تحدثت بعض التسريبات الإعلامية عن وجود اتصالات متكررة بين الناخب الوطني جمال بلماضي و نجم الخضر السابق سفيان فيغولي، إذ و على الرغم من ابتعاد فيغولي عن صفوف المنتخب لأكثر من عامين، إلا أن العلاقة بين و بين الناخب الوطني ظلت قائمة و متينة، وبحسب نفس المصادر فان بلماضي أكد للاعبه بأنه لا يزال ضمن حساباته، وطلب منه الاجتهاد و إيجاد فريق يلعب له باستمرار و بشكل منتظم حتى يعود لبعض جاهزيته البدنية في الأشهر الستة المقبلة.
وحاول بلماضي تحفيز فيغولي نفسيا، مؤكدا له بأنه لم ينته بعد، ويزال باستطاعته تقديم موسم أو موسمين في المستوى العالي، ملمحا له بأنه و في حال ما إذا تمكن من استرجاع مستواه فلن يتوانى إطلاقا عن ضمه إلى القائمة المعنية بخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج رغم ما يقال عن تقدمه في السن.
ويرغب بلماضي تكرار نفس التجربة التي قام بها سنة 2019 حين قام باستدعاء متوسط الميدان الدفاعي عدلان قديورة للعب كان مصر حينها، ما خلف موجة من الاستغراب و الانتقادات خاصة و أن الجميع ظنوا بأن مشوار عدلان من المنتخب قد انتهى، إلا أن قديورة قدم دورة في المستوى، وكان بين أحسن اللاعبين و أكثرهم مساهمة في التتويج بلقب الكان من قلب العاصمة المصرية القاهرة.
ولهذا قد يعول الناخب الوطني على خبرة فيغولي، خاصة و أنه و منذ غيابه عن المنتخب لم نجد له بديلا على الإطلاق يمكنه القيام بالأدوار التي كان يقوم بها نجم فالنسيا الاسباني السابق.
عماد.ب