علمت جريدة ” تسعين دقيقة “من المحيط المقرب من فوز فرندة أن إلحاح إدارة الفريق برئاسة ناصر معيزة ومساعديه من نوابه وأعضاء المكتب على عدول الطاقم الفني بانيس – مايدي على قرار الإستقالة والتي نشرنا تفاصيلها وأسبابها في أعدادنا السابقة ، لم يرفضه المسؤولين عن العارضة الفنية للفوز جاء ذلك بعد الموعد الذي ضربه ثنائي التدريب للاعبين لصبيحة الخميس باستئناف التدريبات تحضيرا لمواجهة وداد تيسمسيلت مباشرة بعد لقاء إتحاد حجوط هذا من جهة ومن جهة أخرى تكون نتيجة التعادل التي تعتبر إيجابية قد شجعت بانيس ومايدي التفكير الجيد والعودة للعمل.
الفريق فرض التعادل على الرائد
تمكن فوز فرندة من فرض نتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة على أرض رائد البطولة إتحاد حجوط ،أشبال المدربان بانيس – مايدي كادوا أن يعودوا بالزاد كاملا لولا التسرع أحيانا ونقص الفعالية عند بعض المهاجمين في مقابلة متكافئة بين الطرفين من حيث الفرص المتاحة لغاية الثواني الأخيرة من المرحلة الأولى أين تلقت شباك الحارس تاهي هدفا مباغتا،الخطة المنتهجة من طرف الطاقم الفني للفوز في الشوط الثاني صعبت من مهمة أصحاب الدار وجعلتهم يحصنون الدفاع حفاظا على النتيجة المسجلة والقيام بهجمات معاكسة من حين لآخر إلا أن التنظيم الجيد للخط الخلفي بقيادة مشلوف أبطل كل المحاولات.
الوضعية التي مر بها المحليون جعلت الزوار يسيطرون مجريات هذه الفترة من المقابلة ما سهل لهم الإستحواذ على الكرة وصنع اللعب انطلاقا من الخلف حيث ضيع كل من الحاج يحي ، موسى وجبار فرصا سانحة للتهديف لكن التسرع حال دون ذلك وبقيت النتيجة على حالها.هدف تعديل الكفة الذي جاء في العشرين دقيقة المتبقية من أطوار المقابلة بعمل منسق انطلاقا من وسط الميدان ومن كرة كرة القائد مشلوف الذي تلقى تمريرته المهاجم موسى مستغلا هفوة في الدفاع وممرا لزميله قرين الذي وجد نفسه في وضعية مريحة مكنته من الوصول لشباك الخصم.
التسرع منع من العودة بالزاد كاملا
كادت الكفة تميل لأبناء مايدي والعودة بالزاد كاملا لو عرفوا كيف يسيرون الربع ساعة الأخير من المباراة واستغلال كل الفرص التي أتيحت لهم.النتيجة المسجلة من خارج الديار توحي بوجود فريق بدأت ملامحه الإيجابية تظهر من جولة لأخرى من خلال الإنسجام بين اللاعبين والخطوط الثلاث وقد يستمر في تحسين المستوى من جولة لأخرى.
الإستئناف بملعب آيت عبد الرحيم
نتيجة التعادل التي عاد بها أبناء سيدي اعمر من سفرية حجوط قد ترفع من معنوياتهم وتجعلهم يحضرون لداربي الهضاب العليا الذي سيجمعهم يوم السبت المقبل بالجار وداد تيسمسيلت بكل أريحية وقد يكون وقعها على كسب النقاط الثلاث التي تبعدهم عن منطقة الخطر في انتظار التأكيد في الجولات المقبلة.
م.بوعكاز
