تواصل جريدة 90 دقيقة رصد آراء المنتسبين للعائلة الكروية حول قرار المكتب الفدرالي الأخير المنعقد بوهران و الذي تمخض عنه كما هو معلوم إجراء تغيير طفيف على نمط المنافسة إبتداءا من الموسم القادم، حيث أبان المتدخلون الى كون القرار من شأنه خدمة كرة القدم من حيث التنافس.
موضحين أنه سيجعل الصراع حول السقوط أو الصعود يمتد حتى آخر الجولات و عليه نعيش الحماس الكروي حتى آخر الأنفاس، و في إنتظار قرارات أخرى بمرور الوقت و هذا في إطار إستراتيجية الإتحادية الساعية لتجسيد برنامج المسطر سلفا.
و معلوم أن صراع السقوط و النزول كثيرا ما أثار عدة تحفظات من طرف الفرق خاصة التي يضيع منها بفارق نقطة أو نقطتين و بالتالي فإن رفع عدد التأشيرات لثلاثة عوض إثنين سيكون أفضل.
مسلوق أمين رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم:
“القرار يخدم الأندية خاصة العريقة”
كشف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم موبيليس أمين مسلوق أن قرار المكتب الفدرالي الأخير مهم على عدة جوانب و بالأخص من حيث فتح باب التنافس أمام جميع الفرق خاصة التي تسعى للصعود من القسم الثاني الى الرابطة المحترفة حيث تضم المجموعتين عدة أندية عريقة و التي يعود تاريخ نشأتنها لعدة عقود.
و بالتالي كما يقول الرجل الأول على مستوى الرابطة المحترفة لكرة القدم فالغرض من هذا هو إعطاء فرص أكبر لهذه الفرق العريقة حتى يكون لها حظ مضاعف لعلها ترجع الى مكانتها الأصلية و أعني بذلك الرابطة الأولى خاصة و أن هناك أسباب عديدة حالت دون تحقيقه و المهم بالنسبة لنا بعث روح التنافس حتى آخر جولات البطولة.
و أضاف ذات المتحدث :”لا يخفى عليكم أن المكتب الفدرالي و الإتحادية الجزائرية قريبة جدا من الأندية سواء الناشطة بالرابطة الأولى أو القسم الثاني الهاوي و المنافسات الدنيا هي الخزان للفرق و يمكن القول أن القرار هو تجاوب مع طلب أغلبية الفرق التي تمنت توسيع رقعة التنافس و نحن على يقين أن الموسم القادم سيكون مميز”.
و بعيدا عن القرار الأخير تحدث مسلوق عن الموسم المنقضي و قال أنه سار في ظروف جيدة و بشأن البرمجة فأكد أنه تم تحضير رزنامة محددة التاريخ لنهايتها لكن بسبب مرافقة الرابطة لفرقنا التي كان لها مشاركات قارية و فضلنا فسح المجال أمامها حتى تتألق أقصى ما هو ممكن حدثت تذبذبات غير مؤثرة و على العموم فإننا راضين عن الجو الذي ساد البرمجة في إنتظار الجولات المتبقية و حظ موفق لجميع فرقنا”.
خرشي أحمد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم للهواة:
“أحسن ما فعل المكتب الفدرالي و الموسم القادم رقمي مئة في المئة”
صرح خرشي أحمد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم للهواة أن القرار الأخير للمكتب الفدرالي سيكون له وقعه الإيجابي للفرق التي تحتل المرتبة الثانية و الثالثة و أنا أعتبره فرصة لتحقيق الأندية و جماهيرها لأنه في بعض الأحيان نجد فرق يحتل المرتبة الثانية بفارق نقطة عن صاحب المرتبة الأولى و يتبخر حلم الصعود لكن الصيغة الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ بداية من الموسم المقبل ستضع حدا لفقدان الأمل و التمسك بطموح الصعود حتى آخر جولات المنافسة.
و أضاف خرشي أحمد: “كل هذه المعطيات ستجعل البطولة أقوى و لقد لمست إستحسان القرار من طرف أغلب رؤساء أندية القسم الثاني و لا شك أنه يدخل ضمن إستراتيجية رئيس الإتحادية السيد وليد صادي الذي يبذل كل ما في وسعه لخدمة كرة القدم بكل أقسامها و نحن من جانبنا كرابطة نسعى لمرافقته حتى ترتقي الكرة ببلادنا التي تتوفر على كافة عوامل النجاح بما في ذلك المرافق الضخمة إضافة للمواهب سواء في كرة القدم أو غيرها من الرياضات”.
