كيف لعبوا أمام نجم مقرة

ليتيم

يمكن القول أنه كان رجل المباراة بالنظر لكونه أنقذ فريقه من خمس محاولات حقيقية للتهديف طيلة تسعين دقيقة و لولا إبن مدينة خنشلة لتغيرت معطيات المباراة.

حميدي

عاد إلى منصبه الأصلي ولعب دور إمتصاص المحاولات في رواقه و في نفس الوقت مساندة القاطرة الأمامية حيث وجد صعوبات بالنظر لتحركات بوقاش التي أجبرته على الإكتفاء بعدم تجاوز وسط الميدان.

عزماني

قدم مباراة مقبولة على العموم حيث لم يصعد كثيرا لمساعدة رفقائه حيث إكتفى بتقديم كرات عرضية مع العودة إلى الوراء خاصة أنه وجد صعوبات في مراقبة الإفريقي سومانا الذي شكل مصدر حقيقي في رواق إبن مارفال.

مصمودي

عودته كانت موفقة و تمكن من التفوق في جل الصراعات مع بوقش أو فيقاس حيث قدم مباراة جيدة و أثبت أنه قطعة أساسية في الفريق حيث أغلق المنافذ و عرف كيف يقتل حرارة لاعبي مقرة.

بلقروي

أداؤه تقريبا كان متوسط حيث إرتكب بعض الهفوات في كسر التسلل و كاد الفريق الزائر أن يفتتح باب التسجيل في نصف ساعة الأولى بعد خطأ فردي لكن الحارس ليتيم كان بالمرصاد عدا هذا خطأ فإن اللاعب السابق للجمعة قتل كل محاولات الفريق المحلي.

بوطيش

قدم مباراة مقبولة و حاول كسر صراعات في الأجنحة مع مساندة رفقائه في الهجوم حيث كانت له محاولات بدون أن تشكل مصدر خطر على حارس مقرة نصير.

لقرع

كالعادة دوره إقتصر على كسر كل محاولات الفريق المحلي مع عدم ترك فراغات في الوسط وهو ما تحقق في جل فترات اللقاء و قدم مباراة جيدة على عموم.

بن حمو

تراوح أداء ابن شهايرية بين المتوسط و الضعيف حيث بدا غير قادر على مسايرة إيقاع المباراة بالنظر لكونه كان بعيدا عن المنافسة لعدة أشهر و إستبدل في نصف الساعة الأخيرة من المباراة.

خطاب

نفس الشيء ينطبق على إبن بوفاريك الذي لم يخلق محاولات في المباراة حيث إكتفى بالتحرك بدون كرة ووجد صعوبات في فرض نفسه و محاولة تهديد الخط الخلفي حيث ترك مكانه في وقت البدل الضائع.

بن تيبة

في أول ظهور له كأساسي  قدم مباراة مقبولة على عموم حاول بحنكته خلق  محاولات للتهديف و كاد في ثلاثة الفرص التسجيل لولا التسرع و خاصة عدم التركيز أمام المرمى قبل إستبداله في نصف الساعة الأخيرة.

قنينة

تم توظيفه في الرواق الأيمن مع إمكانية اللعب في الوسط الهجومي في ظهر خطاب حيث قدم بعض الكرات المليمترية لكنه كان يفتقد للتركيز و عدم القدرة على تقديم تمريرات بالإعتماد على اللعب الفردي وهو ما يفسر إقدام الطاقم الفني على تغييره في الدقيقة 70.

فغلول، صيام،بلومي، بن عمارة

الأول و الثاني دخلا في نصف الساعة الأخيرة حيث مهمة فغلول كانت تدعيم الخط الخلفي و تفادي هدف قاتل فيما الثاني كان دوره حماية الأروقة و عدم وجود كرات عرضية،فيما دخول بلومي في الد 70 كان من أجل الإستفادة من أخطاء الفريق المحلي حيث وجد إبن لخضر بلومي صعوبات في تجاوز 18 متر أما بن عمارة فدخل لإستهلاك الوقت بالنظر لكون دخل في الدقيقة 90.

م.زينو