تبعا لمخرجات المكتب الفدرالي الأخير المنعقد بولاية وهران و الذي تمخض عنه قرار مهم تمثل في تغيير نظام المنافسة إبتداءا من الموسم المقبل حيث سيمس التعديل نمط السقوط و الصعود للرابطة الأولى و الثانية.
و كون أي تغيير مهما كانت طبيعته فإنه يهم بالدرجة الأولى رؤساء الفرق و المدربين و على إثر هذا القرار المهم ارتأت جريدة “90 دقيقة” الغوص في الميدان و إغتراف عدد من الإنطباعات التي تخص المعنيين بهذا التغيير و على وجه الخصوص الناشطين بالرابطة المحترفة و القسم الثاني.
حيث إتجهت أغلب التصريحات في صعيد واحد و هو الثناء على قرار المكتب الفدرالي كونه رفع تأشيرات الصعود من و إلى الرابطة الأولى الى ثلاثة تأشيرات عوض اثنين و في مقابل ذلك السقوط سيمس ثلاثة أندية.
و في مقابل ذلك أبان آخرون عن وجهات نظرهم المختلفة متمنين أن لا تتوقف سياسة إصلاح المنظومة الكروية عند هذا الحد و أن تتجه الكرة المحلية نحو الأفضل.
معز بوعكاز” حسابات البقاء و الصعود فرضت ضغطا رهيبا”
كشف المدرب التونسي معز بوعكاز في إتصال هاتفي مع جريدتنا أن تغيير نظام المنافسة من شأنه أن يخلق ديناميكية جديدة و سيكون هناك تنافس كبير بين مختلف الأندية سواء في الرابطة المحترفة أو القسم الثاني ، خصصنا عدد خاص في هذا السياق و فضلنا أخذ آراء الأخصائيين و التقنيين الذين شاركونا مختلف آرائهم و رؤيتهم لمستقبل كرة القدم الجزائرية ، المدرب السابق لأولمبيك أقبو تواصلنا معه و صرح لنا قائلا:” التغيير جاء بعد عدة اجتماعات و اقتراحات تقدم بها عدة مختصين و تم المصادقة عليه ، هذا القرار من شأنه أن يعطي دافع لكل الفرق من أجل الطموح لتحقيق الصعود و بعدها سيكون الأهم كيف يحافظ الثلاثي الذي يصعد على بقائه في القسم المحترف ، البقاء سيكون صعب و هذا هو المغزى من التغيير ، حتى السقوط من الرابطة المحترفة سيشهد تنافس كبير و هذه هي أحكام الكرة .”
“تطور كرة القدم يحتاج لعدة قرارات “
واصل التقني التونسي حديثه في نفس السياق و قال :” هذا الموسم كان هناك إكتظاظ كبير في أسفل الترتيب و عدة فرق مهددة بالنزول ، هناك حوالي خمسة أندية معنية بالسقوط قبل حوالي ثلاثة جولات عن نهاية البطولة ، الضغط يكون أكبر على اللاعبين ، المدربين و المسيرين في مثل هذه الظروف يكون هناك ضغط كبير و هناك حسابات كثيرة ، نتمنى أن تكون هناك قرارات أخرى لتطوير الكرة و هو ما يسعى إليه كل المختصين.”
سالم العوفي” كان من الأجدر إقامة مباراة فاصلة ذهابا و إيابا”
إتصلنا بالمدرب سالم العوفي لأخذ إنطباعاته و آرائه بخصوص الموضوع الذي خصصنا ملف خاص عنه و الخاص بتغيير نظام المنافسة ، المدرب السابق لعدة أندية حقق الصعود عن جدارة و استحقاق للقسم الثاني و قادر فريق وداد تلمسان للعودة للقسم الثاني ، سالم العوفي قال في بداية حديثه:” التغيير إيجابي و سيعطي الأولوية لجميع الأندية المتنافسة ، سيصعد أكثر من فريقين ، في الرابطة المحترفة ستسقط ثلاثة أندية و سيكون هناك تنافس كبير في هذا المستوى و هو ما سيعطي للبطولة أكثر نكهة ، الأجدر هو من سيبقى ، النسق في تراجع خاصة في السنتين السابقتين ، كان من الأجدر إقامة مباراة فاصلة في القسم الثاني لتحديد هوية الفريق الثالث الي يصعد بعدها مباشرة بدون لعب النصف النهائي و النهائي.”
