يتدرب لاعبو فريق غالي معسكر بمعنويات منهارة منذ تلقيهم الخسارة ضد شباب تقصراين ، الطاقم الفني تحدث مع لاعبيه طيلة الحصص التدريبية و ذكرهم بالأخطاء التي يرتكبونها دائما و غضب منهم بسبب تضييعهم لنتيجة إيجابية على الأقل التعادل ، الشك بدأ يتسلل لنفسية اللاعبين الذين يتواجدون في وضعية صعبة و فقدوا الثقة بالنفس بالرغم من العمل الذهني الكبير الذي يقوم به المدرب.
يبقى سليماني سيد أحمد متفائل بقدرة الفريق على تفادي السقوط رغم صعوبة المأمورية و يبحث عن الحلول التي تبقى منعدمة من حيث جودة التعداد و توفر الخيارات التي تبقى شبه منعدمة ، بالإضافة لهذا المشكل يعاني الفريق كثيرا من الهفوات الفردية و الأخطاء الفادحة التي تتكرر كل مباراة و هو ما تسبب في تضييع العديد من النقاط .
كل جولة يقدم لاعبو العالية هدايا للمنافسين و هو ما لم يجد له الطاقم الفني الحل ، طريقة اللعب تغيرت و المدرب يعمل وفق ما هو موجود و لا يمكنه الإعتماد على خطة هجومية أو على طريقة لعب واضحة بسبب غياب جودة اللاعبين الذين أصبحوا خارج الإطار تماما و مردودهم محير ، الفريق يحضر هذا الأسبوع للعب مباراة الدور الجهوي الأخير لرابطة سعيدة الجهوية لكرة القدم المؤهل للدور 32 من منافسة كأس الجمهورية ضد جنين مسكين.
من جانب آخر علمت جريدتنا من مصادرها الخاصة أن رابطة الهواة ستستدعي رئيس لجنة التسيير المؤقتة جيلالي لحسن للإستماع لأقواله بعد تصريحاته النارية التي أطلقها مباشرة بعد نهاية مباراة تقصراين أين أكد أن الحكم هو من هزمهم و أنه هناك أمور غير رياضية تحدث و تحاك ضد فريقه ، التصريحات كان يمكن تفاديها و قد تكون عواقبها وخيمة على الغالية ، نحو تسليط عقوبات على الرئيس الذي أدلى بتلك التصريحات في لحظة غضب و لم يتجرع تعرض فريقه للظلم.
