فازت مولودية وهران عصر أول الأمس في مباراة الودية تحضيرية أمام شبيبة البلدية سيق الذي ينشط في الدوري الجهوي حيث اتسم مستوى اللقاء بتواضع منافس الذي كان خارج الإطار في مجمل الفترات المباراة و اتضح بمرور الوقت أنه لا يمكنه أن يرفع مستواه لان الفريق المحلي لعب مباراة بدون أن يجد عقبات طيلة تسعين دقيقة و تداول على التسجيل كل من لقراع و بن علي و في الشوط الثاني سجل قنينة عبر ركلة الجزاء و ختم المهرجان الأهداف، هذا وقد كان لجريدة الـ 90 دقيقة حوار مطول مع المدرب الجديد للحمراوة، عبد القادر عمراني والذي جاء كالتالي:
في البداية ما تعليقك على المواجهة الودية ؟
اعتقد كانت مباراة ودية تطبيقية قصد تشخيص أداء المجموعة و في نفس الوقت أخذ فكرة على مستوى اللاعبين حيث لمست في هذه الودية أن عمل كبير ينتظرهم خاصة أن المشوار مازال طويلا و علينا التسلح بالإرادة و التركيز على الهدف الرئيسي وهو ضمان البقاء.
هل أنت راض على مردود اللاعبين ؟
من الصعب جدا الحكم على المستوى بالنظر لكوننا شرعنا في التربص الذي يجرى في مستغانم على الجانب البدني و التكتيكي و أعتقد أن الإرهاق أثر على مردود اللاعبين خاصة في الشوط الثاني و بالتالي من الصعب الحكم في هذا الظرف حيث سنواصل في التحضيرات التركيز على العامل الذهني و الجماعي حتى نكون جاهزون لموقعة مباراة شباب قسنطينة.
برأيك هل غياب التحفيزات قد يؤثر على الفريق ؟
بالتأكيد الإدارة عليها تحرك من اجل حل مشكلة لكون حل هذا مشكل قد يحفز للاعبين على تركيز في التدريبات و يحاول تحقيق النتائج الإيجابية لهذا مشكل المولودية يبقى في الأمور تنظيمية حتى يكون تسير مثالي يسمح للاعبين تركيز على العمل و لا يفكر في رواتبه التي لم يتلقاها منذ بداية البطولة.
أين هو الخلل برأيك ؟
يتوجب على الجميع الوقوف بجانب الفريق و على الإدارة التحرك حتى تسرع في ترتيب الأمور الإدارة مجبرة أن تقترب من الفريق و توفر ظروف جيدة حتى يشهر لاعب أنه محمي لأن الأنصار من حقهم معرفة الوضعية لكن للاعبون أكثر ضرار بالنظر لكونهم يخضعون لضغوطات و بالتالي الكرة في مرمى الإدارة حتى توفر عوامل الراحة للاعبين حتى يركزون في مباريات الدوري و خاصة أننا على مقربة أيام القادمة سنوجه شباب قسنطينة.
برأيك هل مأمورية إنقاذ المولودية صعبة ؟
صعب جدا وصف هذه وضعية على اعتبار أن النادي مصنف من كبار الأندية يملك الألقاب و تقمص لاعبون منذ استقلال قميص الفريق الغالي وهو مثل وفاق سطيف و مولودية و اتحاد و شباب بلوزداد يجب أن يلعب على الألقاب و لا يكتفي بالبقاء أو تفادي السقوط كما أريد أن أضيف معلومة.
تفضل
يجب أن نكون صرحاء الفريق كبير و عريق يجب أن يكون مسيّر على الأعلى من الناحية التسيير و أن تكون الإدارة القوية توفر كل ظروف للفريق حتى يحقق الهدف و إذا غابت في و اختارت مراقبة من بعيد فإن بضرورة لا يمكن ذهاب البعيد في تحديد الهدف الذي تريد استهدافه.
هل البقاء ممكن أن يكون مبكرا ؟
من صعب جدا تكهن بهذه فرضية لكي تحقيق هذا الهدف يتوجب فوز في الدخل و تجنب الخسارة خاصة مع الفرق مهددة في قاع الترتيب و في نفس الوقت فرض خارج القواعد و عودة على الأقل بالتعادل.
كلمة لأنصار المولودية…
الأنصار مولودية يحبون فريقهم حتى نخاع حيث يتوجب عليهم أن يقفوا بجانب للاعبين من أجل تحقيق الهدف وهو الضمان البقاء مبكرا.
م.زينو