“حظوظ جميع الفرق متساوية للصعود”
في نفس السياق و بخصوص الصعود من القسم الثاني نحو الرابطة المحترفة واصل بطل قسم ما بين الجهات حديثه قائلا:” صعود ثلاثة فرق أمر جيد ، المركز الثالث سيعرف تنافس أربعة فرق على الأقل ، حسب وجهة نظري البلاي أوف كان على الأقل تقام فيه مباراة فاصلة ذهابا و إيابا حتى تكون الحظوظ وفيرة لكلا الطرفين و تكون هناك منافسة أكبر ، ممكن فريق لم يحضر جيدا في الذهاب لكن بإمكانه التعويض في الإياب ، خلاصة القول : في القسم الثاني هواة كل الفرق حظوظها متساوية للتنافس حتى آخر جولة و هذا الأمر ممتاز لجميع الأندية و كل الفرق في المجموعتين تطمح للعب الصعود.”
” من الأحسن العودة للصيغة القديمة في القسم الثاني “
قدم المدرب سالم العوفي مقترح آخر مع نهاية حديثه و قال:” من الأحسن العودة للقسم الثاني هواة بالصيغة القديمة ، فوج واحد فقط و صعود ثلاثة فرق مباشرة ، لكن هذا يتطلب مصاريف كبيرة و مرافقة من الدولة ، وزارة الشباب و الرياضة و الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ، التغيير جاء في وقته لكن يجب النظر في الفئات الصغرى و أتمنى أن تكون بطولتهم بصيغة جديدة ، بعد إلغاء صنف الرديف حتى تكون لدينا قاعدة على أسس متينة.”
سيد أحمد سليماني: “تبشر بالخير لكنها تغييرات جزئية “
كشف المدرب سليماني سيد أحمد الذي درب عدة أندية أن التغيير الذي أقرته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم سيعود بالفائدة ، مدرب فريق نجم القليعة هذا الموسم صرح قائلا:” بالنسبة للتعديلات التي أحدثتها الفاف بخصوص النزول و الصعود من المحترف إلى الهواة و العكس صحيح ، هي تبشر بالخير لكنها تغييرات جزئية ، يجب الذهاب بعيدا لتغيير نظام المنافسة لتحديد عدد الفرق في كل قسم لرفع المستوى ، لما اللاعب يلعب 40 مقابلة رسمية في الموسم سنشاهد مستوى آخر و يتطور اللاعب ، لكن طالما هناك عدد أقل من المباريات سيكون لذلك تأثير سلبية، أنا أفضل وجود 18 فريق في الرابطة المحترفة و عشرون نادي في القسم الثاني هواة و هذا سيجعل المنافسة حقيقية ، أظن أنه و بالنظر للمنشآت المتوفرة في الجزائر يجب زيادة حجم المنافسة .”
زاوي كريم:” لو تم برمجة مباراة فاصلة مباشرة لتحديد الفريق الثالث “
إتصلت جريدتنا بالمدرب كريم زاوي الذي أشرف الموسم الحالي على تدريب كل من مستقبل واد سلي و نصر حسين داي و يملك خبرة كبيرة في هذا القسم ، المدرب صرح قائلا:” أرى أن التغيير إيجابي ، كل الفرق ستبقى تتنافس على الصعود كما أنها تتنافس على الهبوط ، في القسم المحترف سقوط ثلاثة أندية قرار صائب ، في القسم الثاني الهواة كنت أود لو تم برمجة مباراة فاصلة مباشرة لتحديد الفريق الثالث الذي يصعد للرابطة المحترفة ، كل فريق يحتل المركز الثاني يذهب للقاء الفاصل مباشرة ، أتمنى مشاهدة بطولة قوية الموسم القادم ، و أن يكون مستوى الفرق قوي و أن تقوم الأندية بإنتدابات في المستوى بنوعية جيدة للاعبين حتى يرتفع النسق و نشاهد مستوى أحسن للبطولة.”
