يعتبر اللاعب صديق صنهاجي من أبرز المواهب الشابة التي ضيعها فريق مولودية وهران الذي يواصل تهميش أبنائه، اللاعب التحق بشباب عين تموشنت و يملك طموحات كبيرة مع النادي يود تحقيقها،صنهاحي مثال للشاب الطموح حيث يريد الإعتماد على نفسه و التضحية من أجل الوصول لتحقيق أحلامه،اللاعب خص جريدتنا بهذا الحوار الذي تكلم فيه عن أسباب مغادرة مولودية وهران ،كما عبر عن راحته لظروف العمل و الترحاب الكبير الذي وجده في عين تموشنت.
عرف نفسك لقراء الجريدة…
محمد الصديق صنهاحي لاعب كرة قدم ،أنشط كوسط ميدان دفاعي من مواليد 3 نوفمبر 2000 بوهران ،ألعب حاليا لصالح فريق شباب عين تموشنت.
متى كانت بدايتك مع كرة القدم ؟
بدأت مسيرتي في أصاغر جمعية وهران أين لعبت هناك حوالي سبعة سنوات،ثم التحقت بمولودية وهران التي لعبت لها لخمس سنوات ،ثم سان ريمي و مديوني و بعدها غدا للمولودية.
من شجعك لممارسة كرة القدم ؟
الأب كان حريصا علي و شجعني و الأخ كل العائلة كانت سند كبير لي،و لا أنسى أبناء الحي الذين كنت ألعب معهم في الصغر، و من جانب المدربين وجدت الكثير منهم يشجعني و ينصحني على غرار حمادي مجاهد ،كيڨان في سان ريمي ،ڨندوز في مولودية وهران،كينان،زروقي وقندوسي،كما لا أنسى شريف الوزاني الذي رقاني للأكابر لأول مرة.
من هو اللاعب الذي تعتبره قدوتك ؟
تياغو ألكنتارا متوسط ميدان المنتخب الإسباني و أنا متأثر به ،صحيح أنني بدأت لعب الكرة في منصب ظهير و جناح أيمن و كنت هدافا في إحدى الدورات في فرنسا مع لازمو وبعدها غيرت منصبي و أصبحت أتابع ألكنتارا و أعجبت بمهاراته وطريقة مداعبته الكرة.
من هو المدرب الذي تابعك باهتمام و غير منصبك؟
كيڨان غير منصبي من وسط ميدان هحومي وصانع ألعاب إلى مسترجع ومنذ ذلك اليوم و أنا ألعب في هذا المنصب.
كيف تقيم تجربتك في مولودية وهران ؟
التجربة كانت ناجحة 100% تعلمت هناك و اكتشفت عدة أمور ،لم ألعب للأكابر مثلما كنت أستهدف لسوء الحظ و لبعض العراقيل ،عانيت من التهميش لكنني كنت في فريق كبير وعريق.
ما هي أسباب مغادرتك للنادي ؟
كانت هناك ضبابية وغموض بخصوص مستقبلي إداريا و فنيا،تدربنا تحت اشراف آيت جودي لمدة 20 يوم ،و تحدث معي و طلب مني تجهيز نفسي للتنقل مع المجموعة كوني معني بتربص الشلف،قبل أن أتفاجئ بعدم وجود إسمي في القائمة و هناك قررت الرحيل،شعرت بالتهميش وقررت المغادرة.
علمنا أنك ضيعت عروض مهمة بسبب رغبتك في البقاء ؟
قبل مجيئ المدرب اتصلت بالإدارة من أجل توضيح مستقبلي حيث كنت أملك عدة عروض لكنهم طلبوا مني البقاء لحاجة الفريق لخدماتي و بعدها دار الحديث عن تجديد عقدي لكن كل ذلك كان مجرد إشاعات.
نفهم من كلامك أنك كنت تود البقاء و تقبل المنافسة لضمان مكان مع الأكابر؟
بالطبع كنت محفز،والأولوية وضعتها للمولودية لكن الفريق لم يمنحني الرغبة للبقاء،الظروف لم تشجعني للبقاء.
رحيلك كان مفاجئ للبعض كيف شعرت في ذلك الوقت ؟
القرار كان صعب نظرا لحبي للفريق و الرغبة الكبيرة التي كانت تحذوني لرفغ التحدي،تلقيت تشجيعات من المناصرين و أتمنى التوفيق لهم.
كيف تم التحاقك بفريق شباب عين تموشنت ؟
وصلتني أصداء جميلة عن الفريق الذي يمتلك قاعدة جماهيرية و لديه مشروع طموح بقيادة رئيس شاب،الطاقم الفني كان قد حضر فريق قوي،أهداف النادي باستهداف الصعود حمستني و أعول على ترك بصمتي مع الشباب.
كيف وجدت الأجواء داخل النادي و كيف تم استقبالك ؟
وجدت ترحاب كبير،و المجموعة كلها في المستوى و اللاعبين أبناء عائلة،رحبوا بي جيدا و شجعوني خاصة الأنصار ،بصراحة منذ اليوم الأول وجدت راحتيو أستهدف ضمان مكانة أساسية و البروز بألوان السيارتي حتى أرد جميل الإدارة التي وضعت ثقتها في خدماتي.
هل تدرك صعوبة المأمورية التي تنتظرك في الأكابر مع فريق قوي؟
هي تجربة جديدة في الأكابر بالنسبة لي و في قسم سيكون صعب و ستكون فيه المنافسة شديدة و شرسة مع عدة فرق قوية ،لكن بالنظر للتعداد الذي نملكه سنقول كلمتنا و لا توجد مخاوف من هذا الجانب.
كيف وجدت العمل مع المدرب التونسي ؟
كل الطاقم الفني يقوم بعمل كبير ،اكتشفت أجواء مشجعة للعمل بجدية و انضباط،كما أن بعض الأنصار ممن يحضرون للملعب شجعوني و يتحدثون معنا باستمرار لتحفيزنا.
لعبتم مباراة ودية ضد تلمسان ،كيف تقيم مستوى التشكيلة ؟
كانت مباراة قوية ضد الوداد،هي مباراة تحضيرية مهمة ،النتيجة لا تهم بقدر ما يهم تحقيق الإنسجام و تطبيق تعليمات الطاقم الفني.
الموسم القادم يقترب و تفصلنا أيام عن أول جولة ما تعليقك ؟
نحن متشوقون لبداية البطولة، الفريق جاهز بنسبة كبيرة للتحديات التي تنتظره.
بماذا تختم هذا الحوار؟
أشكر أسرة السيارتي على حسن الاستقبال و نسعى لتشريف الألوان و هدفنا هو إهداء الصعود للذئاب.
حجازي زكرياء