بعد مدة وجزر و عدة محاولات لإقناع المدرب سليماني سيد أحمد بالعودة لتدريب الفريق لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل من قبل أعضاء اللجنة المسيرة الذين انتظروا كثيرا و كانوا مطالبين بحسم هذا الملف منذ مدة ، خاصة و أن المدرب لم يكن حاضر خلال التدريبات و منح راحة مطولة للاعبين الذين لم يتدربوا لمدة طويلة منذ لقاء الكأس ضد بشار الجديد.
رحيل سليماني سيد أحمد كان مفاجئ و غير متوقع خاصة و أنه كان يحظى بشعبية كبيرة في معسكر و وفرت له كل الإمكانيات المادية و البشرية و تم منح الأجور الشهرية للاعبين خلال فترة إشرافه على النادي و هو ما جعله يعمل في ظروف جيدة و مريحة ، المدرب استطاع في ظرف وجيز أن يحقق ما عجز عن تحقيقه المدرب السابق و حقق نتائج مقبولة بالنظر للوضعية الصعبة التي وجد فيها النادي و المشاكل الكبيرة التي كان يتخبط فيها ، الأنصار تحسروا على رحيله و كانوا يريدون بقائه ، خمسة أيام قبل لقاء سعيدة المهم تم التأكد من الخبر و رحل رسميا سليماني نحو فريق مسقط رأسه وداد تلمسان ، الإدارة و بعد تأكدها الرسمي من خير مغادرته تفاوضت معه لفسخ العقد و إتفق الطرفان على فسخ العقد مقابل إعادة أجرة شهرية واحدة و هو ما قبل بعض المدرب سليماني سيد في الذي يكون قد غادر لأسباب و ظروف عائلية.
حجازي زكرياء
