نطرح هذا السؤال و الذي لا نقصد من ورائه أي فريق بعينه لكن كثرة الحديث عنه و تداول الأخبار و إن كان البعض يعتبرها مجرد إشاعات أو “راديو طروطوار” فهو سؤال يطرح نفسه لتكراره مع نهاية كل موسم و منذ عشرات السنوات.
فهل هنالك فعلا كولسة و تحفيزات أم هي مجرد إشاعات و إن كانت لا توجد مثل هذه الأمور فلماذا كل موسم يحدث نفس الكلام و لا تقوم الجهات المسؤولة بالتحقيق لتبطلها و تضع النقاط على الحروف حتى يرتاح الجميع و يصبح لصعود الفرق معنى حقيقي بدل إتهامها بالتلاعبات من أجل الصعود.
فمع نهاية كل موسم أو منذ انطلاق مرحلة العودة يكثر الحديث في البطولة الجزائرية بمختلف أقسامها خاصة في أقسام الهواة عن الكولسة و التلاعبات التي تحدث بين الفرق و الحكام.
القسم الوطني هواة غرب لم يعرف فيه بعد هوية الفريق الصاعد كما لم يتعرف الجمهور على رابع فريق سيسقط و هو القسم الذي أصبحت فيه الفرق تتهم بعضها بالتلاعب و بالتحفيزات لفرق أخرى و حتى رشوة الحكام.
هنالك أصوات تتعالى و تندد بما يحدث لكن لا يوجد أي دليل كما أن رابطة ما بين الجهات لم تتدخل و لم تعلن عن وجود تلاعبات.
ففي الوسط الرياضي الجميع يتكلم عن بعض الفرق التي أصبحت تحفز أندية للإطاحة بمنافسيها على الصعود أو البقاء ،كما أتهمت فرق بشراء الذمم و دفع أموال لبعض الأندية لتسهيل مهامها في الفوز كما أنها تستعين ببعض الحكام .
التلاعب يمكن أن يكون موجود لكن لا دليل عليه
هذا الأسبوع كثر الحديث عن الرشوة و التلاعب كما قام أحد الفرق بتوقيف بعض لاعبيه الذين أتهموا بترتيب مواجهة ضمن الجولة السابعة و العشرون،
فإلى متى نبقى نسمع عن بعض الفرق تستعمل طرق غير رياضية للفوز و متى يضرب بيد من حديد من قبل المسؤولين على الرياضة الجزائرية.
ثلاث جولات عن نهاية الموسم سنسمع و سنلاحظ أحداث سيتم تأويلها و سيكثر القيل و القال لكن من دون تحقيق.
