انتهى الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة و كشف عن هوية ممثلي القارة السمراء في المونديال المقبل، والمؤسف في الأمر هو أن البلد المنظم الجزائر لن يكون حاضرا في كأس العالم للمرة لثانية في تاريخه رغم أن كل الظروف و المعطيات كانت مهيأة لبلوغ هذا الهدف.
واستطاع المنتخب المغربي العبور إلى المربع الذهبي بفوزه بثلاثية على نظيره الجزائري ليضرب موعدا في المباراة نصف النهائية مع المنتخب المالي الذي عبر من بوابة نظيره الكونغولي، في حين أحدثت الخيول البوركينابية مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائها لنيجيريا أحد أبرز المرشحين للقب، وحقق المنتخب السنغالي فوزا مريحا بدكه شباك جنوب إفريقيا بخماسية.
وبحسب البرنامج المسطر، فان لقاء نصف النهائي الأول سيلعب يوم الأحد على الساعة الخامسة بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، وسيجمع بين السنغال و بوركينافاسو.
أما نصف النهائي الثاني فسيجرى يوم الأحد أيضا على الساعة الثامنة ليلا بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة و سيجمع المنتخب المغربي بنظيره المالي.
عماد.ب