إجتمع المدرب عمر بلعطوي بلاعبيه مرتين منذ حصة الإستئناف التي أعقبت المواجهة ضد شباب أدرار ، المدرب طوى صفحة اللقاء و أدخل لاعبيه أجواء مباراة السيارتي و يريد منهم الزهور بوجه أفضل و تحقيق أول إنتصار بملعبهم و أمام جمهورهم الغاضب عليهم بعد ظهورهم بوجه شاحب و عدم إقتناعهم بالمستوى الذي قدمه الفريق الذي سقط في أول جولة.
اللاعبون يتدربون بمعنويات مرتفعة و كلهم عظمة على التعويض ،رسالة الطاقم الفني وصلت و طي صفحة أدرار كان شعارهم ، المدرب يصر على الصحيح الاخطاء الفردية و الجماعية و سيكون مطالب بإحداث بعض التغيرات على التشكيلة الأساسية .
من المتوقع أن يشارك بعض اللاعبين ضمن التشكيل الأساسي و ستكون هناك حوالي أربعة تغييرات ، عمر بلعطوي تلقى إنتقادات بسبب بعض الخيارات التي يتحمل مسؤوليتها طالما أنه منح الفرصة للاعبين الذين كان يرى فيهم بعض النقاط التي لم يراها عند البعض الآخر .
المدرب إذا إقنع بأخطائه سيعود ذلك بالفائدة على الجميع و سيعود الفريق بقوة خاصة إذا تحلى اللاعبون بالحرارة التي ستعوض النقص الفني و محدودية بعض العناصر التي يراها المناصر المعسكري أنها لن تقدم الإضافة هذا الموسم الذي لم يكون سهل على الإطلاق خاصة في ظل التنافس الذي سيكون بين مختلف الأندية التي دعمت صفوفها بأبرز اللاعبين ، الرومان ستكون أيضا عامل سيعيق الفريق الذي سيصطدم بفرق قوية ، الهدف المسطر من قبل الإدارة هذا الموسم هو اللعب على إحدى المراتب الخمسة الأولى لكن ذلك لن يكون بنسبة حسب اغلبية متابعي الغالية الذين يرون أن التعداد الحالي لا يبشر بالخير.
من جانب آخر يجب إحداث تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة التي تلقت هدفين ساذجين ضد أدرار بسبب نفس التركيز ، ضعف المراقبة و التغطية و سوء التمركز ، المدرب أرجع مسؤولية الخسارة للإنهيار البدني للاعبيه الذي تنقلوا برا لمسافة طويلة و استغرقت الرحلة 16 ساعة للوصول لولاية أدرار و بالإضافة لذلك عامل الحرارة حدد النتيجة ، هذه الأسباب منطقية و يمكن أن تكون من بين العوامل التي أدت لتلك الخسارة ، لكن الجمهور لم يتقبلها بعد ظهور اللاعبين بوجه باهت.