كيف لعبوا أمام بارادو

كيف لعبوا
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ليتيم

كانت له بعض المحاولات و أحسن القائد  إخراجها بصعوبة كما قضى بعض فترات اللقاء في راحة بالنظر لكون لاعبي بارادو و لم يختبرون حارس المولودية بشكل مستمر و لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي سجل في الدقيقة الأخيرة.

حميدي

على غير العادة إكتفى بعدم المغامرة في الهجوم على إعتبار أن الطاقم الفني طلب من اللاعب عدم تجاوز خط الوسط و محاولة غلق الرواق الأيمن بالنظر لخطورة المدافع بوسيف الذي شكل مصدر خطر في جهة اللاعب حميدي و المهم أنه قدم مباراة مقبولة على العموم.

عزماني

ظهر إبن حي بولونجي بوجهين في الشوط الأول و إكتفى بغلق رواقه و عدم  المغامرة لمساعدة زملائه في الخط الأمامي و إنتظر نصف الساعة الأخيرة أين عاد إلى التحرك و محاولة تقديم الكرات العرضية و التي شكلت في بعض فترات المباراة مصدر خطر على الخط الخلفي بنادي بارادو.

مصمودي

يكفي أن القائد هو من حرر رفقائه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين حيث كان منعرج المباراة و تمكن فريقه من مواصلة التهديف في المرحلة الثانية حيث أثبت إبن السانية علو كعبه و في منحى تصاعدي بالنظر لما قدمه طيلة أطوار مباراة.

بلقروي

أدى دوره كما ينبغي و فوت على لاعبي الخصم الكرات العالية حتى أن المهاجم زروقي وجد صعوبات كبيرة في التفوق خلال الكرات العالية حيث لعب بدون إرتكاب أخطاء على غير العادة و تفادى المزايدة أثناء المراوغات أمام المرمى.

لقرع

كالعادة لعب دور المسترجع و في نفس الوقت مساندة رفقائه في الهجوم حيث كان فعالا في الإسترجاع من الجهة اليمنى و خبرته ساعدت فريقه في التحرك من على الأطراف بكل سهولة،كما حاول تسجيل في الدقائق الأخيرة المساهمة بطريقة في إحراز الفوز.

بوطيش

مهمته في المباراة كانت فرض الرقابة على ثنائي بارادو خاصة زرقان و بوقرة حيث أن طريقة فرض الحراسة كانت مشددة ووجد الثنائي صعوبات في التوغل و الإتجاه إلى الخلف حيث نجح اللاعب السابق لجمعية وهران في مهمته كما ينبغي.

متراني

تحرك كثيرا في جهته و شكل مصدر خطر على لاعبي بارادو لكن في بعض الأحيان إفتقد للتركيز و أحيانا التسرع و في الشوط الثاني وجد صعوبات لكون لاعبي الخصم فرضوا و عليه مراقبة لصيقة.

قنينة

تألق لافت لإبن حي الحمري و قدم مردودا كبيرا فوق الميدان و كان مصدر حقيقي في الجهة اليسرى و يكفيه أنه سجل هدفين بطريقة جميلة و بمرور الجولات يثبت إبن سعيدة أحقيته في تقمص ألوان الحمراوة.

ملال

كالعادة كان فعالا و لعب دور صانع ألعاب حيث جرب حارس حاجي ببعض التسديدات التي شكلت خطرا على حارس الفريق الزائر و يكفيه أنه قدم تمريرة على طبق لقينية الذي سجل الهدف الثالث.

بلومي

في أول مشاركة كأساسي قدم إبن لخضر بلومي مباراة جيدة رغم أنه لم تكن له محاولات لكن من الناحية التكتيكية و طبق تعليمات الطاقم الفني.

بن عمارة صيام و بن علي

الأول دخل في الربع الساعة الأخيرة قصد تدعيم وسط الميدان و محاولة كسر هجمات الفريق الزائر ،فيما الثاني عوض الشاب بلومي في الرواق من أجل غلق الجهة اليسرى أما البديل  بن علي فدخل في الوقت بدل الضائع و كان ذلك من أجل إستهلاك.

م.زينو

المفردات الأساسية: , , ,