آيت إيدير (رئيس فريق غالي معسكر):” الصيغة الجديدة في صالح كل الفرق “
أكد رئيس فريق غالي معسكر رشيد آيت إيدير أن نظام المنافسة المعدل و المعلن عنه من قبل أعضاء المكتب الفدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم سيساعد جميع الفرق التي يبقى عليها أن تحضر جيدا للموسم القادم ، آيت إيدير صرح قائلا:”
الصيغة الجديدة للبطولة تساعد جميع الفرق و تجعلهم في حالة تأهب ، أفضل صاحب مركز أول في المجموعتين يصعد و الثاني و الثالث منهما يلعبان مبارتين فاصلتين من مجموعة الشرق ، تسقط ثلاثة أندية من الرابطة المحترفة ، ستكون هناك إثارة و تنافس كبيرين ، الكولسة لن تكون ، في القسم المحترف هناك ثلاثة فرق ستسقط و هذا التغيير يساعد كل الفرق ، قرار المكتب الفدرالي يساعدنا كفرق ، الفرص متساوية بين الجميع ، نتمنى أن تكون هناك منافسة شريفة و نزيهة بيننا ، للفريق الذي يحضر جيدا و يرتب بيته و يجلب افضل اللاعبين سيصعد ، حظ موفق للجميع ، الفريق لا لا يحضر جيدا و لا يبني فريقه على أسس صحيحة سيعاني كثيرا و مصيره سيكون النزول للقسم الأدنى.”
بن سليمان حكوم (مدرب مولودية سعيدة) “نظام منطقي الى أبعد الحدود”
….نظام المنافسة الجديد المعتمد من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منطقي الى أبعد الحدود ويبعد روح المنافسة بين النوادي حيث أن صعود المتصدر مباشرة إلى القسم الأول و خوض صاحبي المرتبة الثاني والثالثة من القسمين بطولة مصغرة للسفر بإجازة ثالثة للصعود سيجعل الفرق تقدم أقصى ما لديها وتطمح لبلوغ الهدف من خلال تحقيق الصعود والتواجد ضمن مصاف الكبار. كما ان عامل الكولسة ألذي يؤرق الجميع سيقل بنسبة كبيرة وتكون ريما النزاهة في اللعب العنوان الابرز …كما أتمنى ان تكون حلول كثيرة مستقبلا ويأخذ كل ذي حق حقه.
بلهزيل بلحسن (رئيس مولودية سعيدة) “خطوة إيجابية نحو الأمام”
ما أقرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في اجتماعها الأخير فيما يخص نظام المنافسة الجديد خطوة إيجابية نحو الأمام لزرع الجدية وسط الأندية التي كان أغلبها يدخل في عطلة مبكرة عند تحقيق البقاء المبكر. حيث ان معظمها كان يسرح لاعبيه حتى يتفادى مصاريف إضافية ويعتمد على اللاعبين الشبان وهذا ما كان يثير الشكوك آثر من حيث النزاهة في اللعب…على كل هذآ النظام الجديد إيجابي ولو أنني كنت أتمنى تشكيل قسم ثاني وأحد يمكن ثلاثة انديه من الصعود و تسقط ثلاثة أخرى حيث سيرفع هذآ المقترح من روح المنافسة كثيرا بتواجد أندية من جميع مناطق الوطن ويحارب عامل الكولسة الذي أضر بالكرة الجزائرية كثيرا.
بوسحابة لعرج (مساعد مدرب وداد تلمسان):” الفرصة للفرق المرتبة الثانية والثالثة”
عن الصيغة الجديدة التي ستطبق خلال الموسم الكروي المقبل، قال مساعد مدرب وداد تلمسان بوسحابة لعرج:” أولا فيما يخص هذا تغيير أكيد يكون لديه تغيير جيد لأن يمنح الفرصة للفرق التي تحتل المرتبة الثانية والثالثة للموسم كامل وهم يلعبون على الصعود حتى تكون لديهم حظ أيضا للصعود لأنه صعب واحد يصعد الثانية تكون عملت مثلما حدث لنا هذا الموسم تلمسان، بلعباس حقيقة حتى بلعباس تستحق الصعود شيء جيد والشيء الثاني الجيد المنافسة تبقى حتى آخر جولة يعني عندما تكون النزاهة لدينا الثاني والثالث يستطيع الصعود كل الفرق تلعب بنزاهة حتى الجولة الأخيرة والفرصة الثانية الناس التي عملت وتعبت طيلة الموسم لا تكون موجودة فرصة واحدة لأن ستة عشر فريق على الأقل فرصة ونصف أو فرصتين في كل مجموعة شيء جيد أظن تساعد.