و في سياق آخر قال ذات المتحدث أن الموسم القادم سيعرف تنافس حاد و قوي أما عن تقييمه لمجريات الموسم المنصرم فقال خرشي أحمد أنه سار في ظروف جيدة و أننا يضيف إستمعنا بصفة منتظمة لإنشغالات المعنيين و بإستثناء بعض المسائل التي قد تحدث في كل الملاعب فإني أرى أنها لن تقلل من الجو الطيب الذي ساد المنافسة خاصة و أنها شهدت تحكيم و مستوى فني يعكس قوة الفرق التي تنشط بالقسم الثاني هواة.
و أعقب خرشي بالقول حول المنصة FIFA+التي تولت نقل مجريات بطولة القسم الثاني هواة حيث أن بعض اللقاءات عرفت عدد مشاهدات قياسي و هذا دليل على أن هذه البطولة لها مكانة خاصة عند فئة معتبرة و هو محفز لنا للعمل أكثر حتى نكون عند حسن ظن الجميع.
و قال رئيس الرابطة الثانية للهواة أن الموسم القادم سيكون رقمي مئة في المئة و هذا بعد قرار الإتحادية الإستغناء عن بطاقات اللاعبين و هو ما سينقص التكاليف على الفرق و سيكون بمثابة قفزة نوعية للكرة ببلادنا، كما أن الرقمنة ستقلل التعب على الرابطة و الأندية”.
الصحفي رفيق وحيد
“تعديل آليات الصعود و النزول سيمدد الصراع حتى آخر الجولات”
كشف الصحفي العارف بخبايا كرة القدم الجزائرية رفيق وحيد أن التعديل الأخير الذي أقره الإتحاد الجزائري لكرة القدم خلال آخر إجتماع للمكتب الفدرالي المنعقد بولاية وهران هو قرار صائب رغم أن الوصف الحقيقي له ليس بتغيير نظام المنافسة و إنما تعديل آليات السقوط و الصعود بالنسبة للرابطة المحترفة الأولى موبيليس أو الرابطة الثانية.
و أضاف رفيق وحيد في هذا الشأن: “لا شك أن التعديل سالف الذكر سيجعل التنافس يمتد حتى آخر الجولات فمثلا الموسم المنقضي هناك عدة فرق كان لها حظوظ وفيرة من أجل الصعود ثالثا لكن بحكم النظام ساري المفعول إنتهى الموسم بصعود فريفي نجم بن عكنون و مستقبل رويسات.
و عليه أتوقع أن يأتي هذا التعديل النسبي بثماره بداية من الموسم القادم و بالفعل هناك تفاؤل كبير للأندية من أجل العمل و التحضير من الآن كون إضافة تأشيرة معنية بالصعود للرابطة الأولى سيضاعف الآمال”.
الصحفي المخضرم رفيق وحيد تطرق للرابطة الأولى التي ستعرف بداية من الموسم القادم سقوط ثلاثة فرق و قال في هذا الخصوص: “لا شك أن سقوط ثلاثة فرق أفضل بكثير من نزول ناديين فقط لأنه و في هذه الحالة جميع الأندية ستخشى شبح السقوط خاصة القريبة من الخطر، لأن سقوط فريقين فقط قد يحسم في وقت مبكر و تدخل البقية في سبات لكن التغيير الجديد سيجعل من إمكانية السقوط لا تستثني أحد و عليه فإن التغيير المرتقب على آليات السقوط و الصعود سيجعل التنافس في الإتجاهين يمتد حتى آخر الجولات و نتفادى كل التأويلات التي نسمع بها من حين لآخر”.
و بشأن التعديل الفعلي لنظام المنافسة فأكد ذات المتحدث: “أظن أن الإتحادية قد تلجأ الى عقد ورشات موسعة مستقبلا لتشريح الواقع الذي تعيشه كرة القدم الجزائرية و تحديد الإيجابيات و السلبيات بمشاركة جميع الفاعلين و الخلوص بما يخدم الكرة”.
مجيد بوطمين صحفي قناة الجزيرة:
“قرار صائب لكنه متأخر وعرقل فريق القلب رائد القبة في تحقيق الصعود”
بخصوص التعديل في نظام الصعود والنزول، كنتُ بصراحة أتمنى لو تم تطبيقه ابتداءً من هذا الموسم، وذلك باعتماد صعود فريقين من كل مجموعة في القسم الثاني. لكن طالما أن رئيس “الفاف” صرّح بأن هذا غير ممكن حالياً، فإن اعتماده بداية من الموسم المقبل يُعد خطوة إيجابية لعدة اعتبارات.
