباراة كانت سهلة على الورق لكن زملاء حمساس وجدوا صعوبات أمان خصم عنيد و اشتكى الوفد الودادي من الحكم الذي طرد لاعب من الوام و ترك الفريق يعاني بعشرة لاعبين،
المرحلة الأولى انتهت بالتعادل السلبي ،في الشوط الثاني طالب بريك من لاعبيه التركيز و التسجيل و هو ما تمكن من تحقيقه بن رقية الذي حرر زملائه،بالرغم من النقص العددي لكن قادري تمكن من تسجيل الهدف الثاني وسط فرحة كبيرة لعشاق النادي المتنقلين بقوة لمغنية.
الجار الترجي حقق الأهم و واصل عروضه القوية و فاز بثلاثية كاملة ضد أولمبي أرزيو ،سجل الأهداف عابد الذي وقع هاتريك ،الترجي يؤكد مرة أخرى أنه لن يفرط في هدف الصعود و سيكون ندا قويا للجار في انتظار الداربي الكبير في الجولة الرابعة و العشرون.
داربيان وهرانيان من دون فائز و تيغنيف يحقق الأهم
احتضن ملعب الحبيب بوعقل داربي وهراني إستقبل فيه شباب الأمير عبد القادر ضيفه إتحاد الكرمة في مباراة كان التفوق فيها للزوار قبل أن يعدل الشباب الذي رفع رصيده للنقطة الخامسة و الثلاثون في المركز الثالث عن جدارة بينما صعد الكرمة للمركز الرابع برصيد 34 نقطة.
مثالية تيغنيف إستقبل فتح تلاغ وحقق الأهم بالفوز عليه بهدف نظيف جعل الفريق يراقب للمركز السابع بنفس الرصيد من النقاط مع تلاغ صاحب المرتبة السادسة بفارق الأهداف.
سيدي الشحمي يخيب و مديوني يتقهقر
جميع الأنظار كانت مصوبة للملعب البلدي لسيدي الشحمي الذي احتضن قمة الجولة بين المشعل و ضيفه مديوني وهران في داربي قوي انتهى من دون فائز ،و رهن المشعل حظوظه في ضمان البقاء بعد اكتفائه بنقطة جعلته في دائرة الخطر برصيد 22 نقطة في المركز الثالث عشر.
بينما واصل مديوني وهران عروضه المخيبة و تقهقر الفريق للمركز الثامنة بفارق الأهداف عن الحساسنة،مديوني مطالب بالإستفاقة بعد أن خيب منذ انطلاق مرحلة العودة.
إتحاد مغنية و الحساسنة أكبر المستفيدين و سيق يرهن حظوظه
تعاني بعض الفرق هذا الموسم و وجدت نفسها في أسفل الترتيب لعدة جولات،في الوقت الذي أنتظر الجميع أن تكون ندية كبيرة و تعويض النقاط الضائعة لهذه الأندية لكنها خيبت آمال جماهيرها على غرار فريق شبيبة سيڨ الذي فشل في الفوز على فريق مهدد بالسقوط و اكتفى بتعادل غير مقنع ضد إتحاد تلمسان الذي صعد للمركز العاشر برصيد 28 نقطة.
بينما بقي سيڨ في المرتبة الرابعة عشر ب 19 نقطة رفقة أولمبي أرزيو،إتحاد مغنية و الحساسنة كانت أكبر المستفيدين بعد فوزهما ضد الرمشي و السانيا على التوالي،الإتحاد استفاد من تعادل سيدي الشحمي و ابتعد عنه بخمسة نقاط في المركز الثاني عشر،الفوز سيجعل الفريق يلعب بأريحية لكنه مطالب بمغادرة هاني المهددين بالسقوط و تفادي الحسابات،نصر السانيا دخل مرحلة فراغي طويلة وضيع عدة نقاط منذ مرحلة العودة.
حجازي زكرياء