حقق فريق غالي معسكر أول فوز له منذ إنطلاق البطولة بعد مرور ثمانية جولات عاش فيها زملاء الحارس قيطارني كابوس حقيقي بسبب ضعف النتائج و الأداء كان مخيب و تذمر الجمهور من فريقه الذي كان خارج الإطار تماما و تعرض لستة هزائم ثلاثة منها داخل الديار و نفسها خارج ملعب مفلاح عواد و تعادل وحيد ضد نصر حسين داي.
أكبر المتفائلين لم يكن يتوقع حتى التعادل لكن مع إنطلاق المباراة ظهرت نوايا اللاعبين مبكرا حيث لم يتراجعوا و لو دقيقة للخلف و شنوا هجمات مكثفة نحو الأمام و هذا بتوصيات المدرب سليماني سيد أحمد الذي غرف كيف يحضر لهذه المباراة و شحن معنويات لاعبيه و خص لهم عمل خاص طيلة الأسبوع و أكد لمقربيه أنه سيفوز على شبيبة تيارت بالأداء و النتيجة و هو ما كان له في الأخير.
المباراة كان وزنها من ذهب و نقاطها كانت ثمين في جولة جاءت نتائجها في صالح الغالية التي ضربت عدة عصافير بحجر واحد ، نزيف النقاط توقف ، حقق الفريق أول فوز ، خط الهجوم تحرير وسجل هدفين بعد أن صام عن التهديف لسبعة جولات كاملة.
الفوز يعود فيه الفضل للطاقم الفني الذي قام بعمل كبير ، اللاعبين الذين وصلت رسالة مدربهم الذي ظل يوبخهم ، التغييرات التي حدثت على مستوى التشكيلة الأساسية جلبت الإضافة ، إكتشاف المباراة اللاعب حمادوش العائد بعد إبعاده في المباريات الماضية .
بروز المهاجم بوزيدي مسجل الهدف الأول ، عمل كبير ينتظر الغالية لكن الفوز في مثل هذه الظروف حرر الجميع بمن فيهم الأنصار الذين كانوا بمثابة اللاعب رقم 12 و ساندوا التشكيلة ، الجمهور المعسكري عاش مرارة الخيبات طيلة الجولات الماضية و فرح لأول مرة هذا الموسم .

