بعد تأهل منتخب الجزائر إلى كأس العالم 2026، احتفلت الجماهير الجزائرية بإنجاز طال انتظاره بعد غياب 12 عامًا، لكن سرعان ما تحولت فرحة اللاعبين إلى خيبة أمل بعدما وجدوا أنفسهم بعيدين عن التشكيلة الأساسية في أنديتهم. فقد ضرب “فيروس الدكة” أبرز نجوم “الخضر” بعد عودتهم إلى الدوريات الأوروبية، حيث بدأوا مبارياتهم مع أنديتهم من على دكة البدلاء، مما أثار تساؤلات عن تأثير العودة المتأخرة من التوقف الدولي على جاهزيتهم البدنية والتكتيكية.
محمد الأمين عمورة، الذي كان أحد أبرز نجوم التصفيات، بدر الدين بوعناني، إبراهيم مازا، ورفيق بلغالي، وغيرهم من الأسماء اللامعة، عاشوا جميعًا هذه التجربة المحبطة بعد عودتهم من معسكر منتخب الجزائر، حيث بدأت معاناتهم من الجلوس على دكة البدلاء في المباريات الأولى بعد التوقف الدولي.
هذه المفاجأة لم تقتصر على الدوري الألماني، بل امتدت أيضًا إلى الدوري الإيطالي، حيث تأثر مهدي دورفال من نفس الموقف مع فريقه باري. فما الذي حدث بعد التوقف الدولي؟ وهل ستؤثر هذه الظاهرة على استعدادات اللاعبين للبطولات القادمة؟ الإجابة في السطور القادمة.