أولاً: احترام مبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة العادلة، ومنح عدد أكبر من الفرق فرصة حقيقية لتحقيق حلم الصعود. فمن غير المنطقي أن تتنافس 32 فريقًا على بطاقتي صعود فقط، فهذا يُقلّص من الحوافز ويُضعف المنافسة.
ثانياً: اعتماد النظام الجديد سيُساهم بشكل كبير في الحدّ من ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات، وهي ظاهرة باتت تبرز في نهاية كل موسم، عندما تفقد بعض الفرق حظوظها في الصعود أو الهبوط، فتلجأ إلى “تسهيل” مهام فرق أخرى تحت ذريعة “عدم أهمية المباراة” هذا السلوك يُشوّه صورة البطولة ويضرب في الصميم مبادئ الروح الرياضية والنزاهة و وفقًا للنظام المقترح، فإن صعود صاحب المركز الأول من كل مجموعة بشكل مباشر، ثم دخول صاحبي المركزين الثاني والثالث في منافسة على البطاقة الثالثة، سيُبقي على روح التنافس حيّة حتى الجولة الأخيرة.
فجميع الفرق ستبقى معنية، إما بتفادي الهبوط أو باللعب على المراتب المؤهلة لمباريات السد، مما يرفع من مستوى البطولة ويعزز عنصر التشويق ،هذا النظام لا يُنعش فقط الحظوظ الرياضية، بل يُقلّص أيضًا من احتمالات التلاعب، ما يجعله أكثر عدلاً لجميع الأطراف. لكن نجاحه يبقى مرهونًا بتوفر شرط أساسي و هو العدالة التحكيمية و ختامًا، نأمل أن يكون هذا التعديل بداية لإصلاح أوسع، يعيد للبطولة مصداقيتها، ويُعزز من ثقة الجماهير في نزاهة التسيير.
طاهر شريف الوزاني مدرب و لاعب سابق لمولودية وهران :
“كنت أفضل العودة إلى النظام السابق بقسم ثاني موحد “
اعتبر الدولي السابق لنادي مولودية وهران طاهر شريف الوزاني قرار تغيير صيغة الصعود و الهبوط في بطولة القسم الثاني هواة عبر مجموعتيه وسط غرب و وسط شرق غير كاف للرفع من مستوى هذه البطولة و التي فقدت شيئا من بريقها خلال السنوات الأخيرة علما أن النظام الجديد سيفرض صعود مباشر لأصحاب المركز الأول عن كل فوج بشكل مباشر بينما سيخوض أصحاب المركزين الثاني و الثالث دورة مصغرة ليتقرر بعدها صعود المتوج بها بصفته ثالث الصاعدين.
و عن كل هذا تحدث القائد ،المدرب، و المسير السابق للحمراوة قائلا: “أظن أن هذه الصيغة ستكون مجدية لبعض الأندية مثلما قد تضر بأخرى ، حيث شخصيا كنت أفضل أن تعود الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى النظام السابق و التفكير في استحداث قسم ثاني موحد و ذلك بضم الفوجين معا ،و يتم تصعيد 3 فرق مقابل سقوط نفس العدد من المحترف الأول ،و هو ما سيرفع من مستوى اللاعبين و التقنيين.
كما أنه سيسمح للاعبين باستكشاف طريقة لعب و مدارس مختلف المناطق الجزائرية مبكرا في القسم الثاني حيث كما هو معلوم المدارس و منهجية اللعب تختلف بين الغرب ، الوسط الشرق و الجنوب و هو ما سيعطي للاعبين الشباب جاهزية افضل و خبرة زائدة لما يرتقون إلى المستوى الأول ، و أتمنى ان يعاد النظر في هذا الأمر في المستقبل القريب .”
عبد الحق بلعيد مدرب وداد مستغانم:
“كل الأندية ستطمع في لعب ورقة الصعود “
يرى المدرب الشاب لفريق وداد مستغانم عبد الحق بلعيد بأن تغيير صيغة الصعود و الهبوط من القسم الثاني هواة إلى المحترف الأول بأنها خطوة إيجابية تصب في مصلحة جميع الفرق لاسيما أنها ستضمن المنافسة إلى غاية آخر نفس من البطولة.
