قررت الفاف بعد فوات الأوان فتح تحقيق بشأن قرار اللاعب الجزائري وسيم قداري تغيير جنسيته الرياضية، واللعب في صفوف المنتخب الاسباني لأقل من 18 سنة، وهو الذي كان بالأمس القريب لاعبا دوليا جزائريا خاض مباراتين مع النخبة الوطنية، لكنه في نهاية المطاف تعرض للتهميش و الإبعاد، ليستغل مدرب منتخب لاروخا الفرصة و يوجه الدعوة إليه ما جعله يضيع من بين يدي الجزائر بطريقة غير مقبولة على الإطلاق.
وذكرت الأخبار الواردة إلينا بأن قداري تم استبعاده بطريقة غريبة من المشاركة رفقة منتخب أقل من 18 سنة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، مبررين ذلك بضعف مستواه، رغم أنه ينشط في نادي معروف في الليغا و هو فريق إسبانيول ثاني فرق المقاطعة الكتالونية.
وشارك حتى مع الفريق الأول، وأبان عن إمكانيات محترمة، دفعت منتخب المتادور إلى الاستعانة به، والأدهى و الأمر هو أن الصحافة الاسبانية باتت تصنفه على أنه من بين أفضل المدافعين المحوريين الواعدين في الليغا، لكن مسيري الكرة في بلادنا كان لهم رأي آخر.
وقد زلزلت هذه القضية أركان مبنى دالي إبراهيم، ووضعت الفاف في حرج كبير للغاية على ضياع هذه الموهبة التي كانت بين أيدينا، وتم تضييعها بطريقة ساذجة و غير احترافية على الإطلاق، حيث يشعر جهيد زفيزف بغضب شديد، وهو الآن بصدد انتظار انتهاء التحقيق في القضية، وإذا ما ثبت وجود أي تقصير في الأمر فان هناك عقوبات منتظرة في حق المتسببين.
عماد.ب