كيف لعبوا أمام مولودية العاصمة

كيف لعبوا
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

طوال

البديل الذي عوض الحارس الأساسي ليتيم المعاقب و لم يختبر في المباراة ضد مولودية الجزائر حيث أن فرص الزوار كانت شحيحة و لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي سجل في سبع دقائق الأخيرة  حيث كان مرّكزا جيدا في جل فترات المباراة.

حميدي

على غير العادة إكتفى بتأدية دوره في الرواق الأيمن و نادرا ما كان يصعد لمساندة الخط الأمامي و هذا بسبب توجد مهاجمي العميد الذين يجيدون الإعتماد على الهجمات المرتدة لهذا إكتفى بدور الذي يكسر المحاولات في جهته.

إيزماني

قدم مباراة مقبولة على العموم إمتص بعض محاولات لاعبوا الفريق الضيف مع تقديم توزيعات عرضية لرفقائه لم تستغل بكيفية جيدة المهم أنه أدى دوره كما ينبغي.

بن علي

دور إبن مدينة تيارت كان تكسير كل المحاولات الخاصة في الكرات العالية حيث تفوق على المهاجم فريوي الذي وجد صعوبات في إقتحام الخط الخلفي و يكفي أن مدفع المولودية ساهم في الهدف الأول بعد رأسية غير مدافع الزوار و دخلت في الشباك.

فغلول

أثبت هذا اللاعب متعدد المناصب بأنه قيمة ثابتة حيث فاز بكل الصراعات و لم يترك مهاجمي الفريق الزائر من تهديد حيث قدم أداء كبير و أحسن تعويض مصمودي.

بوطيش

في البداية وجد صعوبات في فرض نفسه و محاولة إمتصاص حرارة الزوار لكن بمرور الوقت تمكن من غلق الأروقة و خاصة في جهة الذي كان حشود يصعد حيث الوقت المتبقي كان في المستوى و أثبت علو كعبه.

بونوة

أدى ما عليه حيث لعب دور الوسيط بين الخط الخلفي و الأمامي تمكن من  كسر تحركات لاعبي الفريق الزائر حيث لم يترك لهم المبادرة في البناء و  التمرير  في العمق حيث كان أدائه مستقر طيلة مجريات المباراة.

بن حمو

على غير العادة لم يقدم مردود منتظر منه حيث وجد صعوبات في اختراق رواق أيسر حيث محاولاته كانت قليلة قبل أن يترك مكانه في الربع الساعة من الشوط الثاني.

متراني

وجد صعوبات في فرض نفسه حيث أكثر في المراوغة بدون أن يشكل خطورة و حتى سرعته لم تفد حيث أن أدائه كان تحت المتوسط و لم يقدم الإضافة قبل تغييره في العشرين دقيقة الأخيرة من عمر المباراة.

ملال

يبقى هذا اللاعب اللغز المحيّر في تشكيلة المدرب بوعزة حيث كان خارج مجال التغطية و لم يقدم أي شيء و حتى مخالفات الثابتة كانت خارج الإطار حيث أثبت ابن معسكر أنه مازال لم يستفيق وهو الذي كان أحسن لاعب في المرحلة الذهاب و تم إستبداله في خمس الدقائق الأخيرة.

نقاش

ظهر بوجهين في الشوط الأول تحرك بدون كرة و إعتمد على سرعته و محاولاته لم تتجسد لأهداف لكن في الشوط الثاني شكل مصدر خطر و كاد تعميق الفارق لولا حارس الزوار و خاصة الحظ الذي كان بجانبه قبل أن يسجل هدف الإنتصار الذي حرر به زملائه و أعاد الثقة لرفقائه.

بلومي،قرتيل،شاوتي

إكتفى مدرب المولودية بثلاث تغييرات فقط و أدخل في الربع ساعة الأول من الشوط الثاني بلومي حيث خلق بعض الفرص بدون أن تجسد و قدم تمريرة على طبق لنقاش لم يستغلها جيدا،فيما الثاني تحرك و كان سريعا في المحاولات و يكفيه أنه كان وراء الهدف الثاني أما الثالث فإكتفى ببعض الدقائق و كان دخوله من أجل تدعيم الخط الخلفي.

م.زينو