فغلول”محياوي لم يكن متحمس لبقائي “

في البداية كيف هي أحوالك ؟

الحمد لله بخير حيث اخترت خوض التجربة في جمعية الشلف و هو فريق معروف أحاول تقديم الأفضل بعد التجربة في مولودية لمدة موسمين بمرها و حلوها حيث لم أتوقع أخرج من الباب الضيق.

حسب قولك هنالك أطراف لم تكن متحمسة لبقائك ؟

لا أعتقد أن هناك أطراف قريبة من الإدارة و إنما محياوي هو الذي لم يكن متحمس لبقائي في الفريق حيث لم تكن لي رغبة في التغير أجواء إلى درجة أنني لم ألجأ إلى إعذار لإدارة و خاصة اللجوء إلى غرفة المنازعات حيث في قرار نفسي لم أكن متحمس لتغيير أجواء لكن محياوي كان له رأي أخر.

لكن أطراف تحدثت بمعلومات خاطئة عن أدائك طيلة الموسم ؟

لا أعتقد أنني كنت خارج مجال التغطية حيث عانيت من إصابات لكن عدت إلى أجواء المنافسة إلى درجة أن المدربين الذين تعاقبوا على الفريق كان لهم تأثير على مشاركتي على إعتبار أن المدرب المؤقت الذي خلف مضوي يعرف جيدا أنني لاعب متعدد المناصب في الخط الخلفي أو على الأروقة.

هل تؤكد أنه ضرب لك موعد و كان يحاول تجنب الحديث ؟

ما قام به لا يشرفه خاصة أن مولودية فريق كبير يحتاج إلى رئيس قوي في التسيير و التواصل مع اللاعبين و خاصة حل مشاكل اللاعبين و ما حيرني أنه لا يغار على الفريق بقدر ما يحب اختلاق المشاكل التافهة.

و هل كنت مستعد للتنازل عن جزء من مستحقاتك مقابل التمديد ؟

هذا صحيح كنت مستعد للجلوس على الطاولة و التنازل عن جزء من المستحقات قد تصل إلى خمس رواتب شهرية مع استلام صك ضمان حتى استلم ثلاثة رواتب زائد أجرتين في حالة تمديد العقد  خاصة أنني تنازلت بدون أن يتحرك محياوي حتى يقنعني بالبقاء وهو ما لم أفهمه في ظل وضعية الفريق بعد نهاية الدوري  كنت أظن أنه مجبر للاحتفاظ بالركائز لكن تبين أنه لم يكن متحمس أن أبقى في الفريق  كما أريد أن أضيف شيء.

تفضل………..

لو كنت على علم أنه لا يريدني كنت سأدرس العروض الكثيرة من الوسط و الشرق لكن فضلت عدم التسرع لكوني وجدت نفسي في هذا النادي الكبير لكن محياوي كان له رأي الأخر.

كيف تعلق على رحيل جميع كوادر الفريق؟

صراحة استغربت لعدم تحرك الإدارة التي كانت سلبية تجاه جل كوادر الفريق حيث رحيل 90 بالمائة من الفريق يعني أن المدرب الجديد و معاونيه مجبرين على العودة لنقطة البداية و الأمور لن تكون سهلة بالنظر لأن الفريق يحتاج إلى الوقت حتى يكون التجانس على مستوى الخطوط الثلاث.

ما هي الأشياء الإيجابية و السلبية منذ قدومك إلى الفريق؟

صراحة الإيجابيات كانت أكثر من السلبيات حيث قدمت ما عليا و كنا قادرين على تتويج بكأس الرابطة لولا خروجنا بضربات الترجيح زيادة أننا لو توفرت الأموال و خاصة الاستقرار طيلة الموسم كنا قادرين على خطف إحدى المراكز الثلاثة المؤهلة لمنافسة القارية أو الإقليمية.

م.زينو