أجمعت الصحف الفرنسية الصادرة نهاية الأسبوع عن اتخاذ الظهير الأيمن للخضر يوسف عطال قرارا نهائيا بالرحيل عن صفوف نيس خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وبأنه لن يواصل الاحتراف في الليغ1 و هذا بعد حملة العنصرية التي تعرض لها الدولي الجزائري بسبب منشور تضامن من خلاله مع القضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المجرم.
ليجد نفسه محاصرا لمجموعة من التهم أدخلت السجن لمدة 24 ساعة، ووجهت له تهم الإشادة بالأعمال الإرهابية، ومعاداة السامية و التحريض على الكراهية بين الأديان، كما عوقب رياضيا بالحرمان من اللعب لـ7 مباريات كاملة، على أن تتم محاكمته يوم 18 ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى نزع جواز سفره و منعه من السفر و وضعه تحت الرقابة القضائية.
ويرى يوسف عطال بأن الرحيل عن نيس أكثر من ضروري، خاصة و أنه لم يجد المساندة من زملائه و لا الطاقم الفني للنادي الفرنسي، علما و أن خريج مدرسة بارادو يوجد ف نهاية عقده و سيصبح حرا من أي التزام بحلول صيف 2024، ولا يريد نيس أن لا يستفيد من أي مقابل مادي مقابل رحيله.
ولهذا فانه سيستمع لكل العروض التي ستصله، وتوجد أمام عطال الكثير من الخيارات في أوروبا منها الدوري الألماني و الاسباني، لكن الأخبار تتحدث عن وجود عرض مهم له من الدوري السعودي، وتحديدا نادي الأهلي الذي يضم قائد الخضر رياض محرز.
عماد.ب
