سقط فريق غالي معسكر لثالث لقاء على التوالي و نني بهزيمة ضد متذيل الترتيب شباب المشرية في مباراة لم ترقى للمستوى المطلوب و قدم فيها الغالي أداء باهت و لم يقدم اللاعبون أي شيء للفوز و كانوا تائهين و أنهوا المرحلة الأولى منهزمين ثم عدلوا بعد إنطلاق المرحلة الثانية لكنهم تلقوا الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع و تكرر سيناريو لقاء بشار الجديد لما انهزم زملاء غانمي في نفس التوقيت.
الغالي يدخل مرحلة الخطر و الوضع لا يبشر بالخير و الجميع لم يصدق ما يحدث و الشارع المعسكري يعيش حالة غليان كبيرة ، البطاقة الحمراء موجهة للجميع لكن فيهم الإدارة المقربين و اللاعبون الذين لا يستحق معظمهم تقمص ألوان هذا النادي العريق الذي يصارع بسبب لاعبين يجب محاسبتهم.
الحل الوحيد هو تسريح عدد كبير منهم و إنتظار الميركاتو الشتوي لتعويضهم ، الهدف ضاع بنسبة كبيرة و لن يلعب الفريق على ورقة الصعود و تبخرت جميع آمال عشاق الغالي الذي لا يستحق الوضعية الحالية التي يتحمل مسؤوليتها بعض اللاعبين الذين لم يكونوا في المستوى و خيبوا على جميع الأصعدة.
أداء يثير الدهشة و عدة لاعبين تلاعبوا بالغالية
عدة لاعبين خيبوا و واصلوا عروضهم الضعيفة و هناك عناصر لم تترك إنطباعا حسنا في الجولات السابقة سواء مع بلعيد عبد الحق أو مع بصغير أو حتى في غياب مدرب رئيسي ،الجمهور مل من نفس الأسطوانة و ثار على اللاعبين حيث ثارت ثائرة الجمهور المعسكري الذي لم يتقبل ما يحدث لفريقه بعد سلسلة النتائج السلبية، من حق الجمهور أن يعبر عن غضب و لا يمكنهم الصبر اكثر على ما يحدث.
الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أن الفريق يملك أسماء و فرديات لكن لا يملك مجموعة ، بعض المستقدمين لم يكن على الإدارة ان تتعاقد معه خاصة أصحاب الخبرة و كان عليها جلب بعض الشبان المتألقين المتعطشين للفوز و البروز مع الغالي الذي باع لمناصريه بعض المقربين الأوهام و جعلوا الجمهور يطمع و خيل للبعض منهم أن الفريق يملك افضل تشكيلة في البطولة و لا يوجد من يقهر الغالي الذي يملك بعض اللاعبين لم و لن يقدموا الإضافة و وجب تسريحهم لأن بقائهم لا فائدة منه.
تدربت عناصر فريق غالي معسكر طيلة الأسبوع الماضي بدون طاقم فني أو مدرب رئيسي و لم يحضر عدة لاعبين الحصص التدريبية و منهم من قاطع و هناك من تدرب ليومين فقط و لا يعقل أن يتدرب اللاعبون لوحدهم ، نفس الأخطاء تتكرر كل مرة ، فريق ينشط في القسم الثاني تحدث معه مثل هذه الأمور غير معقول هذا .
لو لعبت المقابلة بالجمهور لحدثت الكارثة
عدة عوامل جعلت الفريق لا يوفق هذا الموسم في تحقيق النتائج المرجوة رغم إمتلاك النادي لتعداد جيد بالنظر للتركيبة البشرية لكن لحد الآن المردود غير مقنع خاصة في لقاء عين تموشنت أين وجهت أصابع الإتهام للاعبين الذين قدموا مباراة سيئة على طول الخط و تلقوا إنتقادات لاذعة وصلت لحد التشكيك في نزاهتهم و حملوا المسؤولية و توعدهم الأنصار بحساب كبير.
لاعبون كانوا يمشون طيلة أطوار اللقاء ،آخرون بدون ردة فعل ،عوامل أثارت دهشة المناصر المعسكري الذي يتواجد في حالة غليان و من حسن الفريق أن مواجهة المشرية جرت بدون جمهور و إلا لكانت قد وقعت أحداث لا يحمد عقباها و كان الجمهور سيدخل لأرضية الميدان و يحتج على اللاعبين الذين يستحقون البطاقة الحمراء.