خيب فريق غالي معسكر آمال محبيه بعد عودته خالي الوفاض من تنقله لملعب الحبيب بوعقل بوهران لما واجه فريق جمعية وهران ،النقاط الثلاثاء تكن من نصيب الغالي الذي كانت تنقصه عدة أشياء لتحقيق الفوز الذي كان منتظر من أجل البقاء في سباق الصعود لكن كل شيئ تبخر و صار الفارق عشرة نقاط عن المتصدر ترجي مستغانم.
أشبال المدرب بن شوية محمد و رغم التحفيزات التي دخلوا بها اللقاء و توفير الإدارة لكل الإمكانيات لهم لكنهم كانوا خارج الإطار في أغلب فترات اللعب ما عدا ثلاثة أو أربعة لاعبين كانوا في يومهم.
الضغط كان كبير على عناصر التشكيلة و الخسارة ليست نهاية العالم و نتائج الغالية هذا الموسم فاقت التوقعات عكس الموسم الذي سبقه.
الغالي عاش خيبات طيلة السنوات الأخيرة لكن هذه الموسم تغيرت الأمور و بالرغم ن تعيين رئيس جديد جاء ليتم العهدة الأولمبية القديمة للإدارة السابقة و تم انتخابه بعد جمعية عامة استثنائية ،و استطاع في ظرف قياسي تكوين فريق تنافسي ،بنقص في التحضيرات و بتعداد أغلبه من لاعبين غير معروفين.
قاد رشيد آيت إيدير الفريق نحو الطريق الصحيح و وفر كل الإمكانيات المادية و البشرية للاعبين الذين لم يتركهم الرئيس يحتاجون لأي شيئ ،في الميركاتو الشتوي جلب خمسة لاعبين قدموا الإضافة و كلهم أصبحوا يشاركون كأساسيين.
الحسرة كانت كبيرة على أغلب المناصرين لكنهم أكدوا أن النتائج التي حققها ناديهم لو تقارن مع المواسم السابقة فإنها تعتبر جد إيجابية و لهذا طالبوا بضرورة ترتيب البيت و الحفاظ على الإستقرار و بقاء رشيد آيت إيدير كرئيس جديد و إنتخابه لعهدة أولمبية جديدة.
و حذر البعض من عواقب التفريط فيه خاصة و أنه أصبح على كل لسان و كسب شعبية كبيرة في معسكر و يريد عشاق الغالية الإحتفال بالمئوية من الوجود الموسم القادم بتحقيق صعود تاريخي و العودة لمصاف الكبار بقيادة آيت إيدير.
حجازي زكرياء