تمكن احد اعرق الأندية و من بين الأبرز في الساحة الوطنية في كرة اليد بلاعبيه ومستواه ولاسيما ان هذا الفريق كان ولازال خزانا لمنتخب الوطني لكرة اليد ، على غرار رضا عريب وائل ملازم و الحارس بالمني عبد الله و القائد بركوس مسعود و العديد من الأسماء التي تألقت في هذا الموسم الذي يعتبر اكبر و انجح موسم لهذا النادي العريق الذي لطالما كان الحلقة الاصعب و المنافس الأشرس عندما كانت البطولة قوية.
و يعتبر النادي الوحيد الذي ظل في المنافسة مقارنة بإندثار نادي مولودية الجزائر او المجمع البترولي و اخرها عميد الأندية الجزائرية نادي مولودية سعيدة الذي سقط إلى القسم الثاني لكن فريق الأبيار ظل ولازال طامحا لتحقيق حلمه حتى أنصفته الكرة الصغيرة هذا الموسم بأول لقب للفريق الأول رجال منذ تأسيسه .
لمين صالحي المدير الفني لنادي الأبيار
” الثالثة ثابتة ” بعد مواسم من العمل الجاد اتسم لنا الحظ
اكد مدرب فريق نادي الأبيار لجريدة 90 دقيقة بعد الترحيب و تحيته لكافة الطاقم الصحفي على الالتفاتة الطيبة في حق النادي و الضرورة الملحة في مشاركتهم فرحة التتويج الأول في تاريخ النادي مؤكدا ان هذا التتويج جاء من خلال تضحيات جسيمة قدمها اللاعبون فوق ارضية الميدان و خصوصا بعد نكسات متتالية في الثلاث سنوات الأخيرة.
حيث أشار أنهم حققوا المرتبة الثانية في البطولة في الموسم الأول و خسروا النهائي في كاس الجزائر في الموسم الماضي ايضا خسروا نهائي كاس الجزائر و في هذا الموسم خسروا نهائي دورة البلاي أوف لتحديد البطل لكن العزيمة الفولاذية للتعداد كانت تريد وبشدة تحقيق تتويج تاريخي وهو مكان لهم في النهائي حيث كان الجميع في الموعد و حققوا فوزا ثمينا على أحد أعرق الأندية نادي شبيبة سكيكدة .
أشكر الرئيس بلعيد على الثقة الممنوحة و المرافقة المادية و المعنوية لتجسيد المشروع الرياضي :
اكد المدرب لمين صالحي ان هذه النتيجة ايضا تحسب للطاقم الإداري لنادي الأبيار وعلى رأسهم الرئيس بلعيد الذي سخر لي كافة الإمكانيات و الدعم المالي و المعنوي خصوصا في فترة التعاقدات.
حيث قال لي اعمل على المشروع الرياضي و قمت بالتعاقد مع لاعبين ممتازين أمثال بركوس مسعود و حارسي المنتخب الوطني و ايضا رضا عريب و غيرهم من العناصر الشابة حيث ركزت على الخلط بين الشبان و عناصر الخبرة لكي يكون لي فريق متكامل و الحمد لله هذا اول الغيث و أقول لكم ان نادي الأبيار سيكون معادلة صعبة في البطولة منذ الآن وقد نعمر طويلا في منصات التتويج .
رضا عريب الجناح الأيمن للفريق
” عملنا على “الدوبلي” لكن قدر الله ان نتوج بلقب واحد “
اكد لنا اللاعب و الجناح الطائر رضا عريب ان هذا التتويج جاء بعد جهد كبير وعمل متواصل مشيرا أنهم وضعوا منذ بداية الموسم هدفين هما لقبي البطولة و الكاس لكن القدر لم يسعفهم حيث ابتسم لقب البطولة لنادي الوادي في حين ان نادي الأبيار هو وصيف البطل.
لكن اكد لنا أنهم كانوا على أتم الاستعداد من اجل التتويج و إنقاذ موسمهم الحالي وعدم تكرار سيناريوا الموسم الماضي حيث قدموا ما عليهم داخل القاعة متوجين باللقب ضد نادي عريق و جل لاعبيه من لاعبي المنتخب الوطني إلا أنهم حققوا فوزا مريحا بفارق ثلاثة أهداف حيث استقرت النتيجة عند العداد 25 هدف مقابل 22 لفريق شبيبة سكيكدة و مدربهم الناخب الوطني السابق .
