يعتبر اللاعب إلياس قادري من أفضل لاعبي فريق وداد مستغانم في الموسمين السابقين ، اللاعب السابق لمولودية وهران تألق بشكل لافت للانتباه هذا الموسم و نصب نفسه هدافا للبطولة ، اللاعب يطمح لقيادة فريقه لتحقيق الصعود و اسعاد أنصار وداد مستغانم ، قادري تحدث في هذا الحوار عن الأجواء التي تسود المجموعة قبل 48 ساعة عن المواجهة النهائية ضد غالي معسكر في مباراة ستكون عرس كبير للغرب الجزائري باجراء داربي كبير بين الإخوة الأصدقاء.
كيف هي الأجواء داخل المجموعة ؟
كل شيء يسير على أحسن ما يرام نحاول قدر المستطاع الحفاظ على روح المجموعة و استغلالها من خلال الحديث فيما بيننا و التذكير بأهمية اللقاء الذي ينتظرنا ضد غالي معسكر ،الكل واع بالمسؤولية التي على عاتقه.
هل أنتم جاهزون بدنيا و نفسيا للمواجهة ضد الغالي؟
حضرنا في ظروف جيدة و لعبنا مواجهة ودية تحضيرية ضد الكرمة حتى نبقى في جو المنافسة ، الطاقم الفني أشرك جميع العناصر و الكل أظهر جاهزية كبيرة ، مباراة الكرمة كانت أحسن تحضير للقاء النهائي يوم الإثنين ، من سيكون مركز و محضر من جميع النواحي سيفوز.
كيف تقيم نتائج الفريق طيلة 14 جولة ؟
موسمنا كان استثنائي و رائع من جميع النواحي، الحصيلة إيجابية و نتائجنا تتكلم لوحدها ، أتمنى أن لا تذهب مجهوداتنا في مهب الريح و أن نحقق الصعود.
هل تعتقد أن نظام المنافسة لم يخدمكم رغم تألقكم؟
إحترمنا قرارات المسؤولين على الكرة الجزائرية و لعبنا بنظام منافسة جديدة ،لم يكن لدينا أي حل ،رغبتنا كانت كبيرة في استئناف التدريبات الجماعية و النشاطات الرياضية بعد عام من التوقف ،مررنا بأزمة نفسية كبيرة لكن الحمد لله البطولة استأنفت بصفة عادية و كل شيئ مر على ما يرام ،من حسن حظنا لم تكن هناك مباريات مكثفة و كل فوج قسم لمجموعتين بثمانية فرق لكل مجموعة ،كنت أتمنى فقط أن يكون صاحب المركز الأول هو الصاعد مباشرة لأننا تعبنا من أجل تحقيق المرتبة التي أنهينا بها الموسم.
أنصاركم يصنعون أجواءا أكثر من رائعة ما تعليقك؟
جمهورنا يحب الفريق حب جنوني و شاهدنا نحن اللاعبين و الطاقم الفني مع الإدارة فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي و لم نندهش لما يصنعونه لأننا ندرك جيدا أنهم يعشقون الوداد و بإذن الله سنكون في المستوى و سنسعدهم بتحقيق صعود سيكون أكثر من مستحق لكل المجموعة التي عملت وتعبت طيلة الموسم الحالي.
ما السر وراء تألقك ؟
ألعب للموسم الثاني للوداد الذي التحقت به في قسم ما بين الرابطات في المركاتو الشتوي و منذ ذلك الوقت وجدت معالمي و الجميع أعطاني القة التي كانت تنقصني و نصبت نفسي هداف للبطولة برصيد 17 هدف في النصف الثاني فقط من البطولة وصعدنا و هذا الموسم قدمت ما علي و أنا هداف البطولة بتسعة أهداف كاملة.
الجميع كان يتوقع لك مستقبلا أفضل ما ردك ؟
في سن السابعة عشر لعبت لأول مرة لأكابر مولودية وهران مع لاعبين معروفين لم يكن من السهل فرض نفسي معهم لكنني أبهرت الجميع و قدمت مستويات كبيرة بعدها الإصابة كانت بمثابة عدوي الأول ، عانيت منها كثيرا و أثرت علي وهو ما اضطرني للعودة من الصفر و لعبت موسمين كبيرين في السانيا حققت فيهما الصعود مرتين متتاليتين .
ما هو توقعك لمباراة غالي معسكر و بماذا تعد الأنصار؟
ستكون داربي الغرب الكبير و من سيكون مركز سيفوز ، اللاعبون أخذوا الأمور بجدية و يدركون أنه لا مجال للخطأ في مثل هكذا مباريات خاصة و أن المواجهة نهائي من سيفوز يحقق الصعود مباشرة ،أعد الأنصار بإسعادهم و أشعر أنني سأسجل هدفين سيكونان هدية لكل عشاق الوداد.
حجازي زكرياء