عبد العزيز درواز في ندوة صحافية بالجمهورية: سنصد لكل من يسعى لإفساد عرس الباهية

61d5fde04f34a916055555
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

صرّح عزيز درواز مُحافظ دورة الألعاب المتوسطية المقرّرة بوهران اعتبارا من السبت المقبل إلى غاية السادس من الشهر الداخل بأن الدورة قد انطلقت بالنسبة إليه من خلال التكفّل باستقبال الوفود الأجنبية المعنية بالمشاركة بنقلها وإيوائها وإطعامها. وقال بأن هذا تحد كبير والنجاح في هذه العملية سيكون بمثابة مؤشر ايجابي على إمكانية نجاح التنظيم والدورة ككل .

 

جدّد محافظ الألعاب عبد العزيز درواز بمناسبة حضوره منتدى جريدة الجمهورية ، ثقته في نجاح التنظيم على كل المستويات. وقال بأن هيئته بصدد الانتهاء من الرتوشات الأخيرة قبل انطلاق الفعلي للدورة يوم 25 جوان بمناسبة الحفل الافتتاحي وبدء المنافسات الرياضية في اليوم الموالي مضيفا بأن الاجتماعات المارطونية التي يقوم بها في الآونة الأخيرة الهدف منها ضمان جاهزية كبيرة قبل اليوم الموعود. و أكد درواز بصريح العبارة بأن اللّجنة جاهزة بصفة عامة للمسابقة .  وبلغة تفاؤلية كبيرة قال المدرب الوطني الأسبق لكرة اليد، بأنه يتوقع دورة تاريخية من حيث التنظيم والنجاح وقال بأن الجزائر تسهر على ضمان راحة الرياضيين والمسؤولين سواء في تنقلاتهم اليومية أو في أماكن إيوائهم وشبه دورة وهران بالدورات الأولمبية مادام أن الإمكانيات التي تم تسخيرها كبيرة وكبيرة جدا من طرف السلطات العمومية  .

واعترف وزير الشباب والرياضة الأسبق، بأنه لم يعد يطالع بما يكتب عبر المواقع الإجتماعية وأضاف بأنه لم يبحر عبر موقع الفيسبوك منذ ستة أشهر لأن تركيزه منصب حول تجهيز وهران لاحتضان هذه المنافسة الكبيرة . و أشار بأن الهاتف أصبح سلاح حاد ويمكنه ضمان نجاحك أو يتسبّب في فشلك موضحا بأن المواقع الإجتماعية لها تأثيراتها . وقدر عبد العزيز درواز محافظ الألعاب عدد الرياضيين و المسؤوليين المعنيين بالمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة ب5450 رياضي ومسؤول وهو الرقم الذي يفسر ويبّرر حسبه في إضافة مقرين للإقامة في مستغانم والأندلسيات على اعتبار أن القرية الأولمبية تضمن وتوفّر 4228 سرير. كما بدد المتحدث من مخاوف المتتبعين من عملية نقل الرياضيين وقال بأن كل الترتيبات قد اتخذت حتى يصل المعنيون إلى أماكن التحضير أو المنافسة أو الإقامة في الوقت اللازم دون انتظار فترات طويلة.

مصدر المقال: خالدي