وعن نظام المنافسة وهل يساعد فريق وداد تلمسان قال التقني التلمساني:” أكيد يساعد وداد تلمسان لأن تلعب في القسم الثاني لدينا حظوظ كبيرة تكون المرتبة الأولى أو أيضا تلعب النصف نهائي أو النهائي الذين يحتلون الثاني والثالث تكون لديك ثلاثة فرص الأول، الثاني أو الثالث أظن هذا الشيء في متناول الوداد ويستطيع الوصول لهذه المرتبة ويستطيع ينافس ويعود في أقرب وقت للقسم الأول.
سرير إلياس (المحضر البدني لوداد تلمسان):” قرار جيد حتى لا يكون هناك ظلم”
أما المحضر البدني لوداد تلمسان سرير إلياس وعن رأيه حول تغيير الصيغة الجديدة فيما تعلق بالصعود والنزول فقال:” هو الرأي الجديد الذي إتخذته الإتحادية هكذا يعزز الفرق الأولى للصعود وتمنح نفس جديد للبطولة هكذا يعزز لهم الحظوظ لكي يكون هناك صعود تصعد ثلاثة فرق شيء جيد للبطولة والنظام الجديد للبطولة سنة 2026/2027 سيمنحها نكهة خاصة ستكون بطبيعة الحال حتى هي درجة ثانية يمكن القول محترفة أو كما نقول نحن نصف محترفة شيء جيد التي تمنحنا دعم للشباب من أجل العمل وللظهور والبروز أكثر وتمنح نكهة خاصة للبطولة من ناحية التنافس وعلى ما أظن تكون هذه السنة تكون البطولة لديها نكهة خاصة في الدرجة الثانية ستمنح حظوظ أكثر للفرق للصعود إلى القسم الوطني الأول ونحن القرار الذي إتخذ الفرق الثانية والثالثة تلعب وسط شرق والفرق الثانية والثالثة للغرب هذا سيمنح نكهة جيدة لأننا سنرى فرق التي تتنافس على الصعود التي تستحق أكثر ويكون لديها جاهزية للعب في القسم الوطني الأول هكذا على ما أظن أن الإتحادية إتخذت قرار جيد تمنح الفرصة لجميع الفرق حتى لا يكون هناك ظلم والحمد لله نحن نتمنى نرى أمور كثيرة من أجل أن تصلح بطولتنا الوطنية تتحسن وتستقيم للأحسن أتمنى إن شاء الله.
رحمون بن عمر (مهاجم وداد تلمسان):” شيء جيد للبطولة المستوى سيرتفع”
مهاجم وداد تلمسان رحمون بن عمر وعن الصيغة الجديدة قال:” أنا أراها شيء جيد وخاصة البطولة ستشتد لأن التنافس سيكون كبير لجميع الفرق لأنه ربما الفريق الذي يكون يلعب في المرتبة العاشرة يعود يطمح لعب الصعود أنا أراها شيء جيد للبطولة الوطنية الجزائرية أنا أظن المستوى سيرتفع ولا يكون هناك ترتيب المباريات وهذه الأمور إن شاء الله هذه هي تصعد ثلاثة فرق شيء جيد أنا كنت أتمنى تعود مجموعة واحدة مثل القسم الأول محترف لكن لا بأس حتى هذا شيء جيد تصعد ثلاثة فرق البطولة المستوى سيرتفع إن شاء الله.
كمال ولد محمد (مناجير):” صيغة جيدة لكن المشكل في صاحب المرتبة الثالثة”
المناجير كمال ولد محمد وعن الصيغة الجديدة، قال:” هي صيغة جيدة لا نقول صيغة جيدة لكن فيها يجدون صعوبات بعض الفرق يجدون صعوبات أتركنا من المجموعات الأول واضحة المشكل هؤلاء الذين يلعبون مثل لقاء كأس يعني الموسم كامل وبعدها يجد نفسه لم يصعد لو جعلوها ثلاثة مجموعات أفضل أو لو وضعوا من الأحسن تسقط أربعة وتصعد أربعة، صعود الأول والثاني في كل مجموعة هكذا تكون جيدة لو تصعد وضع سقوط أربعة مثل مثلا سقوط ثلاثة وصعود ثلاثة لو وضعوا أربعة وفي كل مجموعة وسط غرب تصعد إثنان وسط شرق تصعد إثنان يعني أربعة جيد مثلما كانت لكن هذا قليلا صعبة هي صيغة جيدة لكن المشكل في صاحب المرتبة الثالثة الذي يصعد هي صيغة جيدة حتى في الأسفل هناك فرق تستفيد في ما بين الرابطات تستفيد.