أفاد مصدر مطّلع أن المدرب مجيد بوقرة بات قريبًا من إنهاء ملامح التشكيلة التي سيعتمد عليها في كأس العرب 2025 بقطر، موضحًا أن الملف لا يزال مرتبطًا بجانب واحد فقط: موقف بعض الأندية الأوروبية من السماح للاعبيها بالمشاركة، كون البطولة خارج أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسيظهر المنتخب الجزائري الرديف في البطولة المقررة بين 1 و18 ديسمبر المقبل بثوب حامل اللقب، غير أن الظروف المحيطة بتحضيراته توحي بأن المنافسة ستكون أصعب من نسخة 2021، خصوصًا بعد أن أصبح أداء الفريق مكشوفًا للخصوم وأكثر قابلية للقراءة.
وخاض المنتخب الرديف معسكرًا تحضيريًا في مصر خلال التوقف الدولي، تخللته مباراتان أمام المنتخب المصري الرديف؛ حيث انتهت الأولى بخسارة الجزائريين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في انتظار المواجهة الثانية على ملعب القاهرة الدولي. وكشف هذا التربص عن رغبة بوقرة في اختبار عناصر ذات خبرة، على غرار سليماني وبراهيمي وبودبوز وبدران وسعيود، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن من سيصاحب المنتخب إلى قطر.
انتظار “الضوء الأخضر” من أوروبا
وبحسب المصدر ذاته، فقد تلقّى الاتحاد الجزائري موافقات أولية من أندية أوروبية للسماح لبعض لاعبيها بالمشاركة، من بينهم إسلام سليماني (كلوج الروماني)، ورفيق غيتان (إيستوريل البرتغالي)، إضافة إلى الشقيقين عماد ومحمد عزي، وحسام الدين ميريزيق من ماخشكالا الروسي. في المقابل، سُجلت رفضات من أندية أخرى، مثل غينت البلجيكي وغيور المجري ودينامو زغرب الكرواتي.
ولا يُستبعد –وفق نفس المصدر– إدخال تعديلات أخيرة على اللائحة في حال حدوث تغييرات في مواقف هذه الأندية قبل انطلاق البطولة.
غضب جماهيري بعد ودية مصر
وأفرزت الودية الأولى أمام مصر موجة انتقادات كبيرة، خصوصًا بسبب الأخطاء الدفاعية التي كلفت المنتخب الهزيمة. وتركزت سهام الجماهير على عماد الدين عزي، الذي اعتُبر أحد أبرز المتسببين في خسارة الفريق، ما جعل الثقة في قدرة المنتخب الرديف على الدفاع عن لقبه تهتز مبكرًا.

