ليتيم
لم يختبر كثيرا عدا بعض المحاولات القليلة للفريق الزائر كما لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي تلقاه في ربع ساعة من المرحلة الثانية حيث قضى معظم الفترات المباراة في راحة.
حميدي
قدم أداء مقبول على العموم حيث ساند الهجوم في جل الفترات بدون أن يتمكن من التهديف بالنظر لكونه إفتقد إلى التركيز أمام المرمى و التسرع زاد في عدم القدرة على تجسيد الفرص التي أتيحت له خاصة في الشوط الثاني.
عزماني
أدى شوط أول مقبول على العموم و كانت له بعض المحاولات للتسجيل لكن الحارس زعراط تصدى لها بإمتياز و مع مرور الوقت خاصة في منتصف الشوط الثاني ترك مكانه لزميله المخضرم مكاوي قصد تقديم الإضافة حيث لم يستغل إبن مرفال فرصة إستعادة منصبه.
بن علي
قدم ما عليه في جل فترات المباراة حتى و إن لم يختبر من الفريق الزائر إلا أن إبن مدينة تيارات كانت له بعض المحاولات لم تترجم إلى أهداف حيث رمى بكل ثقله خاصة في بداية الشوط الثاني أين قضى جل الفترات في جهة الفريق الزائر.
فغلول
تقريبا كان في راحة و لم يجد صعوبات في كسر المحاولات خاصة مهاجمي الفريق أبناء المكرة حيث اكتفى بتركيز على محاولات المنافس و عدم إرتكاب هفوات و تجنب التسرع و محاولة عدم الصعود لمساندة رفقائه.
بوطيش
لعب كالعادة بحرارة و ظهر عليه الإرتباك خاصة في الشوط الثاني بقدر ما حاول مساندة الخط الأمامي فوجد صعوبات في محاولة كسر محاولات بعض الهجمات المرتدة للزوار خاصة بعد تسجيل الهدف الأول حيث بدا عليه أنه متعصب و تجنب مررا الخروج ببطاقة حمراء.
لقرع
كالعادة لعب دور المسترجع و كسر كل المحاولات في جهته اليسرى مع عدم ترك الفراغات حيث في الرواق الأيسر أحسن في تدخلاته و لم يترك فراغات على إعتبار محاولات لاعبي الفريق الزائر كانت قليلة و بالتالي تم إستبداله في منتصف الشوط الثاني.
متراني
على غير العادة قدم أداءا باهت و لم يكن في يومه و ضيع بعض فرص سانحة للتهديف كما بالغ في اللعب الفردي و عدم القدرة على التسجيل قبل أن يترك مكانه في منتصف الشوط الثاني.
ملال
الغائب الحاضر فوق الميدان حيث كان الشبح فوق المستطيل الأخضر رغم الأداء المتواضع و حتى التسديدات زاحفة التي لم يستغلها حيث رغم أنه يمر بمرحلة فراغ رهيبة الكل تعجب على تجديد الثقة و إشراكه وهو الذي كان خارج الإطار في المباراة ضد تلمسان.
صيام
واحد من اللاعبين القلائل الذي تحرك في كل الإتجاهات حيث خلق محاولات للتسجيل كما قدم الكرات لزملائه لم يتم إستغلالها،و لعب دور محوري ليس في الهجوم و إنما عودة إلى الوسط الميدان في أروقة.
بن حمو
تحرك و كان مصدر قلق على دفاع الفريق الزائر لكن بمرور الوقت بدأ يتراجع مستواه في ظل عدم القدرة على قلب الموازين حيث أجبر المدرب على تغييره بعد أن تفنن في اللعب الفردي و عدم التمرير لرفقائه في بعض المحاولات.
نقاش شاوتي،بلومي،مكاوي فريفر
الأول دخوله كان مفيدا حيث تحرك و أقلق محور دفاع الفريق الزائر و يكفيه أنه أنقذ فريقه من خسارة أكيدة ،فيما الثاني وجد صعوبات في فرض نفسه حيث نقص منافسة بدا عليه بمرور الوقت،فيما الثالث تحرك و منح لرفقائه مخالفات لم تستغل بشكل منتظرا من رفقائه فيما دخل الرابع كان مفيد على إعتبار صاحب تمريرة إلى زميله في تعديل النتيجة،كما لم يقدر البديل الخامس إضافة على إعتبار أنه حاول بدون أن يشكل خطر على الزوار.
م.زينو