لا يزال جورجيو كيليني، “فخورًا” بالرقم القياسي العالمي الذي لم يهزم فيه ، واثقًا في أن هذه الهزيمة أمام إسبانيا كانت “مرحلة ضرورية في عملية النمو” لمنتخب إيطاليا.
لم يخسر الأزوري في 37 مباراة ، بما في ذلك الفوز بكأس الأمم الأوروبية قبل ثلاثة أشهر.
لكنهم استسلموا 2-1 في ملعب سان سيرو في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ، بهدفين فيران توريس بعد طرد ليوناردو بونوتشي في الدقيقة 43.
وقال كيليني لراي سبورت: “من المؤسف أن الهزيمة جاءت في ميلان ، لكنني فخورًا بهذه السلسلة غير العادية من النتائج”.
تابع:”إنها مرحلة ضرورية في عملية النمو لفريق لا يزال بإمكانه القيام بعمل أفضل بكثير، كنا نعلم أنها كانت مباراة صعبة ، ودعنا إلى الصبر وصفاء العقول ، وأحيانًا عليك أن تقبل أن الخصم فريق قوي جدًا يسبب لك المشاكل”.
أضاف:”إنه لأمر مؤسف ، أردنا مواصلة هذا الرقم القياسي الخالي من الهزيمة ، لكن الحقيقة هي أن هذا سيساعد عملية النمو لدينا، لقد كادنا أن نعود إلى المستوى عندما انخفض الفريق إلى 10 لاعبين وهذا يظهر ما نحن قادرون عليه “.
عانت إيطاليا أيضًا ضد إسبانيا في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية 2020 ، لكنها فازت في النهاية بركلات الترجيح. ما كان مختلفا هذه المرة؟
أوضح:”لم نتحلى بالصبر هذه المرة ، مقارنة بمباراة شهر يوليو ، كنا مسعرين للغاية ولولا أننا لم نكن متحمسين لإثبات نقطة من خلال محاولة السيطرة على إسبانيا ، فربما كنا سنبقى في الميزان لفترة أطول”.
ستلعب إيطاليا إما مع فرنسا أو بلجيكا في تورين يوم الأحد في صراع على المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية.
أتم:”الآن سنحاول تقديم أداء جيد ، لكن الهدف الحقيقي هو الفوز على سويسرا في نوفمبر وتأمين مكاننا في كأس العالم 2022.”
