غالي معسكر/ من زرع الريح يحصد العاصفة

غالي-معسكر-39
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

 

غريب و عجيب ما يحدث هذا الموسم لفريق غالي معسكر الذي يعيش حالة من اللاإستقرار على مستوى النتائج و المشاكل تتواصل منذ إنطلاق البطولة التي حقق فيها زملاء حمساس نتائج كارثية بصفر نقطة و عجز الخط الأمامي عن التسجيل للقاء السابع على التوالي ، نتائج أغضبت كل من له علاقة بالنادي و تعالت بعض الأصوات مطالبة بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب. تغيرت الإدارة و تغير الطاقم الفني لكن النتائج لم تتغير و بقي الغالية يعاني بسبب ضعف تعداده الذي لا يبشر بالخير و بسبب المسيرين السابقين و الطاقم الفني السابق الذي قام باتدابات سيئة للغاية،  وإنهار الفريق  بسبب أصحاب المصالح الشخصية و الصراعات أثرت عليه ، هذا الأسبوع كان الجميع يعول على أن تكون نقطة النصرية المحققة داخل المنزل بمثابة الإنطلاقة كونها أول نقطة يحققها الفريق منذ إنطلاق البطولة لكن العكس حدث تماما ، كل الظروف كانت مهيأة للعودة بنتيجة إيجابية من بشار ، حيث تنقل الفريق يومين قبل مواجهة بشار الجديد و تم وضع اللاعبين في أحسن الظروف لكن للأسف حدث العكس و إنهزم أشبال المدرب سليماني سيد أحمد في سادس لقاء لهم هذا الموسم و لم يقدروا على الإنتصار ضد فريق يعيش نفس الوضعية و لم يحقق الثالث نقاط من بداية المسوم ، الهزيمة زادت من عضب محبي النادي و طالبوا بالمحاسبة لا غير و أكدوا أن بوادر الفشل ظهرت منذ مدة و أن فريقهم لا يمكنه النجاة من السقوط في ظل هذه الأزمة و ضعف التعداد ، الفريق عاجز عن تنظيم هجمة واحدة منظمة و أغلب المرات طائشة في السماء ، الطاقم الفني الحالي مندهش من ضعف التعداد الذي يمتلكه و لم يجد الحلول سوى التركيز على الجانب النفسي الذي كان مهما الأسبوع الماضي ، البعض كان يعتقد أن عدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم هو سبب النتائج المخيبة لكن هذا الاسبوع تلقى الجميع أجرتين شهريتين و لا عذر لهم ، حاليا الجميع تلقى أمواله لكن الوثبة البسيكولجية لم تتحقق و تواصلت النتائج المخيبة للنادي ، الذي سيسقط لو يتواصل هذا السيناريو الذي لا يسر ، الفريق ضيع لغاية الجولة السابعة 20 نقطة و هو عيد كبير من النقاط التي لم تتحقق ، على الأقل يكون رصيد الغالية عشرة نقاط و ليس نقطة واحدة ، للمرة الألف يطرح الجميع سؤال واحد و هو من قام بالإنتدابات و من زكى هؤلاء اللاعبين للإدارة السابقة ، الجميع يأمل أن يخرج الرئيس السابق سبحان بوشنتوف للعلن و يدلي بتصريحات يكشف فيها كل ما حدث و ما هي العراقيل التي صادفته ، حقائق صادمة قد يقولها الرئيس حسب مصادرنا التي كشفت أنه متذمر جدا مما حدث معها و لم يكن يتصور أن يعيش أسوء سيناريو رغم أنه جاء بنية العمل و تعويض الموسم الي عاشه قبل حوالي 13 سنة من آخر مرة تولى فيها مهام رئاسة فريق غالي معسكر.

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية: ,