و حول هذا صرح ابن مدينة الشلف ليومية 90 دقيقة قائلا :”أظن انه قرار منطقي ،و عادل إلى أبعد حد ، فلا يخفى عنكم أنه هناك عدة فرق دخلت في عطلة مبكرة خلال الإستحقاق المنصرم و هو ما قتل المنافسة التي صارت شكلية لدى بعض الأندية خلال الموسم الفارط خاصة تلك الغير معنية بالصعود و التي في نفس الوقت ضمنت بقاءها ،و هو الوضع الذي سيتقلص بعد فرض هذه الصيغة الجديدة و التي ستجعل المنافسة قوية خاصة على المراكز المؤهلة إلى دورة البلاي أوف ،و التي ستكون فيه الحظوظ متساوية و يبقى الميدان هو الفاصل الأول و الوحيد”.
و للتذكير فقد أشرف المدرب بلعيد عبد الحق على ناديين من مجموعة وسط غرب خلال الموسم الماضي لما شرع في العمل مع غالي معسكر و الذي غادره و تركه في مركز مريح ، لينهي الموسم على راس العارضة الفنية لوداد مستغانم و الذي نجح برفقته في ضمان البقاء بأريحية و انهاء الإستحقاق في المرتبة السادسة .
فيصل عبيد وكيل أعمال لاعبين معتمد من الفيفا :
“قرار سيرفع مستوى البطولة و يحمي عقود اللاعبين”
انه قرار صائب ومن ناحية جودة اللاعبين سيكون كلً فريق مطالب باختيار الأحسن و في شق اللاعبين ستعود الأمور إلى مجراها و سيكون هناك حماية قانونية لعقود اللاعبين و بهكذا قرارات يمكن الرفع من مستوى بطولة القسم الثاني ، بحيث ان كل الفرق ستتشجع على لعب كامل حظوظها للحاق بركب المتصدرين و اللعب بنزاهة على المرتبة الثالثة على الأقل و إلى غاية نهاية الموسم و بهذا ينقص ترتيب للمباريات ،و لكن ما ارجوه و أتمناه هو ان لا يقومون بتغيير نمط البطولة في العام الذي يليه و نرجع مرة أخرى إلى نقطة الصفر.
جمال بن شاذلي مدرب سابق لعديد الأندية ومحلل التلفزيون الجزائري:
“القرار يلزمه عمل كبير من الناحية النفسية للاعبين “
اشار التقني جمال بن شادلي الى ان قرار المكتب الفيدرالي الاخير بتغيير نظام البطولة سيزيد من الندية والاثارة سواء تعلق الامر بالأندية التي تلعب على كسب ورقة البقاء ضمن حظيرة الكبار إضافة الى الفرق التي نسعى الى الظفر بتأشيرة الصعود الى الرابطة المحترفة الاولى ” نظام صعود فريقين مباشرة و مبارتي نصف نهائي و من ثمة نهائي يحدد هويه الفريق الثالث الصاعد الى حظيرة الكبار سيكون له نوع من احتدام المنافسة الى غاية الجولات الاخيرة اذا احتسبنا بان اندية تحتل الصفوف الثالث الرابع والخامس بإمكانها اللعب على ورقة التواجد في وصافة الترتيب او في المركز الثالث.
وبالتالي حضورها تبقى قائمة في لعب ورقة الصعود من خلال الدورين الاقصائيين وهو ما سيفتح الاثارة على مصراعيها الى غايه نهاية البطولة اضافة الى ان إضافة الى ان سقوط ثلاثة اندية من القسم الاول سيفتح ايضا باب المنافسة الى غاية اخر وبالتالي ومن خلال هذا القرار سيكون المدربين امام ورشات كبيره للعمل على الجانب النفسي خاصة عند الاندية التي تضع مخطط واستراتيجية تحقيق الصعود “.
خليفة عبد القادر الكاتب العام لوداد مستغانم:
“النظام الجديد للمنافسة خطوة إيجابية ومشجعة على التنافس حتى أخر جولة”
في تعليقه على القرار الأخير الصادر عن المكتب الفيدرالي خلال اجتماعه المنعقد في 30 ماي بمدينة وهران، والمتعلق بتعديل نظام المنافسة في قسمي البطولة الأول والثاني، عبّر خليفة عبد القادر الكاتب العام لنادي وداد مستغانم في تصريحه لجريدة 90 دقيقة عن دعمه الكامل لهذا التوجه الجديد، واعتبره خطوة إيجابية تصب في مصلحة كرة القدم الجزائرية ، النظام الجديد الذي تم اعتماده يُعدّ نقلة نوعية، لأنه يضمن العدالة التنافسية ويكافئ الجهد المبذول طيلة الموسم. فالفريق الذي يحتل المرتبة الأولى يصعد مباشرة، بينما تُمنح فرصة إضافية للفريقين صاحبي المركزين الثاني والثالث من خلال دورة البلاي أوف، وهو ما يعزز روح التحدي حتى الجولات الأخيرة.