الأبيار يخطوا نحوا الاحتراف وأنا سعيد ان أكون عنصرا في هذا العمل الكبير
اكد اللاعب رضا عريب ان فريق الأبيار يمشي بخطى ثابتة نحو الاحتراف على اصوله حيث ان الفريق جمع فريقا اولاً متكاملا فضل على ان الإدارة الحالية بقيادة الرئيس ايت حسين بلعيد تعمل على جانب التكوين وهذا الأمر الذي سيرفع من شأن البطولة مستقبلا و ان خطوتهم هذه تحسب لهم في وقت اندثرت فيه الأندية المكونة على غرار مولودية سعيدة و المجمع البترولي وغيرها من الفريق التي كانت تقدم في كل موسم عدد كبير من الأسماء للمنتخب و للخارج.
كما انه وجه رسالة خاصة تتضمن ما يلي ” اشكر كل من ساهم في هذا التتويج من اللاعبين ومدربين و الطاقم الفني ر الطبي و رجال الحفاظ الذين كانوا وراء الفريق كل بدون استثناء و ان شاء الله ستكون هذه انطلاقة فعلية لهذا النادي لحصد القاب و سيطرة على البطولات .
رضا لديك سجل حافل وهذه الكاس الخامسة في مشوارك الرياضي
في الحقيقة أنا من المحظوظين في بطولة الكاس وكما سبق و اشرت أنه سبق لي التتويج بها وهذا اللقب الخامس لي حيث توجت بلقبين مع فريقي الأول و الذي ترعرت به نادي مولودية سعيدة و بلقبين مع المجمع البترولي و اللقب الأخير مع نادي الأبيار وكما ترى أني توجت في نسخ مختلفة و مع الفرق التي تعتبر الأقوى تاريخيا و رياضيا في البطولة الوطنية و أقواها حاليا و الذي حسب رايي ان واصل بهذا النسق فسوف يسيطر سيطرة مطلقة على الألقاب محليا و سيتوسع قاريا نادي الأبيار مشروع رياضي متكامل وأنا سعيدًاني جزء منه .
بلمني عبد الله حارس فريق الأبيار
“ان تكون جزء من تاريخ النادي هذا أجمل شيء في الرياضة “
اكد الدولي السابق وحامي عرين نادي الأبيار و المحلل الرياضي الحارس بالمني عبد الله ان صنع التاريخ و كتابة اسمك وتخليده في اي نادي بالبطولات هو الأمر الأكبر في حياة الرياضي و هو طموح مشروع لكل رياضي ، كما انه اكد ان النادي قائم على مشروع رياضي متكامل وان هذا التتويج جاء نتيجة الجهود المتواصلة و العمل الجاد لثلاثة سنوات.
حيث أكد أنهم لطالما وضعوا هذه الأهداف منذ مدة إلا أنهم لم يكونوا محظوظين فيما سبق على غرار الموسم الماضي الذي خسروا في نهائي الكاس و هذا الموسم بتضيعهم للقب البطولة حيث أنهم هم وصيف البطل نادي الأبيار إلا ان العزيمة الفولاذية و الطموح المشروع كان كفيلا بتتويجهم بأول الألقاب.
و هو لقب السيدة كاس الجمهورية حيث اكد الحارس بالمني ان فريق الأبيار يستحق ومنذ مدة ان يتوج بلقب نظرا لما قدمه الفريق منذ ظهوره و منافسته القوية على الألقاب التي لطالما خسرها في النهائيات إلا أنهم فكوا العقد وفتحوا الباب لعالم جديد مليء بالألقاب .
مشروع رياضي ممتاز و انتظروا أسم نادي الأبيار في مختلف البطولات مستقبلا
اكد الحارس و اللاعب الدولي السابق بالمني عبد الله ان المشروع الرياضي لنادي الأبيار يعتبر من اضخم المشاريع الرياضية الهادفة بقيادة الرئيس بلعيد ايت الحسين و طاقمه الإداري اضافة إلى العمل الكبير للطاقمين الفني و الطبي و للاعبين ايضاً.
مشيرا ان هذا التتويج جاء بعد تضحيات و خسارة لنهائي الموسم الماضي و خسارة لنهائي البطولة هذا الموسم مشيرا أنهم انقذوا موسمهم الرياضي بهذا التتويج و ومنه ستكون الانطلاقة الفعلية لهذا النادي كما أشار ان المشروع القائم على أسس احترافية و تكوينية سيجعل من الفريق اسماً كبيرا و مسيطرا محليا و بمرور الوقت سيكون الصدى القاري و العالمي بإذن الله في المستقبل القريب .