يعيش فريق غالي معسكر وضعية لا يحسد عليها بسبب سوء النتائج و الفراغ على مستوى العارضة الفنية ،حيث لم يتم تعيين مدرب جديد خلفا لبلعيد عبد الحق رغم التواصل مع عدة مدربين في البطولة الوطنية منهم شريف الوزاني ، حدو مولاي ، بوزيدي ، شريف حجار ، منير زغدود ، لكناوي و مفدي شردود.
هناك مدربين فضلوا خوض تجربة جديدة مع فرق أخرى و هناك من بقي متردد لغاية اللحظة في الرد على عرض الإدارة التي تبقى حائرة و لم تقدر على حسم هوية المدرب الجديد الذي يجب أن تتوفر فيه عدة معايير و شروط ، أبرزها أن يكون كفؤ و يحظى بإحترام جميع اللاعبين ، فرض الإنضباط و القضاء على التكتلات إن كانت في المجموعة ، إعادة الثقة لبعض العناصر سواء المهمشة أو التي كانت تشارك و تتعرض في كل مرة لإنتقادات لاذعة.
مباراة بن عكنون قد تكون الأخيرة بدون مدرب و ستلعب الأربعاء و سيتنقل الفريق للعاصمة و قد يحضر المدرب الجديد هذه المباراة ليعاين التشكيلة و ليقف على النقائص ، من جانب آخر سيكون الرئيس مطالب بالتحرك و مراسلة الرابطة من أجل تأجيل لقاء الأبيار بيوم واحد خاصة و أن الفريق سيلعب الأربعاء ضد نجم بن عكنون و لن يقدر على لعب الجولة التاسعة بعدها بثلاثة أيام بعد ان نشر الموقع الرسمي لرابطة الهواة برنامج الجولة التي سيلعبها الغالي يوم السبت.
عدة عوامل لن تكون في صالح النادي الذي يحتاج لعمل كبير من جميع النواحي خاصة نفسيا ، معنويات اللاعبين منهارة و لم ينجحوا في إسعاد جماهيرهم الغاضبة من سوء النتائج المحققة منذ إنطلاق البطولة ، ما حز في نفسية أغلب المناصرين هو المردود الشاحب لبعض اللاعبين الذين كان الجميع يعول عليهم ، لكنهم خيبوا جمهورهم و يقودون الفريق محمد. الهاوية و لن يلعب الصعود بهذه الطريقة.
حجازي زكرياء