وقال أيضا : هذا التغيير لا يخدم فقط طموحات الصعود، بل يصب أيضاً في مصلحة الأندية المهددة بالسقوط، حيث سيُجبر الجميع على البقاء في أجواء المنافسة حتى نهاية الموسم. على عكس ما كنا نراه في السابق، حين تضمن بعض الفرق البقاء قبل خمس أو ست جولات، مما يفقد البطولة عنصر الإثارة والتشويق.
كما أكد خليفة أن هذا النظام الجديد قد يُشرك ما يصل إلى ثمانية فرق في دورة البلاي أوف، مما يزيد من حدة التنافس ويرفع من المستوى العام للمباريات، مشيراً إلى أن الأثر الإيجابي سيمتد إلى مختلف الأقسام، طالما أن نتائج الهبوط في الأقسام العليا تؤثر مباشرة على حركة الفرق في الأقسام الدنيا وختم حديثه قائلاً: من خلال خبرتي المتواضعة، أرى أن هذا القرار سيحفز الأندية على تقديم أفضل ما لديها طيلة الموسم، وسينعكس ذلك إيجاباً على جودة الأداء الفني للبطولات الوطنية .
الدكتور علي بن قوة أستاذ بمعهد التربية البدنية و الرياضية بجامعة مستغانم:
“توجه يزيد من حدة التنافس ويعزز مبدأ تكافئ الفرص”
فيما يخص الصيغة الجديدة للمنافسة الذي اتخذته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم مؤخرًا تعديلًا هامًا في صيغة الصعود والنزول بالنسبة لفرق القسم الثاني هواة بمجموعتيه، وهو تعديل يمكن وصفه بالإيجابي، سواء من حيث البعد الفني أو من زاوية ترسيخ مبادئ اللعب النزيه وتكافؤ الفرص. وفق هذا التعديل الجديد ستمنح فرصة المشاركة في دورة الصعود “البلاي أوف” للفِرق التي تحتل المركزين الثاني والثالث في كل مجموعة، لتحديد الفريق الثاني الصاعد إلى القسم الأول.
هذا التوجه يعكس إرادة قوية من الفيدرالية نحو إضفاء مزيد من التنافسية وتحفيز الأندية على التنافس حتى آخر جولة، مما يرفع من المستوى العام للبطولة، ويعزز مبدأ الصعود كما أن الإبقاء على ثلاث بطاقات نزول من القسم الأول نحو القسم الثاني يزيد من حدة المنافسة في قمة أسفل الترتيب، و تفرض على الأندية سواء في القسم الأول أو الثاني إعادة النظر في تنظيمها وفي توجهاتها التكوينية ، خاصة في ما يتعلق بأكاديميات التكوين .
و ما أقدمت عليه أيضا من تعديلات وتحديثات في نمط المنافسة وتوسيع قاعدة التكوين، يصب في اتجاه التدرج نحو الاحترافية، وتحقيق نتائج رياضية وتنظيمية على المدى المتوسط والبعيد.
نذير لكناوي مدرب ترجي مستغانم:
“نظام الصعود و السقوط الجديد خطوة إيجابية تعزز التنافس”
عبّر نذير لكناوي، مدرب ترجي مستغانم، عن دعمه للنظام الجديد الذي اعتمدته الرابطة الوطنية بخصوص آلية الصعود والسقوط بين الأقسام. وأكد أن هذا التعديل يحمل في طياته أبعادًا إيجابية تعود بالنفع على مختلف مستويات المنافسة.
وقال لكناوي: أرى أن هذا القرار إيجابي للغاية، لأنه يمنح أندية القسم الثاني فرصة واقعية للصعود. في مواسم سابقة، كان من الممكن أن يُقدم فريق موسمًا استثنائيًا، يكون الأفضل من حيث الأداء والنتائج، لكنه لا يُتوج بمكافأة الصعود بسبب محدودية المقاعد اليوم، الوضع تغيّر، والفرص أصبحت أكثر عدلًا وأضاف مدرب الترجي أن التغيير لا يقتصر على القسم الثاني فقط، بل ينعكس أيضًا على دوري المحترفين، مؤكدًا أن خلق جو من التنافس الحقيقي في القسم الأول من خلال تهديد ثلاثة فرق بالسقوط سيُبقي البطولة مشتعلة حتى الجولات الأخيرة وهو أمر يصب في مصلحة كرة القدم الجزائرية عمومًا.
