يستمر فريق غالي معسكر تحضيراته الموسمية بملعب مفتاح عواد وسط أجواء ممتازة داخل المجموعة التي خاضت حصة تدريبية صبيحة أمس بقاعة تقوية العضلات بقيادة الطاقم الفني الجديد المتكون من عزيز عباس كمدرب رئيسي بمساعدة خناتة الحاج و صديقي قادة بالإضافة إلى المحضر البدني شراد مالك فيما سيتولى بوقاش أحمد مهمة تدريب الحراس.
يأتي هذا بعدما تمكن رئيس النادي من لم شمل التعداد مع جلب بعض الأسماء الجديدة كما أخذت المفاوضات مع التقني عزيز عباس وقتا طويلا كونها كانت ماراطونية قبل أن تكلل بالنجاح بعدما عرف نصر الدين مرابحية كيفية إقناعه في آخر لقاء جمع الطرفين في الجزائر العاصمة.
و من خلال أول حصة تدريبية له عبر المدرب السابق لنجم مقرة و وداد تلمسان عن ارتياحه في مدينة الأمير عبد القادر واعدا الأنصار بعمل كل ما في وسعها لإسعادهم و تأدية موسم في مستوى تطلعاتهم دون تحديد الأهداف بشكل واضح .
الحفاظ على ركائز الفريق مهمة شبه ناجحة
يبدوا أن معالم تعداد غالي معسكر تحسبا للموسم الكروي الجديد بدأ يظهر تدريجيا للعيان عقب تحرك إدارة النادي في الآونة الأخيرة و تجديدها لعقود بعض اللاعبين ممن يعتبرون ركيزة الفريق على غرار تاجر حسين ، مطماطي محمد الأمين و يشدير فيصل إلى جانب الاحتفاظ ببعض الشبان على غرار بالحاجة مصطفى و نكروف بن علي مثلما مس التجديد عناصر أخرى مثل الظهير الأيمن بلحاجي و بوديسة زين الدين .
مغترب و بعض الأسماء الجديدة لتدعيم الفريق
لا تزال عملية الإستقدامات متواصلة في فريق غالي معسكر حيث تمكنت إدارة الفريق التوقيع لعدة لاعبين جدد خلال الساعات الماضية في مقدمتهم المغترب بلعباس عبد الله الذي كان ينشط كوسط ميدان هجومي في البطولات الفرنسية السفلى.
إلى جانب خريج السيارتي الظهير الأيسر صفا مولاي قادما من شباب باتنة ، فيما تم تدعيم حراسة المرمى بالحارس السابق لشباب عين وسارة هامل عبد الغني وركز الرئيس مرابحية في تعاقداته الجديدة على الجانب الهجومي أكثر و الدليل التعاقد مع أزيد من مهاجم واحد في صورة مهاجم رائد القبة دحماني محمد ، و قلب هجوم وفاق تغينيف علام محمد و مزيان عبد القادر.
فيما تبقى الإنتدابات مفتوحة على كل الاحتمالات لاسيما و أن الأنصار يرغبون برؤية أسماء رنانة بألوان الغالية لعلها تنجح في إعادتها إلى قسم الأضواء .
الهندي ، قيطارني ، مرزوقي أبرز المغادرين
في المقابل لم تتمكن إدارة مرابحية نصر الدين من الوصول إلى اتفاق مع بعض الأسماء ممن كانت تعتبر قطعة أساسية في الفريق الموسم الماضي حيث غادر سفينة الغالي قائد الفريق الهندي الذي أمضى لصالح شباب تيموشنت إلى جانب حارس المرمى محمد قيطارني الملتحق بصفوف جمعية وهران هذا الأخير.
و رغم مساهمته في عودة الغالية إلى القسم الثاني إلا أن ذلك لم يشفع له بالمواصلة و كل المؤشرات كانت توحي إلى مغادرته ، فيما تبقى النقطة السوداء هي فشل الإدارة في التجديد للمهاجم برزوق عبد الحكيم الذي أدى موسما استثنائيا منهيه هدافا للفريق الى انه فضل التغيير و خوض تجربة جديدة بألوان مستقبل واد سلي .
الإجتهاد و مضاعفة العمل لضمان جاهزية أفضل
و لضمان بداية قوية لا يزال أمام إدارة مرابحية العديد من الأمور القيام بها بعد الانتهاء من عملية ضبط التعداد أهمها هو تحديد موعد و مكان التربص التحضيري الذي من شأنه أن يزيد من لياقة اللاعبين و خلق روح تلاحمية فيما بينهم.
لاسيما و أن العطلة الصيفية دامت لأكثر من شهرين مما يتطلب عملا و جهدا كبيرين للتدارك ، كما أن الخطوة الثانية تتمثل في لعب بعض المباريات الودية قبل الدخول للمنافسة الرسمية و ذلك لتصحيح الأخطاء و تشكيل الانسجام بين الخطوط.
علما أن أول لقاء رسمي للغالي هذا الموسم سيكون بتاريخ 16 سبتمبر القادم ضد ملاحة حسين داي ضمن فعاليات الجولة الأولى من الرابطة الثانية هواة وسط غرب بملعب مفلاح عواد الذي تم تأهيله مؤخرا من قبل لجنة معاينة الملاعب التابعة لرابطة الهواة .
سيدي محمد
