في اتصال هاتفي مع المدرب السابق برنارد كازوني الذي أبدى امتعاضه من خرجة الرجل الأول في الفريق مؤكدا أنه ما قاله لا أساس له من الصحة كاشفا ل 90 دقيقة أسباب التي كانت وراء الفسخ العقد بالتراضي.
في البداية كيف هي أحوالك ؟
الأمور بخير أنا متواجد في المغرب و اخترت تغيير الوجهة بعد تجربة لمدة 7 أشهر مع مولودية وجدة فضلت تغيير الأجواء و اتفقت مع نادي طنجة من أجل لعب الأدوار الأولى ، حيث المغامرة مع فريق مولودية وجدة كانت إيجابية حيث عندما استلمت العارضة الفنية كان الفريق يحتل المركز ما قبل الأخير قبل أن ننهي الموسم في المركز خامس وهو انجاز كبير.
و لماذا رفضت البقاء بعد أن حققت قفزة مذهلة مع مولودية وجدة ؟
المشكل داخل النادي ليس تسييري و إنما مالي حيث لا يمكن القيام بعمل كبير طيلة الأسبوع و اللاعبون غير مركزين ورغم كل الصعاب تمكنا من تحقيق ” الريمونتادا” من المركز ما قبل الأخير إلى غاية المركز الخامس وهو في حد ذاته إنجاز كبير.
بعيدا عن مشوارك في الدوري المغربي ما تعليقك على تصريحات محياوي ؟
صراحة تعجبت للمرة الألف لماذا يعود دائما للحديث عن شخصي و يحاول تقديم تبريرات بأنني رفضت الاعتماد على الشبان و كنت أصر على جلب لاعبين في نهاية المشوار نافيا أن يكون وراء استقدام نقاش و درارجة فيما يخص هذا الثنائي أعتقد أنني صرحت مرارا أن الرئيس هو من اقترح جلبهم و استفسر على مستواهم و لم أفرضهم كما يشاع في ذلك الوقت ، كما أريد أن أضيف شيء أخر
تفضل………..
كنا نملك مجموعة مزيج بين لاعبي الخبرة و الشبان يحتاجون إلى الاحتكاك و بالتالي بالتحضيرات الصيفية و التدريبات البداية تمكنا من إخراج تشكيلة مزيج بين الخبرة و بعض الشبان بإمكانهم بمرور الوقت أن يكونوا مستقبل الفريق و الدليل على ذلك أن بداية المرحلة الأولى كانت مثالية و فرضنا منطقنا في الداخل و الخارج حتى بعد الاتفاق مع الرئيس لفسخ العقد بالتراضي تركت النادي في مرتبة مع المقدمة و اعتقد أنه كان يحاول بكل الطرق تخلص مني لكونه يدرك أنه لا يمكنه أن يفرض علي ما يريده.
لهذا السبب وفقت على المغادرة؟
بالتأكيد شخص مثير للجدل بعيدا عن العالم الكرة فريق بحجم مولودية و المدينة جميلة و أنصار من ذهب أعتقد أنه يلعب من أجل الألقاب و ليس البقاء و يتوجب على الجميع الوقوف بجانب هذا الفريق الذي هو قادر على أن يعود إلى الواجهة بشرط أن يسيره أشخاص يملكون الخبرة في التسيير.
و ماذا على قضية المستحقات ؟
لحد الآن لازلت أنتظر اتصال حتى يحول أموالي عبر رصيدي حيث علمت من أحد أصدقائي في وهران أن الرئيس لم يسدد الحصة للضرائب لهذا لم يتم ضخ الأموال في رصيدي و في حالة بقاء الأمور على ما هي فأنني مجبر على اللجوء إلى الفيفا من أجل استرجاع مستحقاتي و الخاسر الأكبر هو الفريق و أنصاره.
م.زينو