بعد أن كان مقرر إجراء الحصة التدريبية الأولى صبيحة الأحد تم إلغاء الخاصة التي لم يحضرها سوى أربعة لاعبين فقط و جل العناصر لم يتم التوصل لإتفاق نهائي معها ، هذا التأجيل أغضب كثيرا المدرب عمر بلعطوي الذي لم يتقبل ما حدث و أكد لمقربيه أنه جد غاضب جدا و سيعلن عن رحيله في حالة عجز الرئيس عن توفير الإمكانيات و إنهاء ملف الإنتدابات ، حتى العتاد الرياضي غير متوفر و تم التواصل مع أحد الممونين من ولاية وهران لتزويد الفريق بالعتاد الرياضي.
الضغط الجماهيري كان كبير و الجميع كان ينتظر رؤية الغالية بحلته الجديدة ، الإستقدامات تسير بوتيرة بطيئة جدا و من المنتظر أن يتم ضبط التعداد النهائي بصفة رسمية بعد حوالي أسبوع أو أكثر في إنتظار إقناع بعض لاعبي الموسم الماضي بالتجديد.
من جانب آخر أعلنت الإدارة عبر صفحتها الرسمية عن التوقيع مع ثلاثة لاعبين دفعة واحدة ، اثنين من اللاعبين الجدد و لاعب جدد عقده و هو الظهير الأيمن بوزيد بلال الذي فضل مواصلة المشوار مع الغالية ، الحارس ربيع قيطارني عاد للفريق الذي تقمص ألوانه من قبل و ترك انطباع حسن لدى الجماهير المعسكرية التي رحبت بصفقته ، الحارس فضل عرض الإدارة و كان هناك إختلاف في بعض التفاصيل ، قبل أن يستقر على التوقيع ، صفقته معقول عليها لتقديم الإضافة و تقديم الخبرة المكتبة للاعبين الشبان ، ثالث صفقة تم التوقيع معها تعود للاعب قدورة إهاب الذي لعب الموسم الماضي في صفوف فريق بشار الجديد.
للتذكير الرئيس كان قد وعد باللعب على البوديوم و تحدى الجميع و أكد في تصريحات صحفية أنه متفائل بتقديم موسم مميز ، عكس هذه التصريحات يضر المدرب عمر بلعطوي على تفادي الضغط على لاعبيه و على الطاقم الفني و صرح من قبل أنه إتفق مع الرئيس على بناء فريق من جديد و تكوين نواة جديدة خاصة مع رحيل جل لاعبي الموسم الفارط.
المدرب يدرك جيدا أن الوقت ليس في صالحه لكننا مجبر على العمل ليلا نهارا على أمل أن يكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه من قبل الإدارة ، المسؤولية ستكون كبيرة على عاتق المدرب الجديد و على جميع أفراد الطاقم الفني خاصة مع تزايد ضغط الجماهير التي تطالب بالإسراع في حسم ملف الإنتدابات و معرفة هوية اللاعبين الذين ستقنعهم الإدارة بحمل القميص.
أغلب عشاق النادي يرون أن الإنتدابات غير مقنعة و يجب التعاقد مع لاعبي الخبرة لتقديم الإضافة ، أغلب الأسماء المتفق معها لم ترضي المحبين الذين يريدون صفقات في المستوى و لاعبين مخضرمين ، تغيير سياسة النادي قد تكون عواقبه وخيمة و الأزمة المالية تهدد بيت فريق غالي معسكر الذي سيتغير تعداده بنسبة ستتعدى 80% و يضم في الوقت الحالي حوالي اثنا عشر لاعب في إنتظار تدعيمه ببعض الشبان و بقية المستقدمين.