تحصلت جريدة 90 دقيقة على معلومات حصرية من المقربين من رئيس الفاف الجديد وليد صادي تفيد بأنه سيرمي بثقله خلال الأيام المقبلة في ملفي اللاعبين مزدوجي الجنسية و هما مهاجم ليون الفرنسي ريان شرقي و مهاجم كريستال بالاس الانجليزي ميشال أوليز، وهذا بغية إقناعهما بحمل قميص الخضر قبل حلول موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج.
حيث يضع وليد هذين اللاعبين على رأس الأولويات و الاهتمامات، وقد أبلغ رئيس الفاف خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالناخب الوطني جمال بلماضي منذ بضعة أيام فقط بأنه سيفعل كل ما في وسعه من أجل أن يكون هذين اللاعبين تحت تصرفه قبل نهاية السنة الجارية.
رغم اعترافه له بأن المهمة صعبة للغاية، خاصة بالنسبة لأوليز الذي لا يفكر حاليا في خوض أي تجربة دولية، ومع هذا ترك وليد صادي باب الأمل مفتوحا لجلب هذين الاسمين المهمين، وبحسب نفس المصادر فانه لا يستبعد أن يقوم رئيس الاتحاد بسفرية خاطفة إلى كل من فرنسا و انجلترا قريبا من أجل لقاء اللاعبين و أفراد أسرتهما وجها لوجه و إقناعهم بضرورة و جدوى حمل الألوان الوطنية.
حيث سيستعمل صادي خبرته الطويلة في هذا المجال، إذ كان على مدار عهدتين للرئيس السابق للفاف محمد روراوة كمناجير للمنتخب الوطني الأول، وهندس للكثير من الملفات الخاصة باللاعبين مزدوجي الجنسية حينها و نجح في جلبهم.
لذا فان حظوظ قبول شرقي و أوليز لمشروع الخضر و التواجد خلال الكان القادم تبقى قائمة، أما الاسم الآخر الذي دخل اهتمامات بلماضي فهو اللاعب رومان فايفر الذي يؤدي موسما كبيرا مع فريقه لوريون الفرنسي.
حيث بات الأخير متفتحا كثيرا على فكرة حمل قميص الخضر بعدما كان يرفض الأمر جملة وتفصيلا قبل بضعة سنوات، وسجل فايفر لحد الآن 3 أهداف مع تقديمه تمريرة واحدة حاسمة.
عماد.ب