أمضى لاعب فريق أولمبي باجة التونسي و اللاعب السابق لكل من شبيبة الساورة و اتحاد العاصمة و اتحاد بسكرة و ابن مدينة سعيدة إبراهيم فرحي في النادي السطايفي أي نسر الشرق نادي الكحلة العريق بألقابه ، اللاعب البالغ من العمر 24 سنة يعتبر من بين ابرز اللاعبين الذين تمكنوا من وضع بصمتهم في فريق شبيبة الساورة خاصة و أن اللاعب تألق مع الفريق الجنوب الغربي في منافسة دوري أبطال إفريقيا.
كما أن اللاعب الذي ينشط في مركز وسط ميدان دفاعي يمتلك إمكانيات فنية و بدنية جعلت من النادي الإفريقي يدخل مرحلة المفاوضات مع فريقه السابق شبيبة الساورة من اجل إقناعهم بضرورة التخلي عن اللاعب من اجل الاحتراف بالشقيقة تونس وكان له ما أراد لكنه عاد بعد موسم واحد.
كيف جرت الأحداث مع النادي الإفريقي؟
حقيقة كان لي النادي رغبة في التعاقد معي و جرت المفاوضات و توصلنا إلى اتفاق أين انتقلت إلى تونس و بدأت في التحضيرات و التدريبات قصد استكمال الإجراءات الإدارية مع الرابطة المحترف بتونس أين كان موعد قدومي متأخرا قليلا بذلك لم أحصل على التأهيل مع فريق النادي الإفريقي للمشاركة في المنافسات المحلية و القارية كل شيء بمقادير الله و أنا راضي بكل شيء يحصل معي و مواصل لعملي بجد و في صمت.
إذن توجهت إلى نادي أولمبي باجة؟
بعد ذلك انتقلت على سبيل الإعارة إلى نادي أولمبي باجة حيث شاركت في العديد من المقابلات كوني أخر الملتحقين بالنادي في تلك الفترة و مع نهاية الموسم كنت فكرت في العودة إلى أرض الوطن لأنني من اللاعبين الذين يفضلون الظهور بشكل دائم و مستمر للتألق و كسب الثقة و العمل على بلوغ أقصى الأهداف.
كيف تقيم تجربتك الاحترافية؟
حقيقة بالرغم من عدم امتلاكي للحظ الأوفر في الظهور مع احد أعرق الأندية على مستوى القارة الأفريقية النادي الإفريقي و كون اهتمامهم بخدماتي كلاعب هو مكسب لي وفخر بالنسبة لي و عن تجربتي في ملاعب تونس الشقيقة فهي حقيقة بالرغم من تواضعها إلا أنني تعلمت الكثير و لعبت في بطولة مغايرة بنسق مغاير وتعد هذه التجارب كلها مكسب لأي لاعب يبحث عن بلوغ أقصى الطموحات في مجال الساحرة المستديرة.
عودتك من باب وفاق سطيف كيف ترى ذلك؟
حقيقة كنت قد فكرت مليا و كان لي عدت عروض وأنا فصلت في كوني أريد الالتحاق بنادي قد استطيع معه تحقيق طموحاتي و افجر طاقاتي و نادي وفاق سطيف هو النادي الذي اعتبره من بين كل العروض التي كانت بحوزتي في انه تتوفر فيه كل مقومات النادي الكبير اسما و ألقابا اقتنعت و وقعت على العودة في البطولة الوطنية بنفس مغاير مع احد أعرق و اكبر الأندية محليا و قاريا أيضا.
اعتز بالكحلة كعائلتي الجديدة و أتمنى آن أكون عنصرا فعالا
كما شكر بدوره اللاعب فرحي الذي كان لنا لقاء حصري سابقا و اتصلنا به هاتفيا بعد توقيعه حيث يتواجد حاليا بمدينة سطيف حيث شاركنا فرحته في التوقيع مع فريق اثبت احترافيته و بسط نفوذه في البطولة الجزائرية جاعلا كل الفرق الكبيرة و الصغيرة تحترمه خصوصا على أرضية ميدانه بملعب النار و الانتصار وشكر الأنصار الذين كانوا السند و الداعم الأساسي للفريق متمنيا أن يكون عنصرا فعالا و أن ينال حبهم و ثقتهم في تحقيق كل هذه الأهداف متمنيا أن يبلغوا أهدافا كبرى مستقبلا.
هدفي طرق باب المنتخب الوطني الأول من بوابة الوفاق
يشار أن إبراهيم فرحي لاعب دولي سابق أين كان قائدا للمنتخب الوطني في الفئات الشبانية و هذا أن دل فإنما يدل على الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب الذي لم يتم ترقيته لفريق الأول بحيث أشار انه يسعى جاهدا للعمل الجيد وصقل موهبته لبلوغ حلم كل لاعب جزائري بتقمص ألوان الفريق الوطني و اللعب على الألقاب مع كوكبة النجوم الجزائرية مشيرا انه سيقدم كل ما يملك للنادي السطايفي بغية تحصيل الألقاب خصوصا القارية لكي تكون فرصه للالتحاق بالفريق الوطني .
ب. عبدو