بعد مدة و جزر و عدة أخبار من هنا و هناك ، حسمت مديرية الشباب و الرياضة لولاية معسكر و أعلنت عن انعقاد الجمعية العامة الإستثنائية لفريق غالي معسكر بتاريخ الثلاثاء 24 جوان الحالي ، اعضاء الجمعية العامة للنادي العلوي مطالبون بالحضور و سيكونون أمام مسؤولية كبيرة من أجل إنقاذ النادي الذي يتخبط في مشاكل إدارية كبيرة منذ نهاية بطولة الموسم الماضي.
في حالة عدم إكتمال النصاب القانوني ستتأجل أشغال الجمعية العامة الإستثنائية و هو ما لا يتمناه محبوا الغالية الذين يريدون جسم جميع الأمور في أقرب وقت على أمل إصلاح ما تم تضييعه في الأيام الماضية و استقبال ملفات الأشخاص الراغبين في الترشح للرئاسة ، عدة أطراف تتحرك في الخفاء على أمل الترشح لكن يبدو أن الأمور قد تكون محسومة لأحد المترشحين الذي يملك تزكية من رئيس البلدية الذي يعمل ليلا نهار على ملف فريق غالي معسكر و يريد الإنتهاء من حسن جميع الأمور في أقرب وقت.
الأنظار ينتظرون على أحر من الجمر أشغال هذه الجمعية و يريدون التغيير الإداري الجذري و يرفضون تواجد بعض الأسماء ، محبو الغالية يأملون أن يأتي رئيس إبن النادي ، يعرف خبايا الغالي و يبعد أصحاب المصالح الذين حطموا الفريق حسب كلام أغلب المناصرين الذين يستعدون للإحتفال بالمئوية و أعدوا العدة لتنظيم حفل كبير لكن وضعية النادي جعلتهم يقررون تأجيل كل شيئ لمعرفة آخر المستجدات.
للتذكير سبق لمدير الشباب و الرياضة لولاية معسكر أن أدلى بتصريحات حصرية لجريدتنا أين أكد أن السلطات المحلية تولي أهمية كبيرة لملف فريق غالي معسكر و تسعى لإيجاد حل للوضعية الإدارية المبهمة و أكد أنه سيتم انعقاد الجمعية العامة الإستثنائية و هو قام به ، حالة من الترقب في معاقل النادي و البعض منهم سيتنقل للمركز الترفيهي سيدي سعيد لحضور أشغال الجمعية العامة الإستثنائية.
الجميع يعلق الآمال على أعضاء الجمعية العامة مثلما رفضوا المصادقة على التقريرين المالي و الأدبي للإدارة السابقة هم مطالبون الآن بالحضور و سيكونون أمان مسؤولية كبيرة و لا يجب أن يخذلوا الأنصار الذين يعلقون عليهم آمال كبيرة.
البعض يستفسر عن أسباب عدم انعقاد الجمعية العامة العادية لتقديم التقريرين المالي و الأدبي لسنة 2025 و هو ما لم تقم به إدارة آيت إيدير الذي لم يظهر له أي أثر و لم يعقد ندوة صحفية للحديث عن ما حدث الموسم الماضي الذي شهد أزمة نتائج. مشاكل إدارية كبيرة و ديون معتبرة كادت أن تودي بالغالية لجحيم القسم الثالث أولا تدخل المناصرين و السلطات المحلية التي سددت الديون و أنقذت النادي من الزوال.
