أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد آلان بورت, يوم الأحد ,أن فريق “سيبذل كل ما في وسعه ليكون في يومه والتأهل إلى الدور الثاني” خلال المباراة أمام المنتخب المغربي, ضمن الجولة الأولى لبطولة العالم للعبة التي تحضنها مصر من 13 الى31 يناير الجاري.
وصرح بورت على هامش الزيارة التي حظي بها ” الخضر” من طرف وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي قائلا : “عندما تكون المباراة الأولى هي المفتاح للتأهل إلى الدور الثاني, فالأمر يكون صعبا . سنبذل كل ما في وسعنا ليكون المنتخب الجزائري في يومه وتحقيق هذا الهدف أمام المنتخب المغربي.”
وأضاف: ” إذا نجحنا في إبراز قدراتنا وطريقة لعبنا فهذا أمر ايجابي بالنسبة لنا . المنتخب المغربي هو الأخر له نفس الطموح و إذا لعب هو الأخر بطريقة جيدة, فستكون المقابلة صعبة, لكن نحن بحاجة للعبور إلى الدور الثاني .
هذا ما يحبذه اللاعبون لأنهم في حاجة إلى التطور ومواجهة الفرق الكبيرة أحسن من لعب مباريات الترتيب.”
وعن الإمكانيات الفنية ل” اسود الأطلس” قال التقني الفرنسي انه يحوز على الكثير من القدرات الفنية. لقد تطور كثيرا ومعنوياته مرتفعة وهو فريق يشبه نظيره الجزائري ولم يلعب الكثير من المقابلات.”
أما المنافس الأخر في الدور الأول لممثلي الجزائر في بطولة العالم , المنتخب البرتغالي, فأوضح المدرب الوطني انه فريق منسجم وقوي من الناحية البدنية وهو أحسن من أيسلندا , وكلا المنتخبين محترفين ويجيدان كيفية
الاحتفاظ بالكرة ونحن في أمس الحاجة لمواجهتها “, متوقعا أن يجد “الخضر” “صعوبات من الناحية البدنية”.
وفيما يخص تحضيرات المنتخب الوطني لما قبل المونديال, اعترف بورت أنها “كانت ناقصة وفي حدود ما توفرنا عليه من إمكانيات” , قائلا : ” لم نلعب عددا كافيا من المقابلات وحضرنا حسب الإمكانيات المتاحة ,في ظرف صحي صعب جراء وباء كوفيد- 19 , لكن بالمقابل خضنا تربصات وبذل اللاعبون خلالها جهودا معتبرة وأتمنى أن تكون كافية.”
واستطرد المدرب في هذا الشأن : ” أتمنى أن لا يؤثر توقف البطولة الوطنية ( نقص المنافسة ) كثيرا على مردود اللاعبين المحليين وان يكونوا جاهزين في موعد مصر . حضرت اللاعبين جيدا لهذه المنافسة . اللاعبون المحترفون اندمجوا كما يجب مع اللاعبين المحليين ولديهم طريقة لعب جماعية جيدة . نحن بحاجة لمجهوداتهم جميعا.”
واعتبر بورت أن الفريق الجزائري بإمكانه تقديم أشياء ايجابية وتحمل مسؤوليته, لان الكثير من اللاعبين في رصيدهم خبرة كبيرة في الميادين.
وعن رأيه في نظام المنافسة العالمية , قال التقني الفرنسي الذي له بطولتين عالميتين- انه “يسمح للكثير من منتخبات العالم بمعايشة الحدث الرياضي بغض النظر عن المقابلات التي سيلعبونها.”