يعيش الشارع الكروي المعسكري حالة من الغليان بعد خسارة الفريق بثلاثية نظيفة ضد نجم بن عكنون في مباراة كان فيها زملاء عابر خارج الإطار و تلقوا ثلاثة أهداف بعد أخطاء بدائية و فادحة ، نفس الهفوات تكررت و بعض اللاعبين أثبتوا مرة أخرى عدم وجود التلاحم فيما بينهم و لا يستحقون التضحيات التي يقوم بها الأنصار من أجلهم ، لو يخسر الفريق في الجولة القادمة ضد الأبيار سيجد نفسه في المراكز الأخيرة رفقة نصر حسين داي و شباب عين تموشنت.
الخسارة بثلاثية كشفت العيوب و أدخلت الشك للجميع
تذبذب النتائج و عدم الفوز في مباريات كثيرة منذ إنطلاق البطولة جعل الأنصار يدقون ناقوس الخطر ثم عاد لهم الأمل بعد الفوز ضد الأربعاء و اعتقد الجميع أنها ستكون إنطلاقة الفريق لكن حدث العكس و تواصلت نفس الأخطاء و النتائج السلبية هادو من جديد ،لكن ما أثار حفيظة الجماهير و جعل الشك يسيطر عليهم حول قدرة لاعبيهم على ضمان البقاء للغالية بنفس هكذا مردود.
الخسارة بثلاثية كاملة ضد تشكيلة نجم بن عكنون الذي يملك عدة شبان جعل الجميع في حيرة من أمره و تأكد ليغاليست أن هذا الموسم سيكون صعب و سيعيشون على وقع الخيبات و الأغلبية ممن كانوا متفائلين بتقديم موسم كبير خاب أملهم و يتواجدون في حالة كبيرة من الغضب على الجميع.
التعثر ضد الأبيار سيعني ضياع الصعود
من حسن حظ اللاعبين أنهم يتواجدون بالعاصمة أين برمجت الإدارة تربص مغلق تحسبا للمواجهتين ضد بن عكنون و الأبيار هذا الأحد ، لو بقي الفريق في معسكر لكان الأنصار قد تنقلوا للتدريبات و تهجموا على اللاعبين و كانوا سيلقون اللوم عليهم بسبب سوء النتائج ، الوضعية تعقدت أكثر فأكثر و لو يخسر الفريق ضد الأبيار فهذا سيعني ضياع حلم الأنصار بنسبة كبيرة و سيغضب الجمهور الذي لم يعد متحمسا للدخول للملعب أو التنقل لمشاهدة اللاعبين الذين خيبوا جمهورهم و لا يستحق أغلبهم حمل قميص النادي.
اللاعبون خيبوا و فشلوا في تبليل القميص
أثبت بعض اللاعبين محدوديتهم و عدم الوعي بخطورة الوضع الذي يمر به النادي و خيبوا جمهورهم و مردودهم شاحب لدرجة كبيرة و هو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام ، الغالية تملك مجموعة من اللاعبين المخضرمين لكنها لا تملك فريق يملك الروح الجماعية و لا توجد حرارة فوق أرضية الميدان و معظم اللاعبين لم يبللوا القميص و أغضبوا أنصارهم ، الجميع كان متفائل قبل إنطلاق البطولة بقدرة التعداد الحالي على قول كلمته لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن و تقترب سفينة الغالية من الغرق بسبب اللاعبين .
بعض العناصر أثبتت محدوديتها و غضب جماهيري على مردودهم
بدون ذكر الاسماء ، عبر الأنصار عن سخطهم من بعض العناصر الغير قادرة على إقناع الجمهور الغاضب من مستوياتهم المحيرة ، رغم وجود أسماء معروفة تملك خبرة كبيرة في البطولة لكن ليغاليست يفضلون أن يتم طردهم ، حوالي خمسة لاعبين سبق لهم اللعب في المحترف الأول باتوا يقدمون مردود شاحب و ضعيف و لا يستحقون البقاء و وجب تسريحهم اليوم قبل غد ، معظم المقربين و الغيورين على النادي قرروا مقاطعة مباريات البطولة بسبب عدم اقتناعهم بالنتائج و رفضهم لبعض اللاعبين.
الوقت أنصف بلعيد عبد الحق الذي تعرض لعدة ضغوطات
مرت ثلاثة جولات كاملة على رحيل المدرب السابق بلعيد عبد الحق الذي تعرض من قبل لضغوطات كبيرة و إنتقادات لاذعة بسبب عدم إقتناع الأنصار بالنتائج و كان بعض اللاعبين يحملونه المسؤولية و مع مرور الوقت تبين للجميع أن المدرب قام بما يجب القيام به و لا دخل له في النتائج السلبية و الوقت أنصفه و تأكد الأنصار أن المشكل في اللاعبين .
بصغير سيكون حاضر و سيفسخ عقده مع التلفزيون العمومي
بعد أن حضر لمتابعة و معاينة التشكيلة من مدرجات ملعب 20 أوت بالعاصمة في لقاء بن عكنون و دخوله لغرف تغيير الملابس و توجيه اللاعبين ما بين الشوطين كان الجميع ينتظر أن يباشر المدرب الجديد بصغير أمين مهامه و يقود حصة الإستئناف بالعاصمة لكن استغرب الجميع من عدم وجوده مع التشكيلة و شوهد في ملعب هدفي ميلود بوهران على هامش لقاء مولودية وهران ضد وفاق سطيف أين يعمل كمحلل للتلفزيون العمومي.
الأنصار شعروا بالقلق و انتشرت إشاعات تؤكد تراجعه عن تدريب الفريق لكن مصادرنا كشفت أن بصغير سيكون حاضر في الحصتين التدريبيتين يومي الجمعة و السبت بالعاصمة و سيقود الفريق في مواجهة الأبيار التي ستكون إختبار قوي للمدرب الشاب الذي استجاب لنداء القلب رغم صعوبة المأمورية لكنه أكد لمقربيه أن لا يخشى أي شيئ و مستعد لتقديم الإضافة للنادي الذي يعاني على جميع الأصعدة
سيمضي العقد السبت و الجمهور يتخوف من تراجعه عن المجيئ
مصادرنا كشفت أن المدرب بصغير سيوقع عقده السبت و سيتم إستخراج الإجازة حتى يجلس على مقاعد البدلاء الأحد ضد الأبيار ، بعض المناصرين و مقربي للفريق يتخوفون من تراجع المدرب عن تدريب الغالية بسبب الوضعية الصعبة و الأجواء حسبهم لا تبشر بالخير و لن تشجع بصغير على تدريب النادي .
الغالي سيواجه جنين مسكين في كأس الجمهورية
جرت عملية القرعة الخاصة بالدور الجهوي الأخير لكأس الجمهورية لرابطة سعيدة يوم الخميس و أوقعت القرعة فريق غالي معسكر في مواجهة جنين مسكين الناشط في القسم الجهوي الأول ، اللقاء سيلعب يوم 30 نوفمبر الحالي و في حالة التأهل سيكون الفريق معني بالدور 32 منافسة كأس الجمهورية لها طعم خاص لكن الفريق يجب أن تتحسن نتائجه في البطولة و أن يعود الإستقرار التشكيلة التي خيبت ، الهدف الأول هو الصعود لا غير و منافسة كأس الجمهورية ليست من الأولويات في الوقت الراهن.
حجازي زكرياء