ويُعزز من مبدأ الاستحقاق وختم لكناوي تصريحه بالتأكيد على أن مثل هذه الخطوات تُعيد الثقة في المنظومة الكروية وتدفع الأندية لبذل مجهود أكبر، سواء في القسم الأول أو الثاني، مما ينعكس مباشرة على المستوى الفني العام للبطولات الوطنية.
بهذا التصريح، ينضم نذير لكناوي إلى قائمة الأصوات الداعمة لهذا الإصلاح، معتبرًا إياه نقطة انطلاقة نحو تطوير التنافسية في كرة القدم الجزائرية
يحي بن علي مساعد مدرب فريق سريع غليزان:
“قرار صائب وسيجعل المنافسة بين الفرق تشتد حتى آخر جولة من البطولة”
من خلال الحديث الذي جمعنا هاتفيا بمساعد مدرب فريق سريع غليزان “يحي بن علي” لأخذ رأيه وإنطباعه فيما يخص قرار تغيير نظام المنافسة والصيغة الجديدة إبتداءا من الموسم الكروي المقبل.
قال بأن نظام تغيير المنافسة الذي أقره المكتب الفيدرالي والصيغة الجديدة التي ستعتمد في بطولة الموسم الكروي المقبل بأنه قرار صائب وفي محله، وأضاف بن علي مدرب مساعد فريق الرابيد بأن هذا القرار سيجعل المنافسة تشتد أكثر بين جميع الفرق، وحتى آخر جولة من البطولة.
كما سيمنح هذا القرار الموسم المقبل فرصة لكل الفرق من أجل الطموح والتنافس على لعب ورقة الصعود، وواصل بن علي في حديثه بأن تغيير نظام المنافسة سيمنح الفرصة أكثر للفرق التي تتنافس على الصعود خاصة التي تبقى له حظوظ وفيرة وتبقى تراقب الصعود ضمن كوكبة المقدمة، والتي يكون لها حظوظ كبيرة من أجل لعب ورقة الصعود، وفي الختام أثنى بن علي يحي مساعد مدرب فريق أسود مينا بأن القرار صائب إلى أبعد حد وسيكون له أثر إيجابي مستقبلا .
محمد بن شوية المدرب السابق لشبيبة جيجل و عنابة:
“الصيغة الجديدة تخدم كرة القدم و حبذا لو كان الصعود لأربعة فرق”
في اتصال هاتفي جمعنا بالمدرب السابق للشلف والحالي لفريق شبيبة جيجل محمد بن شوية الذي أشاد بالنظام الجديد التي صادق عليه المكتب الفيدرالي بصعود ثلاثة فرق الموسم القادم للرابطة المحترفة الأولى بعد اللجوء لدورة مصغرة لصاحبي المركز الثاني والثالث من كل مجموعة.
حيث أن التقني الشلفي بن شوية ثمن هذا التغيير وقال أنه قرار صائب لكي تمنح للفرق المنافسة على الصعود عكس هذا الموسم أين نال اتحاد الحراش المركز الثاني في البطولة وبفارق نقطة وحيدة فقط عن الرائد.
فحبذا فلو كان الصعود لأربعة فرق من كل مجموعة لكي تكون الفرصة مواتية للجميع لتحقيق الصعود ، أو على الطريقة الأوروبية من خلال الإعتماد على اللقاءات المباشرة من حيث النزول أو الصعود ، وعلى العموم يبقى قرار المكتب الفيدرالي والرئيس صادي صائب للغاية ونثمنه .
عبد الكريم أمبارك إعلامي :
“ما أقره المكتب الفيدرالي صائب ونحن دائما مع من يخدم كرة القدم الجزائرية “
أشاد الإعلامي عبد الكريم مبارك بالتعديل الجديد للمكتب الفيدرالي فيما يخص صعود الفرق من القسم الثاني هواة للرابطة المحترفة الأولى بصعود فريق ثالث عوض فريقين من أجل خلق المنافسة ومنح الكثير من الأندية على الصعود وبلوغ الهدف المنشود فصاحب المركز الثاني الموسم القادم يمكنه تحقيق الصعود وحتى صاحب المرتبة الثالثة وهذا يخدم كثيرا الفرق وكرة القدم الجزائرية ويجب أن نشيد أيضا بما يقوم به رئيس الفاف السيد وليد صادي لخدمة الرياضة وكرة القدم بصفة خاصة وأعتبر القرار قرارا صائبا ويرضي الجميع .
