سيكون ملعب 8 ماي 45 بسطيف مسرحًا اليوم لمباراة العودة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، بين المنتخب الوطني ونظيره الكونغولي لأقل من 23 سنة في مباراة تعتبر مأموريتها صعبة نظرًا لفشل الخضر من إنهاء لقاء الذهاب بنتيجة إيجابية بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقتها الكتيبة الوطنية وانتهاء اللقاء بنتيجة 4/1 وهو يجل من مأمورية المنتخب الوطني المطالب بـ”ريمونتادا” اليوم إن أراد التأهل…
هذا وقد نشط مدرب المنتخب الوطني تحت 23 سنة، نور الدين ولد علي، الجمعة، مؤتمرا صحفيا بملعب 8 ماي 45 بسطيف، قبل مباراة العودة من تصفيات كأس أمم إفريقيا.
وأكد ولد علي أن ظروف التحضير بعاصمة الهضاب العليا تسير بشكل ممتاز، سواء على مستوى الملعب أو مكان الإقامة، حيث لم يتم ترك أي شيء للصدفة.
وأضاف ذات لمتحدث: “هناك جدية وتضحية بالنفس داخل المجموعة، والجميع مصمم على تقديم أفضل ما لديه يوم المباراة .. ركزت كثيرًا على الجانب النفسي، هو أمر حاسم جدًا في هذا النوع من اللقاءات”.
وحول ضرورة الفوز بثلاثة نظيفة من أجل التأهل بعد الخسارة 4-1 ذهابا، قال المدرب الوطني “ليس من السهل أبدا تحقيق هذه النتيجة، لكن لا شيء مستحيل، لدينا الوسائل لتحقيق هذا الإنجاز، فالشباب يستحقون الذهاب إلى الدور التالي، يجب ألا يضيعوا هذه الفرصة”.
ورداً على سؤال حول استدعاء لاعبين جدد، كشف ولد علي أنه تم تسريح ثلاثة لاعبين محترفين لأنديتهم، إضافة إلى غياب لاعبين آخرين بسبب الإصابة، في المقابل تم استدعاء كل من ياسين زغاد (نادي مقرة)، فضيل بلخادم وطلال بوصوف (شباب بلوزداد).
وختم ولد علي أنه سيعتمد أيضًا على مساهمة الجمهور في هذه المواجهة، متمنيا أن يحضر بقوة إلى ملعب 8 ماي بسطيف، اليوم السبت، من أجل دعم اللاعبين ودفعهم نحو انتزاع التأهل.