ظهر المدرب السابق لفريق غالي معسكر أمين بصغير أخيرا و خرج عن صمته ، الخرجة الأولى كانت عبر التلفزيون العمومي أين لمح لبعض الأمور و رفض الخوض في أسباب رحيله عن العارضة الفنية للنادي و أكد أنه يحترم هذا الفريق الذي صنع له إسم و رفض كشف المستور.
بعدها و في نفس الليلة أطل بصغير على الجمهور المعسكري عبر في بث مباشر مع بعض الأنصار الغيورين على النادي و تحدث لأول مرة عن المشاكل التي صادفته مع الإدارة منذ مجيئه أبرزها التدخل في عمله خاصة من قبل الأمين العام للنادي الذي لم يكن يتفق معه المدرب الذي تأسف لعدم إستخراج الإجازة الخاصة بالمدرب المساعد الأول حسب كلامه و أكد للمناصرين أن توفيق بوك هو المساعد الثاني و طريقة عمل الثنائي لم تتناسب مع بعض و لكل واحد منهما وجهات النظر.
بصغير تهجم على الإدارة و طالب بضرورة رحيل رئيس الفريق رشيد آيت إيدير و إحداث تغيير جذري و أنه لا يوجد مشروع و لا مئة للعب ورقة الصعود ، المحلل التلفزيوني استغرب من عدم وجود مكتب خاص بالفريق في ولاية معسكر و تسائل لماذا الغالية تسير من وهران و هو ما ندد به التقني المعسكري الذي انتقد تدرب اللاعبين ببذلات صيفية و إشتكى من نوعية الخدمات و الأكل الذي كان يقدم للاعبين الذين ظلوا يشتكون من هذا الأمر حسب كلامه.
كما بصغير أكد أن التشكيلة التي جهزها لتلعب ضد شباب عين تموشنت تم تغييرها ليلة اللقاء و هو ما يؤكد النوايا السيئة لبعض الأطراف ، المدرب قال للأنصار أن المشاكل وصلت لحد عدم السكوت منذ لقاء الكأس الذي لعب بسعيدة ضد حنين مسكين أين تم إبعاد أحد اللاعبين و تعويضه بلاعب آخر لم يكن أصلا ضمن قائمة المستدعين.
الأنصار في حالة غليان و معظمهم في حيرة من أمرهم ، البعض مع بصغير و البعض الآخر ضده و حال الفريق لا يبشر بالخير و الجميع يطالب بدق ناقوس الخطر.
حجازي زكرياء