مفدي شردود المدرب السابق لعديد الأندية :
“قرار المكتب الفدرالي صائب و أقترح بطولة مصغرة للفرق المعنية بالسقوط”
صرح المدرب السابق لشبيبة تيارت مفدي شردود قائلا:أن مخرجات المكتب الفدرالي في اجتماعه الأخير الخاصة بصيغ النزول من المحترف الأول والصعود إليه جاءت متأخرة بالنظر للإقتراحات ذاتها التي كانت تقدم في المواسم السابقة من طرف مختصين ، مسؤولي النوادي والمدربين والتي كانت غالبيتهم تطالب بتغيير نمط المنافسة بالنسبة للقسمين المذكورين أعلاه.
ما قرره المكتب الفدرالي يصب في مصلحة الفرق التي تلعب الأدوار الأولى وقد يخدم تلك التي تلعب نفس الهدف لمواسم متتالية والتي حرمت من بلوغ هدفها في آخر المطاف لظروف أعتبرها خارجية عنها مضيعة بذلك عمل وجهد موسم كامل إنعكس سلبا على النادي من الجانب المعنوي وخاصة الجانب المادي منه فمنافسة الموسم المقبل بالنسبة للمحترف الأول أو للقسم الوطني الثاني ستكون الحظوظ فيها متساوية بالنسبة لي اظن خاصة تلك التي تحتل الصدارة أو الوصافة.
أما النوادي التي تلعب على البوديوم أو تطمح للعبه ، فقد يرتفع عددها ليقارب نصف تعداد الفرق المكونة للبطولة بحيث تلعب خمس أو ستة فرق من أجل احتلال المراتب الثلاث الأولى بالتساوي وبهذا ستلعب البطولة بشراسة كبيرة وقد تعود الكلمة الأخيرة للفرق المحضرة جيدا من جميع النواحي سواء من التعداد البشري ، التحضير النفسي والبدني وحتى الظروف المادية التي تزيل كل العوائق لبلوغ الهدف المسطر في بداية الموسم “.
من وجهة نظري من الجانب الفني أرى أن قرارات المكتب الفدرالي بخصوص تغيير منافسة البطولتين صائبا وقد يخدم النوادي التي تلعب الأدوار الأولى بصعود الفريقين أصحاب المراتب الأولى من القسم الثاني في المجموعتين للقسم المحترف الأول وتجرى بطولة مصغرة للفرق الأربعة التي تحتل المراتب الثانية والثالثة من كل فوج وقد يصعد الفريق الذي ينال هذه البطولة للمحترف الأول”.
“الصيغة الجديدة قد تضع حدا لترتيب المباريات”
من إيجابيات الصيغة الجديدة لبطولتي المحترف الأول والقسم الثاني أنها تضع حدا لترتيب المقابلات كون البطولة تجرى بتنفس وشراسة بين الفرق تخص الفرق التي تلعب البوديوم ولا يمكنها في أي حال من الأحوال تضييع النقاط وبتفكير مماثل للفرق التي تحتل المراتب الأخيرة وقد تلعب لآخر جولة من أجل تفادي السقوط وبالتالي لا يمكن لأي فريق التفكير في ترتيب مباراة سواء تعلق الأمر بفرق البوديوم أول الأخرى المهددة بالسقوط.
صابيا الظهير الأيمن لسريع غليزان:
“القرار جيد وسيمنح حظوظ كبيرة لأغلب الفرق من أجل الصعود”
من جهته رحب الظهير الأيمن لفريق سريع غليزان “صابيا” المتألق مع فريقه الموسم المنقضي بقرار المكتب الفيدرالي والمتمثل في قرار تغيير المنافسة والصيغة الجديدة الموسم المقبل، معتبرا بأنه قرار جيد ومنطقي إلى أبعد الحدود ، حيث أثنى المدافع الغليزاني صابيا كثيرا على هذا القرار ، وقال بأن قرار تغيير نظام المنافسة سيجعل التنافس بين عدة فرق وستكون الحظوظ متساوية بنسبة كبيرة، سواء ما بين الفرق التي تحتل المراتب الأولى أو التي تكون في وسط الترتيب ، وكل فريق قادر على اللعب والتنافس على ورقة الصعود حتى آخر جولة .
بن بولعيد قائد فريق جمعية وهران:
“الصيغة الجديدة ستضمن التنافس إلى آخر جولة”
رحب أمين بن بولعيد قائد فريق جمعية وهران خلال الموسم المنصرم بقرار اجتماع المكتب الفيديرالي الأخير و الخاص بتغيير صيغة الصعود و الهبوط من فريقين إلى 3 أندية معتبرا بأن ذلك سيكون أفضل و سيمنح الفرصة لعدة أندية للعب كامل حظوظها في ورقة الصعود ، كما أنه قد يضمن منافسة شريفة و يزيد من نكهة بطولة القسم الثاني هواة.
و حول هذا خص بن بولعيد يومية 90 دقيقة بتصريح قائلا: “أظن أن تعديل نظام الصعود و الهبوط قرار صائب يقع في مصلحة أندية القسم الثاني هواة ، كيف لا و هو الذي سيزيد من حظوظ أصحاب المراكز الثانية و الثالثة عن كل مجموعة في الظفر بتأشيرة الصعود إلى المحترف الأول بعدما كانوا محرومين منها في الصيغة القديمة.
كما أن هذا القرار سيضمن النزاهة في اللعب و يعطي للبطولة نكهة خاصة ، بلعب دورة البلاي أوف بعد نهاية الجولة 30 و التي حسب ما سمعناه ستكون بتنظيم محكم و في ملاعب كبيرة و بتقنية الفار، و هو ما سيضمن الفرجة و المتعة فوق أرضية الميدان و المدرجات.
كما أتمنى ان تسود الروح الرياضية المشهد” و تجدر الإشارة فقد حصل لبن بولعيد امين شرف تحقيق الصعود بألوان وداد تلمسان موسم 2019- 2020 و ذلك باحتلال نادييه المركز الثالث في الترتيب العام.
غرمول مختار “نثمن النظام الجديد للمنافسة”
انضم مختار غرمول، المدرب المساعد لفريق اتحاد مستغانم، إلى قائمة المؤيدين لنظام المنافسة الجديد الذي أقرّته الرابطة الوطنية بداية من الموسم المقبل، معتبراً إياه خطوة في الاتجاه الصحيح وفي تصريحاته، أكد غرمول أن هذا النظام يعيد الاعتبار لمفهوم التنافس الحقيقي ويُعزز من روح المنافسة بين الأندية، قائلا : ما تم اعتماده هو عين الصواب وقد سبق لأهل الاختصاص والممارسين أن طالبوا بهذا الطرح منذ سنوات.
فصعود فريق واحد فقط كان يفقد البطولة نكهتها، ويدفع بعض اللاعبين إلى الإحباط، بل وحتى الانقطاع عن التدريبات أو التوقف عن اللعب عندما تتضح معالم الصعود أو السقوط مبكراً، ما يؤثر سلباً على جودة المنافسة.
وفي الختام قال : النظام الجديد سيمنح البطولة نكهة خاصة ويعيد الحيوية إلى الملاعب الجزائرية، كما سيحفّز اللاعبين على العطاء إلى آخر لحظة لأنه يمنح فرصة للفرق صاحبة المركزين الثاني والثالث للمشاركة في دورة الصعود، وهو ما يبعث الأمل مجدداً لدى الأندية المجتهدة في حجز بطاقة الصعود.
وأضاف المتحدث أن هذا التعديل سيكون له أثر إيجابي كبير على المستوى الفني والذهني للأندية واللاعبين على حد سواء، موضحا، بهذه الصيغة، ستفتح أبواب المنافسة النزيهة على مصراعيها، ليس فقط من أجل الصعود، بل أيضا لتفادي السقوط حيث ستعمل ثلاثة فرق على الأقل على هيكلة نفسها وتجديد دمائها لضمان البقاء، ما يعزز من وتيرة التنافس ويمنح البطولة طابعاً مشوقاً”.
غويلم الهاشمي :”قرار صائب و الموسم القادم سيكون تنافسي بقوة”
اكد اللاعب السابق و المدرب للعديد من الفرق على غرار أمل الأربعاء و مولودية سعيدة ، غويلم الهاشمي ان قرار تغيير نمط المنافسة انه قرار صائب و يهدف إلى رفع من مستوى البطولة خصوصا بعد التجربة الماضية التي اعتبرها فاشلة و اكد أنها أورثت فوضى و عداوة اكثر مما ترفع مستوى البطولة و اللاعبين.
حيث أشار المدرب غويلم ان هذا القرار سيجعل من البطولات في الموسم المقبل بطولات نارية تتساوى فيها الحظوظ و سيكون فيها اللعب بنزاهة سواء من طرف الإدارات او المدربين الذين سيبحثون عن الأفضل فيما سيفجر اللاعبون إمكانياتهم للعب كامل أوراقهم في مختلف البطولات و لما لا رسم طريق نحو الاحتراف.